ألم ضرس العقل وعلاجه

كتابة:
ألم ضرس العقل وعلاجه

ألم ضرس العقل

أضراس العقل هي المجموعة الثالثة من الأضراس الموجودة في المنطقة الخلفية من الفم، وتبدأ أضراس العقل بالظهور لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17-25 عامًا، وتنشأ هذه الأضراس من خلال عظم الفك في طريقها لاختراق خط اللثة لتشكل جزءًا من أضراس الفم التي تساعد على عملية المضغ.

قد يواجه الأشخاص عند تشكّل أضراس العقل حدوث التهاب في اللثة، وقد تنزف المنطقة التي يبرز منها جزء من ضرس العقل، وقد يعاني الأشخاص من الشعور بالصداع المستمر أو ألم في ضرس العقل، وقد تساهم بعض العلاجات في تخفيف ألم ضرس العقل.[١]


علاج ألم ضرس العقل

قد ينجم عن ضرس العقل المتأثّر أو المطمور في اللثّة حدوث الألم والتحسّس لدى الأشخاص، وقد يلجأ الأشخاص في نهاية المطاف إلى خلع ضرس العقل كحلّ نهائي للألم، وقد تساعد بعض العلاجات المنزلية والعلاجات الدوائية غير الملزمة بوصفةٍ طبيّة على التخلص من ألم ضرس العقل في هذه الأثناء، ومن هذه الطرق العلاجية ما يأتي:[٢]

  • جل الفم المخدر للألم: قد يساعد هذا الجلّ على تخفيف الألم في اللثة، وتتوفّر هذه المنتجات دون وصفة طبية، وتحتوي على المادة الفعالة البنزوكائين التي تساهم في تسكين الألم، ويمكن وضع هذا الجل مباشرةً على اللثة، إلّا أنّه ينبغي اتباع الإرشادات المرفقة على المنتج والحذر من وجود حساسيّة من البنزوكائين.
  • تناول الإيبوبروفين: يعرف أنّه دواء مسكّن للألم وغير ملزم بوصفة طبّية، قد يخفّف من الالتهاب والألم، ويساعد الإيبوبروفين أو مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية الأخرى على تقليل الضّيق والتهاب اللثة المرتبط بنشوء ضرس العقل.
  • كمّادات الثلج: قد يساهم وضع كيس من الثلج على الفكّ في تقليل الالتهاب والألم، ويختصّ الثلج بمفعولٍ مخدّر للألم عند تطبيقه لمدّة 15 دقيقةً.
  • مضمضة الفم بالماء المالح: قد يمكّن اتباع هذه الطريقة عدّة مرّات في اليوم من تخفيف الألم؛ نظرًا لما يمتاز به الماء المالح من خصائص مطهّرة طبيعيّة، وقد يساعد ذلك على تقليل البكتيريا في الفم أيضًا، إذ قد ينشأ الألم نتيجةً لتراكم البكتيريا في اللثة المشقوقة حول ضرس العقل، لذا تساعد الغرغرة بالماء المالح على علاج العدوى وتقليل الضّيق.
  • أكياس الشاي: تحتوي أكياس الشاي على التانين التي تتّسم بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ممّا يساعد على تقليل التورّم ومقاومة الالتهابات البكتيرية،[٣] ويمكن استخدام أكياس الشاي لعلاج ألم ضرس العقل بتحضير كوب من الشاي وإبقاء كيس الشاي فيه ووضعه في الثلاجة، ثمّ يوضع كيس الشاي بعد تبريده داخل الفم في منطقة الألم.
  • البصل: يمتاز البصل بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للجراثيم، ممّا يساعد على تقليل التورّم ومقاومة الالتهابات البكتيرية، ويمكن تطبيق هذه الطريقة بأخذ قطعة من البصل ومضغها على جانب الفم المصاب بالألم، ومواصلة مضغها لبضع دقائق إلى أن تخفّ حدّة الألم، وتمكّن هذه الطريقة عصير البصل من الوصول إلى اللثة، ممّا يقلّل من الالتهاب والبكتيريا.
  • خلع ضرس العقل: قد لا تُجدي العلاجات المنزلية نفعًا في تخفيف ألم ضرس العقل المتأثّر، لذا يعمد الطبيب أو الجراح إلى خلع ضرس العقل، وتُجرى هذا الطريقة بإعطاء الشخص حقنة مخدّر موضعي لتخدير المنطقة المحيطة بالضرس، ويوسع الطبيب تجويف الضرس بتحريك الضرس نحو الأمام والخلف، وقد يحدث الطبيب بعض الشقوق الصغيرة في اللثة، وقد يجزّئ السّن إلى قطع صغيرة قبل خلعها، ويستغرق خلع ضرس العقل من بضع دقائق إلى 20 دقيقةً، وقد تتطلّب بعض الحالات فترةً أطول، وقد يعاني الأشخاص من حدوث تورّم وشعور بعدم الرّاحة بعد خلع ضرس العقل.[٤]


الوقاية من ألم ضرس العقل

قد يساعد اتباع بعض الإجراءات الوقائية عند بدء ظهور ضرس العقل على تقليل احتمالية إصابة اللثة بالعدوى، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٢]

  • الحفاظ على نظافة الفم، وذلك بتفريش الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام الخيط وغسول الفم، ممّا يقلّل من تكوّن البكتيريا المسبّبة للعدوى في الفم.
  • الإكثار من شرب الماء، إذ يساعد ذلك على تخليص الأسنان واللثة من بقايا الطعام والبكتيريا.
  • تجنّب الأطعمة السكّرية، فقد تعلق هذه الأطعمة داخل اللثة المشقوقة، ممّا يعزّز من نمو البكتيريا.


المراجع

  1. Kathryn Watson (21-12-2017), "15 Remedies for Wisdom Teeth Pain Relief"، www.healthline.com, Retrieved 9-8-2019.
  2. ^ أ ب Lana Burgess (16-3-2018), "Ways to relieve painful wisdom teeth"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2019.
  3. Neethu Ninan, Aurelien Forget, V. Prasad Shastri, and others (5-10-2016), "Antibacterial and Anti-Inflammatory pH-Responsive Tannic Acid-Carboxylated Agarose Composite Hydrogels for Wound Healing"، pubs.acs.org, Retrieved 9-8-2019.
  4. "Overview - Wisdom tooth removal", www.nhs.uk,4-4-2018، Retrieved 9-8-2019.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×