ألم عصب السن

كتابة:
ألم عصب السن

ألم عصب السن

يوجد داخل كل سن ما يسمى اللب، الذي يحتوي على الدم والأعصاب، وقد تصاب هذه المنطقة بالالتهاب، ممّا يسبّب الألم فيها، ويمكن أن يحدث في واحدة أو أكثر من الأسنان، وينجم ألم عصب السن عن البكتيريا التي تصيب اللبّ، ممّا يسبّب تضخّمه، ويوجد نوعان من التهاب اللب؛ التهاب اللب الانتكاسي، ويكون خفيفًا ولا يؤثر على صحة اللب، أما النوع الثاني فيسمى التهاب اللب غير العكسي، فيسبّب موت عصب السن، كما يسبّب الألم الشديد، وفيه لا يمكن الحفاظ على لب السن، وقد يسبّب نوعًا من العدوى يسمى الخرّاج المحيط عند جذر السن، ممّا يسبّب تشكيل جيبٍ من الصديد، كما يمكن أن تنتشر هذه العدوى إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم عند عدم معالجتها، مثل: الجيوب الأنفية، أو الفك، أو الدماغ، ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب عصب السن بالإضافة إلى الألم ما يأتي:[١]

  • حساسية للأغذية الساخنة والباردة.
  • حساسية للأطعمة السكرية.
  • الحمّى.
  • تورّم الغدد الليمفاوية.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الإحساس بطعم سيّئ في الفم.


أسباب ألم عصب السن

إنّ تسوّس الأسنان هو السبب الرئيس لحدوث ألم الأسنان عند معظم الأطفال والبالغين، إذ تُشكّل البكتيريا التي تعيش في الفم وتنمو على السكريات والنشويات الموجودة في الطعام المُتناول لويحةً لزجةً على سطح الأسنان، وتنتج الأحماض التي تسبب تآكل الجزء الأبيض الصلب الموجود على السطح الخارجي للأسنان، وهو ما يعرف بطبقة المينا، مما يشكّل تجويفًا في السن، وقد يظهر هذا التجويف على شكل نقطة بنية أو بيضاء على السن.[٢]

وقد تظهر أولى علامات التسوس -وهي الإحساس بالألم- عند تناول شيء حلو أو بارد جدًّا أو حارّ جدًّا، وقد تشمل الأسباب الأخرى لألم الأسنان ما يأتي:[٢]

  • تراكم الطعام وبقاياه بين الأسنان، خصوصًا إذا كانت الأسنان تحتوي على فجوات بينها.
  • الكسر المفاجئ للسن أو جذر السن.
  • حدوث شق في السن مع مرور الوقت.
  • حدوث التهاب في جذر السن أو اللثة أو عدوى.
  • وجود إصابة في السن، أو طحن الأسنان.
  • الأسنان التي تبدأ بالظهور من خلال اللثة، مثل: أضراس العقل التي ليست لديها مساحة كافية للنمو أو التطور بطريقة طبيعية.
  • التهاب الجيوب الأنفية، الذي قد يُسبب الشعور بالألم في الأسنان.


تشخيص ألم عصب السن

يمكن تشخيص التهاب لب الأسنان عند طبيب الأسنان باستخدام الفحص السريري وبعض الاختبارات، التي تتضمّن ما يأتي:[٣]

  • اختبارات حيوية اللب، مثل اختبار التحمّل الحراري، وتستخدم هذه الاختبارات لتحديد إذا ما كان لبّ الأسنان ما يزال حيًا.
  • استخدام الأشعة السينية لتحديد مدى تسوس الأسنان والتهاب العظام المحيط الناجم عن التهاب اللب.


علاج ألم عصب السن

يتطلّب التهاب اللب غير العكسي علاجًا لقناة الجذر أو خلع الأسنان، فخلال المعالجة يجري عمل فتحة في السن وإزالة اللب، وتوضع مكانه مادةً لحشوه، وإذا كانت لدى المصابين علامات عدوى مثل الحمى يوصف مضاد حيوي عن طريق الفم.[٤]،[٣]

أما التهاب اللب العكسي فيمكن فيه الحفاظ على اللب عند علاج الأسنان عادةً عن طريق إزالة التسوس، كما يمكن التّخفيف من أعراض التهاب عصب السن عن طريق تجنّب الطعام الساخن أو البارد، وتجنب العض على الأسنان المصابة، وأخذ مسكن للألم، مثل: الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين.[٤]،[٣]


المراجع

  1. Corey Whelan, "What Is Pulpitis?"، www.healthline.com, Retrieved 16/8/2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Toothache: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 25/8/2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Pulpitis (Dental Pulp Inflammation)", www.ndcs.com.sg, Retrieved 16/8/2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Pulpitis", www.msdmanuals.com, Retrieved 16/8/2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×