محتويات
- ١ هل يوجد لألم وسط الرأس مع الدوخة علاقة بالإصابة بأمراض مزمنة؟
- ٢ ما هي المشكلات الطارئة التي قد يصاحبها ألم وسط الرأس مع الدوخة؟
- ٣ هل توجد أسباب أخرى قد يصاحبها ألم وسط الرأس مع الدوخة؟
- ٤ هل يوجد علاجات دوائية للتخفيف من الدوخة التي تتزامن مع ألم في الرأس؟
- ٥ نصائح عند تعرضك لدوخة مع ألم في الرأس؟
- ٦ متى يجب مراجعة الطبيب؟
- ٧ المراجع
هل يوجد لألم وسط الرأس مع الدوخة علاقة بالإصابة بأمراض مزمنة؟
يكون ألم وسط الرأس في مُعظم الأحيان مرتبطًا بالصداع الاعتيادي الذي نعانيه لأسباب مختلفة، والذي غالبًا ما يكون طبيعيًّا ولا يُشير إلى وجود مخاطر معيّنة تُثير القلق، ولكنْ عندما تعاني من ألم وسط الرأس مصحوبًا بأعراض أخرى، كالدوخة مثلًا، فإنَّ ذلك يستدعي ترقُّب الحالة وعدم إهمالها، وملاحظة أيَّة أعراض أخرى وتدوينها، حتى تتمكَّن من إخبار الطبيب بها في أقرب فرصة مُمكنة.[١]وفي الحقيقة، ربما يوجد لألم وسط الرأس مع الدوخة علاقة بالإصابة بأمراض مزمنة، وفي هذا الجانب، يعدّ الطبيب الشخص المخوَّل بتشخيص سبب ألم وسط الرأس والدوخة، بعيدًا عن التكهنات وتوقع المشكلة، ونذكر في الآتي مجموعة من أبرز هذه المشكلات:[٢][٣]
- أمراض المناعة الذاتية: وهي مجموعة كبيرة من الأمراض التي يُصاحب كلًّا منها أعراض محدَّدة نتيجة مهاجمة الجسم عن طريق الخطأ الأنسجة السليمة فيه، ومن أبرز هذه الأعراض المتكرِّرة؛ الشعور بألم الرأس والدوخة، وربما أعراض أخرى؛ كارتفاع سكري الدم، وتيبس المفاصل، والشعور بالإعياء والتعب الشديد، واستمرار الحمى، وغيرها من الأعراض الأخرى.
- فقر الدم: بعض أشكال فقر الدم يكون مُزمنًا، ويعانيه المُصاب لفترات طويلة، ويُسفر عن هذه المشكلة نقص كميَّة الأكسجين الواصلة إلى أنحاء الجسم، ممَّا يؤدي إلى ضعفه والشعور بالإعياء، كما يعاني الكثير من المُصابين بفقر الدم من ألم الرأس والدوخة، وأعراض أخرى مُحتملة، مثل ضيق التنفس، وألم الصدر، وبرودة اليدين والقدمين، وعدم انتظام نبض القلب.
- مرض السكري: قد يُعاني مرضى السكري من حالات انخفاض مستويات السكر في الدم، فيصل إلى أقل من مستوياته الطبيعيّة، وقد يُصاحب هذه الحالة المُعاناة من صداع وألم في الرأس، والشعور بالدوخة، وربما أعراض أخرى؛ كالغثيان، وكثرة التعرق، والهياج، وشحوب البشرة، والإعياء، والشعور بالوخز حول الفم، والجوع، والرجفة، وغيرها.
- الشقيقة: وهو ألم الرأس الشديد الذي يظهر في أحد جانبيّ الرأس أو كليهما، وربما يكون مصحوبًا بالدوخة، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحبه؛ صعوبة الرؤية، والشعور بالغثيان والتقيؤ، ورؤية ومضات الضوء، والحساسيّة للأنوار أو الأصوات، وغيرها من الأعراض الأخرى المُحتملة.
ما هي المشكلات الطارئة التي قد يصاحبها ألم وسط الرأس مع الدوخة؟
ربما يكون لبعض المشكلات الطارئة دور في الشعور بألم وسط الرأس مع الدوخة، وهي غير محصورة بالمشكلات المذكورة هنا، ولكنْ يبقى الطبيب الشخص المسؤول عن تشخيص المشكلة وتحديد العلاج الملائم لها، ونذكر في الآتي بعض من هذه الحالات الطارئة التي تستدعي زيارة الطبيب في أقرب فرصة:[٤]
- الارتجاج الدماغي (Concussion): والذي قد يُصاحبه ألم في الرأس ودوخة، وأعراض أخرى مُحتملة، كفقدان التوازن، والنعاس، واضطراب الرؤية، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها من الأعراض.
- ضربة الشمس (Heatstroke): قد تحدث بسبب البقاء تحت أشعة الشمس لفترة طويلة، وعندها قد يُعاني المصاب من أعراض عِدة، منها: ألم الرأس، والدوخة، وتشنجات العضلات، والغثيان، والتقيؤ، وشحوب البشرة، وجفاف الجلد، وسرعة التنفس، وتسارع نبض القلب، والإصابة بالتشنجات، وغيرها.
- تمدد الأوعية الدموية الدماغي (Brain aneurysm): وهو التمدّد الذي يظهر في الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ، وغالبًا لا يُصاحبه أيَّة أعراض إلى حين انفجاره، فيعاني المصاب من الصداع المفاجي وربما الدوخة، وأعراض أخرى؛ كتيبُّس الرقبة، والغثيان، والتقيؤ، واضطراب الرؤية، وفقدان الوعي، وزيادة الحساسيّة للضوء، وغيرها.[٢]
- الجلطة الدماغية: التي يسفر عنها ضعف تزويد الدماغ بالدم والأكسجين، وربما الصداع الشديد، والدوخة المفاجئة، وأعراض أخرى مُحتملة، كصعوبة المشي أو التوازن، وصعوبة الكلام، والارتباك المفاجيء، وضعف أو تنميل أحد جانبي الجسم، وغيرها.[٢]
هل توجد أسباب أخرى قد يصاحبها ألم وسط الرأس مع الدوخة؟
أجل، ربما يكون ألم وسط الرأس والدوخة ناجمًا عن حالات أخرى، منها:[١]
- صداع التوتر: وهو أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وقد يحدث بسبب قِلَّة النوم، وزيادة التوتر، والإصابة بالجفاف، وتفويت وجبات الطعام، أو الشعور بالقلق، وغير ذلك.
- الإنهاك الحراري (Heat Exhaustion): من الحالات الخفيفة المرتبطة بالحرارة، والتي قد تظهر بعد مضيّ عِدة أيام من التعرض للحرارة المرتفعة وعدم تعويض السوائل المفقودة من الجسم كما يجب، ومن الأعراض التحذيرية التي قد تُصاحبه: الدوخة والصداع، والغثيان، والتقيؤ، والإغماء، وشحوب البشرة، والتشنجات العضلية، والتعرق، وغيرها.
- داء لايم (Lyme Disease): هو من الأمراض البكتيرية التي قد تصيب الفرد، وقد تسبِّب ظهور الطفح الجلد، وأعراض أخرى شبيهة بأعراض الانفلونزا.
- حالات مختلفة: منها الآتي:[٢]
- عدوى فيروسية أو بكتيرية، كالرشح، والالتهاب الرئوي، والتهاب الحلق، وعدوى الجيوب الأنفيّة، وغيرها.
- الجفاف، ونقص كمية السوائل في الجسم.
- الإصابة بالقلق أو الشعور بالخوف الشديد.
- اضطراب الأذن الداخليّة لأسباب عديدة.
- ضعف النظر.
هل يوجد علاجات دوائية للتخفيف من الدوخة التي تتزامن مع ألم في الرأس؟
أجل، ثمّة علاجات دوائيّة قد يُحدِّدها الطبيب في بعض حالات الدوخة التي تتزامن مع ألم الرأس، والتي يعتمد اختيارها على الحالة التي يشكوها المُصاب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:[٥]
- مضادات القلق، مثل ديازيبام (Diazepam)، ألبرازولام (Alprazolam).
- أدوية لتخفيف الدوخة والدوار فورًا، ومنها بعض أنواع مضادات الهيستامين ومضادات الكولين (Anticholinergic)، التي يصِفها الطبيب أحيانًا.
- مدرات البول، قد يصِفها الطبيب في حالات الإصابة بداء منيير (Meniere's disease).
- الأدوية المسكِّنة للألم، التي يمكن صرفها دون وصفة طبيّة.[٣]
- أدوية الشقيقة، فثمة أدوية يصفها الطبيب للوقاية من نوبات الشقيقة وأدوية تُستخدَم لعلاج الشقيقة.[٣]
- مضادات الاكتئاب.[٣]
- المضادات الحيوية، في حالات العدوى.[١]
- مكملات لحالات فقر الدم، ربما تتضمّن مكملات ب12، والحديد، والفولات (Folate).[٢]
نصائح عند تعرضك لدوخة مع ألم في الرأس؟
عند الإصابة بدوخة مع ألم في الرأس، يُنصح باتباع مجموعة من النصائح للسيطرة على الحالة، ومن هذه النصائح:[٦][٧]
- الحرص على شرب كميَّة كافية من الماء في حالات الجفاف، وتجنب شرب الكحوليات.
- الاستلقاء وإغلاق العينين لتجنب السقوط، ويفضَّل اختيار مكان هاديء ومُظلِم.
- التخفيف من حالة التوتر قدر الإمكان.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة والنوم.
- الامتناع عن تدخين منتجات التبغ.
- تجنُّب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- اللجوء للعلاج النفسي في حالة المُعاناة من الدوخة والصداع بسبب القلق والتوتر.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يتوجَّب على الفرد مراجعة الطبيب في جميع الحالات التي يعاني فيها من ألم في منتصف الرأس ودوخة، خاصةً وأنَّ بعض أسباب ظهور هذه الأعراض طاريء ويؤثر على صحة المصاب إذا ما تأخر التعامل معها، كما توجد حالات أخرى يجب فيها مراجعة الطبيب، منها:[٤][٧]
- المُعاناة من تيبس الرقبة والحمى.
- الشعور بألم شديد ومفاجيء في الرأس.
- حدوث نزيف من الأنف.
- الإغماء.
- اضطراب الرؤية.
- صعوبة المشي.
- استمرار الألم في مكان مُحدّد من الرأس.
- حدوث التشنجات.
- الشعور بالألم عند السعال أو العطاس، أو عند بذل أيِّ مجهود.
- الشعور بألم المفاصل أو العضلات.
- تورّم الوجه أو الرأس.
- التعرض لعضة من الحيوانات في أيِّ مكان في الجسم.
- التعرض لإصابة في الرأس.
- حدوث نزول غير مبرَّر في وزن الجسم.
- المعاناة من مشكلات في السمع.
- اضطراب الكلام.
- ضعف في أحد جانبيّ الجسم.
- زيادة حِدة الألم عند تغيير وضعيّة الجسم.
- التقيؤ والغثيان.
- الدوخة المستمرّة، أو الصداع الشديد.
المراجع
- ^ أ ب ت Melissa Conrad , "Fainting And Headache", medicinenet, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Corinne O'Keefe, "What’s Causing My Headache and Dizziness?", healthline, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Madeline R. Vann, "Headaches and Dizziness", everydayhealth, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "How to Know When to Worry About a Headache", healthline, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ "Dizziness", mayoclinic, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ Amber Colyer (21/8/2017), "Medications and remedies for dizziness", medicalnewstoday, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "I'm Dizzy. What Should I Do?", webmd, Retrieved 16/2/2021. Edited.