ألم مسمار الكعب

كتابة:

ألم مسمار الكعب

هو حالة يظهر فيها نتوء عظم من رواسب الكالسيوم بين الكعب وقوس القدم، وقد يحدث ذلك دون سبب محدد، أو قد يرتبط بمرض أساسي، مما يسبب ظهور أعراض؛ مثل: حرارة في المنطقة المصابة، ووجع خفيف في الكعب، وألم حاد في الكعب عند الوقوف، وقد تكون نتوءات الكعب مدببة أو مثل الحفر، إذ تمتد من أسفل الكعب نحو القوس، ومن الأسباب التي تؤدي إلى تشكيل مسمار الكعب تندب العضلات، والأربطة الطويلة على الأنسجة الرخوة في الكعب، وكذلك تمزّق الغشاء الذي يغطّي عظمة الكعب، فمع تقدم العمر يصبح الكعب أكثر ضعفًا، مما يؤدي إلى فشله في الحماية من الصدمات، وبمرور الوقت تُراكم رواسب الكالسيوم تحت الكعب، مما يشكّل مسمار الكعب.[١]


أسباب مسار الكعب

يحدث مسمار الكعب عندما تُراكم رواسب الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب، ويحدث ذلك على مدى عدة أشهر، مما يسبب تشكّل نتوءات والتي غالبًا تنتج من الضغط على عضلات القدم والأربطة، وتمدد اللفافة الأخمصية، والتمزّق المتكرر للغشاء الذي يغطي عظم الكعب، ومسمار الكعب شائع بشكل خاص بين الرياضيين الذين تشمل أنشطتهم الجري، والقفز لمدة طويلة، كما تشمل الأسباب الأخرى لمسار الكعب ما يلي:[٢]

  • المشي بطريقة خاطئة، مما يشكّل ضغطًا مفرطًا على عظام الكعب والأربطة والأعصاب بالقرب من الكعب.
  • الركض، خاصّة على الأسطح الصلبة.
  • ارتداء أحذية سيئة الصنع، خاصة تلك التي تفتقر إلى دعم قوس القدم المناسب.
  • زيادة الوزن، والسمنة.
  • داء السكري.
  • تقدم العمر، مما يقلل من مرونة اللفافة الأخمصية، ويخفف من الدهون الواقية في الكعب.
  • قضاء معظم اليوم على الأقدام.
  • وجود أقدام مسطحة، أو أقواس القدم شديدة التقوس.


علاج مسمار الكعب

يجرى علاج مسمار الكعب بالطرق التالية:[٣]

  • الكمادات الباردة، خاصّةً بعد التمرين والمشي.
  • حقن الأدوية المضادة للالتهابات، فذلك يخفف الألم والالتهابات في أنحاء كعب القدم وقوسها جميعها.
  • إدراج تقويم العظام في الحذاء؛ ذلك لدعم قوس القدم.
  • أدوية الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتشمل هذه الأدوية عقار اسيتامينوفين، أو الأسبرين، أو إيبوبروفين.
  • تمارين العلاج الطبيعي وتمارين التمدد، حيث عمل هذه الإجراءات في أي وقت من اليوم، لكنّ التمددات مفيدة، خاصة في الليل قبل وقت النوم.
  • الراحة، فمن المهم بشكل خاص إراحة القدمين بعد مدة طويلة من الوقوف، وغيرها من الأنشطة.


أعراض مسمار الكعب

تشمل أعراض مسمار الكعب ما يلي:[١]

  • ألم حاد في الكعب عند الوقوف في الصباح.
  • ألم خفيف في الكعب طوال اليوم.
  • التهاب في مقدمة الكعب.
  • حرارة تشع من المنطقة المصابة.
  • نتوءات صغيرة تشبه العظام واضحة تحت الكعب.
  • صعوبة المشي حافي القدمين.


الوقاية من مسمار الكعب

تُمنَع الإصابة بمسمار الكعب من خلال ارتداء أحذية مناسبة مع نعال ماصة للصدمات، ودعامات الكعب، واختيار الأحذية المناسبة لكل نشاط بدني، وتنفيذ تمارين الإحماء قبل كل نشاط، وتجنب ارتداء الأحذية عالية الكعب، وإذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن قد يساعد في منع نتوءات الكعب.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "Heel spurs: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31/7/2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Heel Spurs and Plantar Fasciitis", www.webmd.com, Retrieved 31/7/2019. Edited.
  3. Kristeen Cherney (June 14, 2017 ), "What Are Heel Spurs?"، www.healthline.com, Retrieved 31/7/2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×