أمثلة على الترادف في القرآن الكريم

كتابة:
أمثلة على الترادف في القرآن الكريم

الترادف

لفظة الترادف مشتقّة من الرَّدْف، وهو التتابع في اللغة، ويعرف اصطلاحًا بأنه توالي وتتابع الألفاظ المفردة على معنى واحد، وذلك بأن يدل لفظان أو أكثر على معنى واحد دلالة حقيقية أصيلة، أي ورود لفظين أو أكثر مختلفين في الاشتقاق، متفقين في المعنى، بحيث يدلان عليه دلالة حقيقية، بدون فروق بينهما، وفي هذا المقال حديث عن مسألة الترداف في القرآن الكريم بين المؤيدين والمعارضين، وذكر أمثلة على الترادف في القرآن الكريم وتوضيح الفروق بين الكلمات التي أشير إليها بالترادف.[١]

شروط الترادف

وضع البلاغيون المعاصرون شروطًا لزم تحققها بين الألفاظ حتى يُقال بالترادف بينها، فإذا أُخل بشرط من هذه الشروط خرجت الكلمتان من دائرة الترادف، وأهم الشروط التي وضعها البلاغيون للترادف:[١]

  • الاتحاد التام بين اللفظتين في المفهوم والمعنى، فإن وجدت فروق طفيفة بينهما خرجتا من دائرة الترادف.
  • الاتحاد التام بين اللفظتين في البيئة اللغوية، بانتمائهما إلى لهجة عربية واحدة أو لهجات عربية متجانسة.
  • اتحاد العصر، بأن يقال بالترادف بين اللفظتين في زمن معين وعهد خاص.
  • أن لا يكون أحد اللفظتين نتيجة تطور صوتي للفظ آخر، فإن كانا كذلك كانا لفظًا واحدًا، وليس لفظين مترادفين؛ مثل: صعق وصقع.

الترادف بين المؤيدين والمعارضين

الترادُف ظاهرةٌ لغوية أثارت جدلًا واسعًا بين العلماء اللغويين، قدماءَ ومحْدثين؛ فمنهم من أثبتها وقال بوجودها، ومنهم من أنكرها، ومنهم من توسط وقبلها بشروط، وفي هذه الفقرة حديث عن الترادف بين المؤيدين والمعارضين مع أمثلة على الترادف في القرآن الكريم:[٢]

القائلون بالترادف

أيّد بعض العلماء ظاهرة الترادف في اللغة ومنهم: الأصمعي، وابن خالويه، وسيبويه، وابن جني، والفيروزابادي، وقطرب، وابن سيده، والمبرد، والرماني، وكانت حجتهم في ذلك كما يأتي:

  • قالوا بأن وفرة الألفاظ دليلٌ على حيوية اللغة وسعتها، فإذا صعب لفظ كلمة استبدلت بكلمة أسهل تحمل نفس المعنى.
  • لو كان لكل لفظةٍ معنًى غير معنى الأخرى، لما أمكنَ أن نعبِّر عن شيء بغير عبارته، وذلك أنا نقول في ‏"‏لا ريب فيه":‏ "لا شكَّ فيه"، فلو كان الريب غير الشك، لكانت العبارة عن الريب بالشك خطأ، ولكننا نعبر عن الريب بالشك.

"وقد روى أحمد بن فارس أن الأصمعي دخل على الخليفة هارون الرشيد، فسأله الرشيد عن معنى بيت من الشعر غريب، ففسره وشرحه له، فأُعجب به الرشيد وقال له: يا أصمعي! إن الغريب لعندك لغير غريب. فقال الأصمعي: يا أمير المؤمنين! كيف لا أكون كذك وقد حفظت للحجر سبعين اسمًا؟ . وقال ابن خالويه: جمعت للأسد خمسمائة اسم، وللحية مائتي اسم."[١]

النافون للترادف

ذهب فريق آخر من المفسرين والبلاغيين إلى منع القول بالترادف في اللغة وفي القرآن، وأوجبوا البحث عن فروقات دقيقة بين الألفاظ المتقاربة، ومنهم: أبو هلال العسكري، وثعلب، وابن درستويه، وأبو علي الفارسي من البلاغيين، أما المفسرين فمنهم: الطبري، وابن كثير، والأصفهاني، والزركشي، والزمخشري، وابن تيمية، ومن أدلتهم:

  • تعدد الأسماء يعني تعدد المسميات، واختلاف المبنى يعني اختلاف المعنى، إذا تحققت الفائدة من وضع اسمٍ واحدٍ للمسمى، يكون وضع اسم آخر بلا فائدة، والأصل تحقيق الفائدة بأقل جهد.
  • تفريق القرآن بين الكلمات التي يُشك بترادفها، ومن ذلك قوله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}[٣]، وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[٤].

"وقد جرى نقاش بين ابن خالويه القائل بالترادف وأبي علي الفارسي الذي ينفيه، في مجلس سيف الدولة الحمداني في حلب. فقال ابن خالويه: أحفظُ للسيف خمسين اسمًا. فتبسم أبو علي الفارسي وقال: ما أحفظ له إلا اسمًا واحدًا، هو: السيف. فسأله ابن خالويه: فأين المهنّد والقضيب والصارم والحسام وكذا وكذا؟ فقال أبو علي الفارسي: هذه صفات، وكأن الشيخ لا يُفرق بين الاسم والصفة".[١]

الترادف في القرآن الكريم

يعدّ الترادف كما سلف ظاهرة لُغويّة، من العلماء من قبلها ومنهم من لم يقبلها في اللغة، أما في القرآن الكريم فلا ترداف بين ألفاظه، فهو كتاب أُحكمت آياته، وفصلت معانيه، فكل لفظة من ألفاظه وضعت في مكانها لتدل على المعنى الدقيق من استعمالها فكل معنىً فيه بلغ ذروة الفصاحة والبلاغة، ويعد استعمال لفظة قريبة من لفظة أخرى من باب الإعجاز البياني[٥]، وقد ناقش العديد من البلاغيين المعاصرين مسألة الترادف وبينوا الفروق الدقيقة بين ألفاظ القرآن الكريم التي اعتبرها البعض مترادفة، وقد بينت الدكتورة عائشة بنت الشاطئ الفروق الدقيقة بين مجموعة من الكلمات القرآنية المتقاربة وهي: الرؤيا والحلم، وآنس وأبصر، والحلف والقسم وغيرها، وكذلك فقد ذكر الدكتور فضل عباس الفروق الدقيقة بين الكلمات المتقاربة: الخوف والخشية، والفعل والعمل، القعود والجلوس وغيرها، وفي الفقرة التالية ذكر أمثلة على الترادف في القرآن الدقيق وبيان الفروق الدقيقة بين الكلمات، لنعلم أنه لا ترادف بينها.[١]

أمثلة على الترادف في القرآن الكريم

بعد الحديث عن الترادف، وقبوله ورفضه، تُذكَر في الفقرة الآتية أمثلة على الترادف من القرآن الكريم كما عدَّها البعض، مع بيان الفروق الدقيقة بين الكلمات القرآنية المتقاربة، ليُستَنتَج أخيرًا أنّه لا ترادف بينها:[١]

الفرق بين آنس وأبصر

يرى الكثير من اللغويين أن كلمتَيْ آنس وأبصر مترادفتان، ومعناهما واحدٌ وهو رؤية الشيء، وقد استخدم القرآن الكريم الكلمتين وبما أنه لا ترادف في القرآن الكريم فلا بُدَّ من معرفة الفروق الدقيقة بينهما. وردت كلمة أبصر في القرآن الكريم عدة مرات فعلًا ماضيًا، وفعلًا مضارعًا، وفعل أمر "أبصرَ، يُبصر، أبصرْ"، وكلّها بمعنى الإبصار سواء أكان الإبصار رؤية عينية أو كان بصيرة قلبية، والوقفة في هذا الجزء على كلمة "آنس" التي وردت بصيغتها الفعلية ستّ مرات، فوردت خمس مرات فعلًا ماضيًا، ومرة واحدة فعلًا مضارعًا، وقد وردت أربع مرات في قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما أبصر النار على جانب الطور، وهو عائد من مدين إلى مصر بقوله تعالى:

  • {إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى}.[٦]
  • {إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ}.[٧]
  • {فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }.[٨]

فعندَ استحضار ما مَرّ به موسى -عليه السلام- قبل أن يجدَ النار لوُجِد أنه تائهًا في الظلام والبرد والحَيرة، وبينما هو في هذه الأحداث أبصر ورأى نارًا مشتعلة بجانب الطور الأيمن، فاستبشر بها خيرًا، حيث رجا أن يجد عندها أحدًا يدله على الطريق، أو أن يأخذ من النار قبسًا ليصطلي عليه أهله، وبذلك فإن موسى -عليه السلام- لم يبصر النار بعينيه مجرد إبصار، فقد كان إبصارًا وزيادة، عيناه أبصرت النار واطمأن قلبه بها وانشرحت نفسه له واستأنست مشاعره وأحاسيسه بها، فكان مع الأنس استبشار وطمأنينة وسكينة ورجاء، وكل هذه المعاني لا توجد في أبصر من جانب الطور نارًا، وإنما توجد في آنس من جانب الطور نارًا. وعليه، فإنّ كل إيناس إبصار، وليس كلّ إبصار إيناسًا، فإن رأى الإنسان ما يسرّه ويستبشر به ويأنس إليه يقال: آنَسَهُ، وإن رأى ما لا تسرّه رؤيته ولا يأنَس إليه يُقال رآه أو أبصره.

الفرق بين الأب والوالد

يقول أنصار الترادف: أبو الإنسان هو والده، ووالد الإنسان هو أبوه، والراجح أنهما ليسا مترادفين، هما متقاربان في المعنى، لكن هناك فروق دقيقة بينهما، ولم يردا في القرآن الكريم بمعنًا واحد. الجذر الثلاثي لكلمة أب هو: أبو، وقال ابن فارس: "الهمزة والباء والواو: يدل على التربية والغذو. أبوتُ الشيء آبوهُ أبوًا: إذا غذوته، وبذلك سُمي الأب أبًا، ويقال في النسبة إليه: أبوي"، فالأب فيه معنى التربية والرعاية والعناية والإصلاح والتعليم، وهذا المعنى موجود في الأب الوالد، لأنه يربي ابنه ويرعاه ويغذوه ويعتني به. أما الجذر الثلاثي للوالد هو: "ولد"، وقال ابن فارس: "الواو واللام والدال أصل صحيح، وهو دليل النجل والنسل، ثم يقاس عليه، وتولد الشيء عن الشيء: حصل عنه"، فالوالد فيه معنى التوالد والتناسل والتفرع، وحصول الشيء عن شيء قبله. ومن الفروق بين الأب والوالد في التعبير القرآني:

  • استخدم القرآن الكريم لفظ "الأب" بمعنى الوالد وذلك في آيات عديدة، منها قوله تعالى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}[٩]، وأطلق لفظ الأب على الجد القريب أو البعيد، كما في قوله تعالى: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ}[١٠].
  • وردَ الأب في القرآن الكريم مفردًا ومثنىً وجمعًا: أب، أبوان، آباء، أما الوالد فقد ورد مفردًا ومثنىً فقط، فأُطلق على الأب، وأُطلقَ على الأب والأم، فقيل: الوالدان، ولم يرد بصيغة الجمع الوالدون، لأنه لم يطلق على غير الأم والأب.
  • إذا كان السياق القرآني في الكلام على النسب يستخدم لفظ الأب، وليس الوالد؛ وهذا معناه أن الأب له دلالة على النسب، قال تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}.[١١].
  • يُذكر الأب ويراد به غالبًا جانب التربية والرعاية والتوجيه والإرشاد، فالأب هو المربي الذي يغذو ويربي ويأمر وينهى، ولا يُستعمل الوالد في هذا الجانب، وإنما يُستعمل الوالد في الجانب العاطفي للإنسان، الذي يدل على الوالدة والنسل، والقائم على البر والرأفة والإحسان.
  • استخدام لفظ الوالد أو الوالدين في سياق الوصية بالوالدين والإحسان إليهما؛ لأن الوالد يدل على عمق الصلة الروحية بين الوالدين وأبنائهما، فالقرآن الكريم أوصى بالوالدين وليس بالأبوين، حيث قال الله سبحانه وتعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[١٢]، وقوله تعالى: {وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.[١٣]
  • عبّر القرآن الكريم عند الميراث والأمور المالية باللفظين: الأب والوالد ويسوي بينهما؛ لأن السياق في الحقوق المالية، وهذه الحقوق تشمل كل من الأب والوالد، حيث قال الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}[١٤]، وقوله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}.[١٥]

الفرق بين العام والسنة

العَامُ والسَّنَة من الكلمات التي يظنّها الناس من المترادفات، ولكن عند الإمعان في استخدامات الكلمتين يمكن للناظر أن يجد الفرق بينهما، فالْعَامُ يطلق على الدّعة والرّخاء، وَالسَّنَةُ تطلق على الشدة والكرب والضيق، ومن ذلك قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}[١٦]، وقال تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ}[١٧]، أما في العام فقد قال الله تعالى: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}.[١٨].[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح د. صلاح عبد الفتاح الخالدي، إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الرباني (الطبعة الرابعة)، عمان - الأردن: دار عمار للنشر والتوزيع، صفحة 201. بتصرّف.
  2. أ.د محمد قاسم الشوم، علوم القرآن ومناهج المفسرين، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 201. بتصرّف.
  3. سورة الحجرات، آية: 14.
  4. سورة البقرة، آية: 104.
  5. ^ أ ب "الترادف في القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-07-2019. بتصرّف.
  6. سورة طه، آية: 10.
  7. سورة النمل، آية: 7.
  8. سورة القصص، آية: 29.
  9. سورة يوسف، آية: 4.
  10. سورة الحج، آية: 78.
  11. سورة الأحزاب، آية: 5.
  12. سورة النساء، آية: 36.
  13. سورة الإسراء، آية: 23.
  14. سورة النساء، آية: 7.
  15. سورة النساء، آية: 11.
  16. سورة الحج، آية: 47.
  17. سورة يوسف، آية: 47.
  18. سورة يوسف، آية: 49
5496 مشاهدة
للأعلى للسفل
×