محتويات
حروف العطف في الشعر
حرف العطف: هو تابعٌ يتوسّط بينه وبين متبوعِه أحد هذه الحروف التسعة: (الواو، الفاء، ثمّ، حتّى، لكن، بل، أم، لا، أو) وهذه الحروف تتبع في إعرابها المعطوف عليه رفعًا ونصبًا وجزمًا وجرًّا؛ ولذلك يُسمّى المعطوف تابعًا والمعطوف عليه متبوعًا،[١] وهذه معاني حروف العطف، وأمثلة من الشعر العربيّ تتضمنها جميعًا:
الواو
ومعناها إشراك الثاني فيما دخل فيه الأول، وليس فيها دليل على أيهما كان الأول[٢] فواو العطف لا تفيد الترتيب، فقد يكون حدث المعطوف سابقًا للمعطوف عليه فهي تفيد الجمع والمشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه.[٣]
- قال المتنبي:[٤]
الشاعر فمِن مالِهِ مالُ الكبيرِ ونفسُهُ
- ومِن مالِهِ درُّ الصغيرِ ومهدُه
- قال محمود سامي البارودي:[٥]
هذا يَحُلُّ وذاكَ يرحلُ كارهًا
- عنهُ فصُلحُ تارةً، وخصامُ
- قال المتنبي: [٦]
هذهِ دولةُ المكارمِ والرأ
- فةِ والمجدِ والنَّدى والأيادي
- قال محمود البارودي: [٧]
فالنُّورُ -لوبيَّنتَ أمْركَ- ظُلمةُ
- والبَدءُ -لو فكَّرتَ فيهِ- خِتامُ
- قال المتنبي:[٨]
فقد ملَّ ضوءُ الصُّبحِ ممّا تُغيرهُ
- وملَّ سوادُ اللَّيلِ ممّا تُزاحِمُه
- قال المتنبي:[٩]
فالخيلُ واللَّيل والبَيْداءُ تعرفني
- والسّيف والرُّمح والقرطاسُ والقلمُ
الفاء
تفيد الفاء الترتيب والتعقيب[١] كأن تأتي بين حدثين يتعابان كأن نقول: (جاء أحمد فَعَلاء) فهنا جاء علاء بعد أحمد على الفور فلم يكن الفاصل الزمني كبيرا، وقد تفيد الفاء أيضا السببية ويكون ذلك بعطف جملة على جملة أخرى.[٣]
- قال أبو نواس:[١٠]
فَآكفكَفَ منتصبَ المَنكبينِ،
- لِفرطِ الشَّهامة والنجدة
فَـقلنا لِسائِسهِ:ما تَرى!
- فـأطلقهُ سَلسَ العُقدهْ
فـمرَّ كّمرِّ شهابِ الظّلامِ،
- لِيفعلَ داهيةً إدَّهْ
فـأنحى لهُ في صَميم القَذال
- فـشكَّ المُذمَّرَ، أو قُدَّهْ
- قال محمود سامي البارودي:[١١]
قالت دخلتَ وما إخالُكَ بارِحًا
- إلّا وقد أبقيتَ عارَ المُسنَدِ
فـمسحتُها حتّى اطمأنَّ فؤادها
- ونفيْتُ روعتها برأيٍ مُحصَدِ
- قال جرير:[١٢]
ألمّ خيالٌ هاجَ وَقْرًا على وقرِ
- فـقلتُ: أما حَيّيْتمُ زائرَ السَّفرِ
- قال محمود سامي البارودي:[١٣]
فـساقهم منَزِّلُ الغيثِ سجلا
- يجعلُ النَّبتَ للعراءِ وِشاحا
ثم
تفيد (ثمّ) الترتيب والتراخي[١] فهي تأتي بين حدثين يفصل بينهما فاصل زمني كأن نقول: (دخل مؤمن الصف ثم ابتهال) فدخول ابتهال إلى الصف بعد مؤمن كان بعد فترة زمنية لا على الفور.[٣]
- قال أبو نواس:[١٤]
ثُمَّ وسِّدهُ، إذا ما غلَبتْ
- سَورةُ الرَّاحِ عليه، عَضُدَهُ
- قال جرير:[١٥]
هنيئًا للمدينةِ، إذْ أهلّتْ
- بأهلِ المُلكِ أبدأ ثمَّ عادَا
- قال أبو نواس:[١٦]
قُل لِمَن سادَ ثُمَّ سادَ أَبوهُ
- قَبلَهُ ثُمَّ قَبلَ ذَلِكَ جَدُّه
ثُمَّ آبائُهُ إِلى المُبتَدى مِن
- آدَمَ لا أَبٌ وَأُمٌّ تَعُدَّه
- قال مجنون ليلى:[١٧]
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ
- ُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ
- قال جرير:[١٨]
أَلا حَيِّ رَهبى ثُمَّ حَيِّ المَطالِيا
- َقَد كانَ مَأنوسًا فَأَصبَحَ خالِيا
- قال البحتري:[١٩]
أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
- وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها
- قال أبو النجم العجلي:[٢٠]
واهًا لِرَيّا ثُمَّ واهاً واها
- هِيَ المُنى لَو أَنَّنا نِلناها
- قال بهاء الدين زهير:[٢١]
يُعاهِدُني لا خانَني ثُمَّ يَنكُثُ
- وَأَحلِفُ لا كَلَّمتُهُ ثُمَّ أَحنَثُ
أو
تفيد (أو) الشك أو التخيير[١] وقد يكون التخيير بين أمرين أو أكثر كقولنا: (تريد الربح أو الخسارة)، وعند الشك تأتي أو بعد الاستفهام كأن نقول: (أحسين خدمك أو احمد؟)، وقد تأتي بمعنى (إلّا أن) كقولنا: (أأقول لوالديك أو تقلع عن التدخين.)
قال جرير:[٢٢]
هلْ تَذكرونَ بلاءَكمْ يومَ الصّفا
- أو تذكرونَ فوارسَ المأمورِ
أو دُخْتُنوسَ غداةِ جُزَّ قُرونها،
- ودَعَت بدعوةَ ذلَّةٍ وثُبورِ
- قال البارودي:[٢٣]
إنَّ في بُردَتيَّ هاتَينِ لَيثًا
- يَقِصُ القِرنَ، أو يَفُلُّ السِّلاحا
- قال البارودي:[٢٤]
إنّي فقدتُ اليومَ بين بيوتِكم
- عقلي فردّوه عليَّ لأهتدي
أو فاستقيدوني بِبعضِ قِيانكم
- حتّى تردَّ إليَّ نفسي أو تَدي
- قال المتنبي:[٢٥]
على كلِّ طاوٍ تحت طاوٍ كأنَّهُ
- من الدَّم يُسقى أو من اللَّحمِ يُطعمِ
- قال بشار بن برد:[٢٦]
جَفا وِدُّهُ فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُه
- وَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُه
حتى
تفيد (حتى) انتهاء الغاية،[١] ولها ثلاثة شروط لاستخدامها في العطف؛ "أن يكون المعطوف اسمًا صريحًا وليس ضميرًا، أن يكون من أحد أجزاء المعطوف عليه، أن يكون غاية للمعطوف عليه سواء في الرفعة أو الضعة".[٣]
- قال المتنبي:[٢٧]
إنّ القوافيَ لمْ تُنِمكَ وإنّما
- محَقَتْكَ حتَى صِرتَ ما لا يوجَدُ
- قال أبو نواس:[٢٨]
يقرِّبُهُ التَّذكارُ، حتَّى كأنَّني
- أعاينُه في كلِّ أحواله عندي
- قال المتنبي:[٢٩]
والذي يضرِبُ الكتائبَ حتَّى
- تتلاقى الفِهاقُ والأقدامِ
- قال أبو نواس:[٣٠]
خَرجنا، على أنَّ المُقامَ ثلاثةٌ،
- فطابَ لنا حتَّى أقمنا بها شهرا
إذا ما دَنا وقتُ الصّلاةِ رأيتهُمْ
- يَحُثّونها، حتَّى تَفوتهمُ سُكرا
- قال محمود البارودي:[٣١]
حَسُنت به الأيامُ حتَّى أسفرَت
- عن وجهِ معشوقِ الشّمائلِ أغْيدِ
وصَفتْ مواردَ مصرَ حتّى أصبحتْ
- بعدَ الكُدورةِ شِرعةً للوُرَّدِ
- قال البارودي: [٣٢]
ما زِلتُ أمنعها المَنام غَوايةً
- حتّى لقد بِتنا بليلِ الأنْقَدِ
حتّى إذا نمَّ الصّبا وتتابعَت
- زِيَمُ الكواكبِ كالْمَها المتَبدِّدِ
أم
تفيد (أم) طلب التعيين[١] وبهذه الحالة تسبقها همزة الاستفهام كقولنا: (أأنتَ من كسرت الزجاج أم علي)، وتأتي أيضا بمعنى الإضراب كقولنا (هل ذهبت للصلاة في المسجد أم أنت معتكف في المنزل).[٣]
- قالت الخنساء:[٣٣]
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ
- أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
- قال المتنبي:[٣٤]
أَحُلماً نَرى أَم زَماناً جَديدًا
- أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيدا
- قال أبو الفضل الوليد:[٣٥]
من حمرةِ الوردِ أم من حمرةِ الخجلِ
- هذا المقبّلُ بين الشوقِ والوجَل
- قال طرفة ابن العبد:[٣٦]
أَصَحَوتَ اليَومَ أَم شاقَتكَ هِر
- وَمِنَ الحُبِّ جُنونٌ مُستَعِر
- قال الصرصري:[٣٧]
أوجهك أم ضوء الصباح تبلجا
- أم البدر في برج الكمال جلا الدجى
أم الشمس يوم الصحو في برج سعدها
- وفرعك أم ليل المحب إذا سجا
وبرق سرى أم نور ثغرك باسما
- ونشرك أم مسك ذكي تأرجا
بل
تفيد (بل) الإضراب[١] والإضراب نوعان: فالإضراب الابطالي يعني إبطال معلومة ما والتأكيد على ما يليها كأن نقول: (اشترينا خروفا بل جديا)، والإضراب الانتقالي ويفيد الانتقال من حكم سابق لحكم جديد كقولنا: (خالد متعلم بل عالم).[٣]
- قال محمود البارودي:[٣٨]
بَل يا أخا السّيف الطّويل نَجادُهُ
- إنْ أنتَ لم تحمِ النّزيلَ فأغمدِ
- قال أبو نواس:[٣٩]
بعفوِكَ، بل بجودِكَ عُذتُ، لا، بل
- بفضلكَ، يا أمير المؤمنينا
- قال أبو نواس:[٤٠]
أتصحو بل فُؤادكَ غيرُ صاحِ
- عشيّة همّ صحبُكَ بالرّواحِ
- قال ابن عبد ربه:[٤١]
الجسمُ في بَلَدٍ وَالرُّوحُ في بَلَدِ
- يَا وحشَة الرُّوحِ بَلْ يَا غُربَةَ الجَسَد
- قال صفي الدين الحلّي:[٤٢]
هُنِئتَ بِالعيدِ بَل هُنِّيَ بِكَ العيدُ
- فَأَنتَ لِلجودِ بَل إِرثٌ لَكَ الجودُ
- قال أبو ذؤيب الهذلي: [٤٣]
صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُ
- وَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُ
- قال عنترة ابن شداد:[٤٤]
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ
- َبل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
لا
تفيد (لا) العطف معنى النفي[١] وتشير لا النفي إثبات ما قبلها وإنكار ما بعدها كأن نقول: (جاء علاء لا أحمد)، ومن شروط العطف ب(لا) أن يسبقها فعل أمر أو خبر غير منفي.[٣]
- قال المتنبي:[٤٥]
وبيضٍ مسافرةٍ ما يُقِمْـ
- ـنَ لا في الرّقاب ولا في الغُمودِ
- قال جرير:[٤٦]
ولا نَحتَبي عندَ عقدِ الجَوارِ
- بغيرِ السّيوفِ ولا نرتَدي
- قال مصطفى وهبي التل:[٤٧]
نَقضوا العُهودَ فلا عهـ
- ـودَ ولا وفاء ولا ذِمام
- قال البارودي:[٤٨]
لا يُري عاتبًا على شِيَمِ الدَّهـ
- ـرِ ولا عابثًا، ولا مَزَّاحا
- قال المتنبي:[٤٩]
يَقِرُّ له بالفضلِ من لا يَوَدُّهُ
- ويقضي لهُ بالسَّعدِ من لا يُنجِّمِ
لكن
تفيد (لكن) الاستدراك[١] ومن شروط العطف بـ(لكن) أن لا تتصل بواو، أو أن يأتي قبلها نفي أو نهي، وأن يكون المعطوف عليه مفردًا كأن نقول: (لم أكسب المال لكن ثقة الأحباب).[٣]
- قال المتنبي:[٥٠]
أبو المِسكِ لا يفنى بذنبِكَ عفْوُهُ
- ولكنَّهُ يفنَى بعُذركَ حقدُهُ
- قال مصطفى وهبي التل:[٥١]
لكنَّ ذكراكَ يا وادي الشّتاء وهوى
- جآذر السّير رأسَ الكومِ في رأسي
- قال البارودي:[٥٢]
ولكنْ إذا لم يُسعدِ المرءَ جدُّهُ
- على سعيهِ لم يبلُغِ السُّؤلَ جِدُّهُ
وما أنا بالمغلوبِ دون مرامِهِ
- ولكنَّه قد يخذُلُ المرءَ جَهدُهُ
- قال المتنبي:[٥٣]
وما خَضَبَ النَّاسُ البياضَ لأنَّه
- قبيحٌ ولكن أحسنُ الشَّعرِ فاحِمُه
- وقال المتنبي:[٥٤]
كلُّ آبائِهِ كرامُ بني الدُّنيـ
- ـا ولكنَّه كريمُ الكِرامِ
- قال المتنبي:[٥٥]
ولستَ مليكًا هازِمًا لنظيرهِ
- ولكنَّكَ التوحيدُ للشّركِ هازمُ
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ علي أمين، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية، صفحة 397-400. بتصرّف.
- ↑ مريم الشوبكي، الاصطلاحات النحوية والصرفية، صفحة 174. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د حسين بشوظ، "حروف العطف واستعمالاتها"، منظمة المجتمع العلمي العربي، اطّلع عليه بتاريخ 24/8/2021.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 325.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 309.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 333. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود سامي البارودي، صفحة 309. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 272.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 291. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 291.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود سامي البارودي، صفحة 137. بتصرّف.
- ↑ ايليا الحاوي، شرح ديوان جرير، صفحة 247. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود سامي البارودي، صفحة 129. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 287. بتصرّف.
- ↑ ايليا الحاوي، شرح ديوان جرير، صفحة 161. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 294. بتصرّف.
- ↑ جرجي زيدان، تاريخ آداب اللغة العربية، صفحة 348. بتصرّف.
- ↑ مارون عبود، أدب العرب، صفحة 122. بتصرّف.
- ↑ البحتري، ديوان البحتري، صفحة 230. بتصرّف.
- ↑ ابو طولون الصالحي، شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك، صفحة 69. بتصرّف.
- ↑ محمد الحلي، المتشابه في القرآن، صفحة 546. بتصرّف.
- ↑ ايليا الحاوي، شرح ديوان جرير، صفحة 323.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 129. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 135.
- ↑ عبد الحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 286. بتصرّف.
- ↑ ابي حسين اسحاق، البرهان في وجوه البيان، صفحة 107. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 291. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 271. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 279. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 349. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 130. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 137. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن مقبل، من المؤمنات نساء، صفحة 67.
- ↑ عبدالرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 68. بتصرّف.
- ↑ الياس طعمة، ديوان ابي الفضل الوليد، صفحة 357. بتصرّف.
- ↑ عثمان ابو الفتح، التمام في تفسير اشعار هذيل، صفحة 177. بتصرّف.
- ↑ محمد الكتبي، فوات الوفيات والذيل عليها، صفحة 299. بتصرّف.
- ↑ محمود البارودي، ديوان محمود البارودي، صفحة 135. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 840. بتصرّف.
- ↑ ابو نواس، ديوان ابي نواس، صفحة 115. بتصرّف.
- ↑ ابي عبدالله الاندلسي، جذوة المقتبس في ذكرى ولاة الاندلس، صفحة 90. بتصرّف.
- ↑ صفي الدين الحلي، ديوان صفي الدين، صفحة 180. بتصرّف.
- ↑ عبد القادر البغدادي، خزانة الادب، صفحة 92. بتصرّف.
- ↑ احمد النيسابوري، مجمع الحكم والامثال، صفحة 173. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن البرقوقي، شرح ديوان المتنبي، صفحة 289. بتصرّف.
- ↑ ايليا الحاوي،
6371 مشاهدة