أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي

كتابة:
أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي

الجهاز التناسلي الأنثوي

يؤدّي الجهاز التناسلي الأنثوي العديد من الوظائف؛ إذ يُنتج الخلايا الضرورية للتكاثر تُسمّى البويضات، وهذا الجهاز مُصمّم لنقل هذه البويضات إلى مكان حدوث الإخصاب، ويقوم الحيوان المنوي بإخصاب البويضة بصورة طبيعيّة في قناة فالوب، ويلي ذلك زرع البويضة المُخصّبة في جدار الرحم لتبدأ المراحل الأولى في الحمل، لكن في حال عدم حدوث الإخصاب أو الزرع فإنَّ الجهاز التناسلي عند المرأة يُهيّئ نفسه للحيض لانسلاخ بطانة الرّحم الذي يحدث شهريًا، بالإضافة إلى ذلك يفرز الجهاز التناسلي الأنثوي العديد من الهرمونات الجنسية التي تحافظ على دورة التّكاثر.[١]


أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي

يوجد العديد من الأمراض التي قد تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، وفي ما يأتي بعضًا منها:[٢]

  • الانتباذ البطاني الرحمي: يعرف أنّه مرض نمو لأنسجة بطانة الرحم في التجويف البطنيّ أو الحوضي، فهذه البطانة تنسلخ خلال فترة الحيض التي تحدث شهريًا، وإذا حدث احمرار وتسرّب من البطانة الرحمية الموجودة في مكانها غير الصحيح فإنَّ تكتلات أنسجة البطانة الرحمية سترتبط بالأعضاء الموجودة في البطن، مثل: المثانة، والمستقيم، والأمعاء، ويتكرّر حدوث ذلك كل شهر استجابةً لهرمونات المبايض، وهذا النزيف القادم من البطانة إلى البطن يُهيّج الأنسجة الداخلية والغشاء المصلي البطني، ويُسبّب الألم في البطن.
  • مرض التهاب الحوض: يتّصل تجويف البطن مُباشرةً مع الخارج بواسطة الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يمكّن البكتيريا من العبور عبر المهبل إلى الرّحم، ثمَّ العبور عبر أنابيب الرحم إلى التجويف البطني، ويؤدّي الالتهاب إلى الألم في البطن، وفي حال وجود التهاب مُزمن داخل أنابيب الرّحم قد يُسبب ذلك انسدادها وحدوث العُقم.
  • تدلّي الرحم: يوجد الرحم مُباشرةً فوق المهبل، ويمتدّ عنق الرحم إلى أعلى المهبل، وتوجد أربطة تثبت الرّحم في موقعه الصحيح، وتمنعهُ من التدلّي نحو المهبل أو التمزّق، لكن في حالة التدلّي قد يكون حادًا لدرجة بُروز عنق الرحم من المهبل، فتحتاج المريضة إلى إجراء جراحة لإعادة الرّحم إلى المكان الصحيح.
  • الأورام الليفية الرحمية: تعدّ أكثر الأورام الحميدة شيوعًا بين النساء، وتتكوّن من نسيج عضلي وغيره من الأنسجة الأخرى التي تنمو في الرّحم، وتوجد عدّة علامات وأعراض لها تتمثّل بما يأتي:[٣]
    • ألم شديد أثناء الدّورة الشهريّة.
    • الشّعور بثقل سفلي في منطقة أسفل البطن.
    • ألم أثناء الجماع، وألم أسفل الظهر.
  • التهاب المثانة الخلالي: يعدّ مرض المثانة المزمن، والذي يسبّب الشّعور بعدم الرّاحة والألم في المثانة، وغيرها من الأعراض، منها:[٣]
    • التبوّل باستمرار.
    • الشّعور بالحاجة الملّحة إلى التبوّل.
    • الشّعور بثقل في منطقة الحوض.
    • ألم أسفل البطن الشديد عند التبوّل أو بعده.
  • مرض تكيّس المبايض: يحدث عندما يُنتِج المبيض الهرمونات الذكرية بنسبة أكبر من الأنثوية، وتعدّ المرأة السمينة أكثر عرضةً للإصابة به، وقد يسبّب تكيُّس المبايض زيادة خطر الإصابة بمرض السكّري، وأمراض القلب، وتتعدّد الأعراض لتشمل ما يأتي:[٣]
    • العقم.
    • ألم الحوض.
    • نمو الشّعر الزّائد في منطقة الوجه، والصّدر، والأصابع.
    • تساقط شعر الرّأس.


أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي

يضمّ الجهاز التناسلي الأنثوي أجزاءً داخليّةً وخارجيّةً، وفي ما يأتي تفصيل لذلك:[٤]

  • الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي الأنثوي: تحمي هذه الأجزاء الأعضاء الداخلية من العدوى، وهي موضّحة كالآتي:
    • شفران كبيران، يحميان الأعضاء الجنسية الخارجية، وخلال البلوغ ينمو الشعر عليهما، ويحتويان على الغدد العرقية، والغدد المُفرزة للزّيت.
    • الشّفران الصغيران، ولهما العديد من الأشكال والأحجام، ويقعان داخل الشفران الكبيران، ويُحيطان بالفتحات إلى المهبل، والإحليل، ويكون جلد الشفران دقيقًا ويتهيّج بسهولة.
    • غدد بارتولين، وتقع بعد فتحة المهبل على كلا الجهتين، وتنتج الإفرازات السّائلة.
    • البظر، وهو نقطة التقاء الشفران الصغيران، ويكون صغير الحجم، ويوازي القضيب عند الرّجل.
  • الأجزاء الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي: تضمّ ما يأتي:
    • المهبل، وهو قناة تربط عنق الرّحم إلى خارج الجسم، وتعرف أيضًا بقناة الولادة.
    • الرّحم، وهو عضو فارغ يُشبه الكُمثرى، وهو مكان نمو الجنين، وينقسم إلى جزئين، وهما: عنق الرّحم، وهو الجزء السفلي منه الذي يرتبط مع المهبل، والجسم الأساسي للرّحم، والذي يتمدّد ليحمل الجنين، وتوجد قناة عبر عنق الرحم تسمح للحيوانات المنوية بالدّخول، والدّم خلال فترة الحيض بالخروج.
    • المبايض، وهي غدد شكلها بيضويّ، وتقع على كلا جهتي الرّحم، وتنتج البويضات والهرمونات.
    • أنابيب فالوب، وهي أنابيب صغيرة تربط الجزء العلوي للرحم، وتُشكّل مسار البويضات للعبور من المبايض إلى الرّحم، وتحدث فيها عمليّة إخصاب البويضة، إذ تنتقل بعد ذلك البويضة المُخصّبة باتّجاه الرّحم، إذ تتزرع هناك في بطانته.


المراجع

  1. Traci C. Johnson (2018-12-12), "Your Guide to the Female Reproductive System"، webmd, Retrieved 2019-8-20. Edited.
  2. "FEMALE REPRODUCTIVE SYSTEM DISEASES", dmu, Retrieved 2019-8-20. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Common Reproductive Health Concerns for Women", cdc,2018-4-27، Retrieved 2019-9-25. Edited.
  4. "Female Reproductive System", clevelandclinic, Retrieved 2019-8-20. Edited.
2794 مشاهدة
للأعلى للسفل
×