محتويات
- ١ أنواع أمراض القلب الخلقية عند الأطفال
- ١.١ عيب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
- ١.٢ عيب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
- ١.٣ عيب في القناة الأذينية البطينية (Atrioventricular Septal Defect)
- ١.٤ تضيق الأبهر (Coarctation of the aorta)
- ١.٥ متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج (Hypoplastic Left Heart Syndrome)
- ١.٦ رتق الصمام الثلاثي الشرفات (Tricuspid Atresia)
- ١.٧ رباعية فالو (Tetralogy of Fallot)
- ٢ متى يمكن اكتشاف أمراض القلب الخلقية عند الأطفال؟
- ٣ كيف تعالج أمراض القلب الخلقية عن الأطفال؟
- ٤ المراجع
أنواع أمراض القلب الخلقية عند الأطفال
تعدّ أمراض القلب الخلقية إحدى أبرز الحالات المرضية التي تظهر أثناء تكوّن الجنين، ليولد الطفل بمشكلة في القلب سواء أكانت في قدرته على ضخ الدم إليه أو إلى باقي أرجاء الجسم لتلبية الاحتياجات الحيوية للخلايا، كما قد تتعددّ الأنواع التي تصيب الأطفال وتتراوح في شدتها من وجود مشكلة بسيطة كثقب في القلب، وبين غياب تواجد إحدى أجزاء القلب فيه التي تعدّ أكثر الحالات خطورة، وفي ما يأتي إشارة إلى بعض أمراض القلب الخلقية عند الأطفال:[١]
عيب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
يشير مرض عيب الحاجز الأذيني إلى وجود ثقب في الحاجز الواقع بين الأذينين (غرفتي القلب العلويتين)، مما يتسبب بانتقال الدم الغني بالأوكسجين (الدم المؤكسج) من الأذين الأيسر إلى الدم غير المؤكسج في الأذين الأيمن، ويؤدي إلى اختلاطهما وزيادة في الكمية التي تذهب إلى الرئتين، محدثةً بذلك صوتًا يعرف بالنَّفْخة القَلْبِية (Heart murmur)، وتظهر تأثيرات ومضاعفات هذه الحالة عند تقدم الطفل بالعمر عند غياب علاجها في الصغر، ومن ضمنها خفقان القلب، والمعاناة من السكتة نتيجة تكوّن خثرة دموية في هذا الثقب، أمّا في ما يتعلق بظهور الأعراض على الأطفال، فإنّ الأمر يعتمد على حجم الثقب وموقعه، إذ إنّ بعض الأطفال لا يواجهون أي أعراض ظاهرة بينما يعاني الآخرين من حالات متقدمة تتسبب في ظهور الأعراض الآتية:[٢][٢]
- فقدان الشهية.
- ضيق التنفس.
- التعب الشديد.
- مشاكل في الرئتين والإصابة بالعدوى فيهما كالتهاب الرئة.
- تراجع نموهم بالمقارنة مع غيرهم من الأطفال بنفس العمر.
عيب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
هذه الحالة مشابهة لعيب الحاجز الأذيني، ولكن يظهر الثقب في حالة عيب الحاجز البطيني في الحاجز الواقع بين البطينين (غرفتي القلب السفليتين)، مما يتسبب بانتقال الدم من البطين الأيسر إلى الأيمن، وبالتالي يعود الدم المؤكسج إلى الرئتين، وهذا من شأنّه أنّ يرهق عضلة القلب، وكالحالة السابقة تختلف شدة الحالة باختلاف حجم الثقب، وتحتاج الحالات الشديدة من الثقب الواسع إلى العلاج مبكرًا لتلاشي أي مضاعفات مع التقدُّم بالعمر، كما تتشابه أيضًا الأعراض بينهما.[٣]
عيب في القناة الأذينية البطينية (Atrioventricular Septal Defect)
تَجمع هذه الحالة بين وجود ثقب في الحاجز الفاصل بين حجرات القلب، ووجود اضطراب في صمامات القلب التي تتحكم بتدفق الدم بين هذه الحجرات، الأمر الذي يتسبب بتدفق الدم باتجاهات غير طبيعية، كما قد تصبح كمية الدم المتوجهة للرئتين كبيرة جدًا، وهذا من شأنّه أنّ يرهق الرئتين والقلب وقد يصل الأمر إلى الإصابة بفشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure)، ويقسم الأطباء عيب القناة الأذينية البطينية إلى نوعين تبعًا للخلل الهيكلي الواقع، ويمكن إيضاحهما في ما يأتي:[٤]
- عيب القناة الأذينية البطينية الكامل: يظهر الثقب بحجم كبير عند النقطة التي يفصل فيها الحاجز القلبي بين حجرات القلب الأربعة، كما يحتوي القلب في هذه الحالة على صمام قلبي واحد بدلًا من وجود صمامين يُعرفان بصمام ثلاثي الشرفات، والصمام التاجي.
- عيب القناة الأذينية البطينية الجزئي: يطلق عليه الجزئي لأنّ الاختلالات التامة التي تحدث في عيب القناة الأذينية البطينية الكامل لا تظهر جميعها فيه، أي يعاني القلب من وجود ثقب إما بين الأذنين أو البطينين، كما أنّ جميع الصمامات القلبية متواجدة ولكن بعضها قد لا يُغلق تمامًا كما يجب وغالبًا ما يحدث في الصمام التاجي، مما يتسبب بارتداد الدم إلى الخلف من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر.
تضيق الأبهر (Coarctation of the aorta)
يشير الأبهر إلى الوعاء الدموي المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى الأوعية الدموية الأخرى لتغذية باقي الجسم بالدم، وعندما يتعرَّض الأبهر للتضيق في أي جزء من أجزائه حينها تطلق على الحالة تضيق الأبهر، وهي من المشكلات الخلقية التي يصاب بها المرء قبل الولادة، ولم يحدد السبب الكامن ورائها، وتتسبب هذه الحالة ببعض المشاكل بالاعتماد على كمية الدم التي تتدفق عبر الأبهر، وخاصةً في الفترة الأولى من حياة الطفل بعد ولادة، إذ يعاني من تسارع النفس، وارتباك الطفل وتهيُّجه، بالإضافة إلى رفضه لتناول الطعام كما يجب، إضافة لمشكلة التضيُّق فقد تصبح جدران الأوعية الدموية ضعيفة في الدماغ، مما يتسبب بتراكم الدم بما يطلق عليه بأمهات الدم التوتية الشكل (Berry aneurysm)، وهذا يزيد من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.[٥]
متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج (Hypoplastic Left Heart Syndrome)
تتمثل هذه الحالة بحدوث خلل في تراكيب الجزء الأيسر من القلب والأوعية الدموية الكبيرة، وعادةً ما يبدأ هذا المرض بالحدوث عندما يفشل جزء من القلب بالتطوُّر في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، وحينها يبقى حجم الجزء الأيسر من القلب صغيرًا أو غير مكتمل أو كلا الأمرين معًا، وعادةً ما يتأثر كل من الصمام التاجي، والبطين الأيسر، والصمام الأبهري، والشريان الأبهر في هذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجزء الأيسر من القلب هو المسؤول عن ضخ الدم لكافة أجزاء الجسم، وحين تأثره بحالة متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج فإنّه يفقد قدرته وقوته على ضخ الدم كما يجب، الأمر الذي يقلل من احتمالية حياة الطفل في حال عدم علاجها بالإجراءات الجراحية التي سنذكرها في بقية المقال.[٦]
رتق الصمام الثلاثي الشرفات (Tricuspid Atresia)
إحدى الأمراض القلبية الخلقية لدى الأطفال، والتي تحدث نتيجة تعرُّض الصمام ثلاثي الشرفات لخلل ما، إذ تتكوّن من أنسجة صلبة بدلًا من الصمام المرن، ويقع هذا الصمام في المنطقة الفاصلة بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن، لذلك تعرُّضه لمثل هذه المشكلة يتسبب في تقليل تدفُّق الدم من الأذين الأيمن إلى البطين، مما يتسبب في صغر حجم البطين، وهذا من شأنّه أنّ يؤثر في كمية الدم المندفعة من القلب إلى الرئتين، لذلك ستفشل رئتي الطفل المصاب في توفير الدم المؤكسج إلى باقي أعضاء الجسم، وتجدر الإشارة إلى بدء ظهور الأعراض خلال أسبوع بعد ولادة الطفل، وحينها سيلاحظ عليه الأعراض الآتية:[٧]
- ازرقاق لون الشفتين والجلد.
- مواجهة صعوبة في تغذية الطفل.
- ضيق التنفس، وتسارع في النفس.
- بطئ وتراجع النمو.
- خفقان القلب.
رباعية فالو (Tetralogy of Fallot)
هي حالة مرضية خلقية نادرة الحدوث تظهر بسبب وجود أربعة أمراض خلقية في القلب، مؤثرة بذلك على بينة عضلة القلب وأداء وظيفته في ضخ الدم، وبالتالي سيتأثر تدفُّق الدم المؤكسج من القلب لباقي أعضاء الجسم، لذلك يلاحظ على الأطفال المصابين بها ازرقاق لون بشرتهم بسبب قلة محتوى الدم من الأكسجين، بالإضافة إلى أعراض متنوعة من الإغماء، والهيجان، وضيق التنفس إضافةً إلى سرعته.[٨]
متى يمكن اكتشاف أمراض القلب الخلقية عند الأطفال؟
إذا كانت الحامل تجري فحوصاتها الروتيينية بانتظام فإنّ الطبيب قادر على اكتشاف أمراض القلب الخلقية عند الجنين مبكرًا، وخاصةً عند تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية، وللتأكد من تشخيص الحالة يلجأ الطبيب إلى استخدام فحصتخطيط صدى القلب للأجنة (foetal echocardiography) خلال الأسابيع 18-22 من الحمل، ولكن قد لا يستطيع الطبيب الكشف عن إصابة الجنين بهذه الحالة قبل الولادة، وقد يلاحظ ولادة الجنين بلون بشرة زرقاء التي تشير إلى إصابته بمرق قلبي خلقي، وحينها يبدأ التشخيص السريري للمولود للتأكد من صحة القلب.[٩]
يمكن بيان طرق تشخيص أمراض القلب الخلقية من خلال الآتي:[٩]
- إجراء فحصتخطيط كهربائية القلب (Electrocardiogram).
- تصوير بأشعة إكس لقلب ورئتي الطفل، مما يوضح وجد أي مشاكل في القلب والرئتين، وخاصةً ارتفاع في كمية الدم في الرئتين.
- قياس التأكسج النبضي (Pulse oximetry)، وهو جهاز يوضع على أحد اصباع اليدين ليقيس كمية الأكسجين في الدم.
- قسطرة القلب التي توفر معلومات تفصيلية عن كيفية ضخ الدم من القلب باتجاه الرئتين.
كيف تعالج أمراض القلب الخلقية عن الأطفال؟
يمكن توضيح علاج كل حالة تم ذكرها في أنواع أمراض القلب الخلقية عند الأطفال في ما يأتي:
علاج عيب الحاجز الأذيني
يعتمد اتخاذ الطبيب للخطة العلاجية على الوضع الصحي للطفل، وعمره، والأعراض التي يعاني منها، وبعد تقييم حالة الطفل فإنّ الطبيب يلجأ للعلاجات الآتية:[١٠]
- العلاج الجراحي: وذلك لإغلاق الثقب المتكوّن التي عادةً ما تجرى للحالات الشديدة التي يكون فيها الثقب كبير الحجم، ويخضع فيها الطفل للتخدير العام أي أنّه لن يشعر بالألم خلال إجراء الطبيب للجراحة، وبعدها يخيط الطبيب الثقب أو يستخدم رقعة خاصة لسد الفراغ، ومع الوقت تصبح جزءًا من القلب.
- قسطرة القلب: تتمثل القسطرة القلبية بإدخال الطبيب لأنوب رفيع مرن في وعاء دموي من الساق وصولًا إلى القلب، ومن خلاله يستطيع الطبيب قياس تدفق الدم، وضغط الدم، ومستويات الأكسجين في الدم، كما يمكنه من سد الثقب عبر وضع غرسة خاصة في كلا جهتي الثقب لتصبح مسطحة ومغلقة، ومع مرور الوقت تنمو أنسجة القلب على الغرسة وتصبح جزءًا من القلب.
- الأدوية: لا يعالج عيب الحاجز الأذيني باستخدام الأدوية، ويصفها الطبيب فقط لمساعدة الطفل على التعايش مع الحالة وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، على سبيل المثال يصف مدرات البول لمساعدة الكلى على التخلص منالسوائل المحتبسة.
علاج عيب الحاجز البطيني
لا يحتاج جميع الأطفال إلى تطبيق علاج طبي لهذه الحالة في حال كان الثقب صغيرًا ولا يتسبب بأي مشاكل صحية أو أعراض شديدة قد تتدخل مع قدرة الطفل على أداء نشاطاته اليومية، لذلك يراقب الطبيب حالة المصاب، ويقيم مدى حاجته للجراحة بهدف إغلاق الثقب، وعادة ما يصحح الطبيب مشكلة الثقب مبكرًا والطفل بعمر صغير جدًا، ولكن قد يصححه في فترة البلوغ أو الطفولة المتأخرة تبعًا لحالة المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاجات متشابهة بين هذه الحالة والحالة التي سبقتها لذلك يمكن التعرُّف عليها من خلال قراءة فقرة علاج عيب الحاجز الأذيني.[٣]
علاج عيب في القناة الأذينية البطينية
تستدعي حالتي عيب القناة الأذينية البطينية الكاملة أو الجزئية العلاج الجراحي، وخلالها يغلق الطبيب الثقب المتكوّن في القلب، وفي حال تأثر الصمام التاجي فإمّا يستبدله الطبيب بصمام صناعي أو يحاول إعادة تقييمه وإصلاحه، أمّا في ما يتعلق بالصمام المشترك الذي يظهر في حالة عيب القناة الأذينية البطينية فإنّ الطبيب يعمد إلى فصله إلى صمامين باتجاه الجزء الأيمن والآخر الجزء الأيسر من القلب، أمّا في ما يتعلق بالعمر المناسب لهذه الجراحة فإنّ الأمر يعتمد بشكلٍ أساسي على حالة الطفل الصحية، ويعمد الأطباء إلى تطبيقها بسرعة قبل أنّ يصبح الضرر دائم في القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخضوع لمثل هذه الجراحة لا يعني شفاء المصاب تمامًا منها، ويصاحبها ظهور العديد من المضاعفات.[٤]
علاج تضيق الأبهر
كان العلاج الجراحي هو السبيل الوحيد لعلاج تضيُّق الأبهر، وإلى الآن يعدّ العلاج الجوهري لهذه الحالة، ولكن مع تقدُّم العلم ظهرت طرق أخرى أقل توغلًا وتأثيرًا في المرء، وتتضمن التقويم الوعائي للشرايين عن طريق القسطرة البالونية (Balloon Angioplasty)، أو الدعامة، واختيار العلاج الأنسب يعتمد على تقييم الطبيب للحالة الصحية للمصاب، وحجم الإصابة وشدتها، وارتباط تضيُّق الأبهر بحالات مرضية أخرى تستدعي النظر إليها وعلاجها.[١١]
علاج رتق الصمام الثلاثي الشرفات
يلجأ الطبيب إلى عدة إجراءات جراحية لعلاج رتق الصمام الثلاثي الشرفات، وتتضمن ما يأتي:[٧]
- فغر الحاجز بالبالون (Balloon septostomy)، والتي تجرى مباشرةً بعد ولادة الطفل وملاحظة ازرقاق شديد في بشرته.
- إجراء غلين، تجرى هذه الجراحة بين الشهر الرابع والسادس من ولادة الطفل، وتتمثل بوصل الوريد الأجوف العلوي بالشريان الرئوي لنقل الدم المؤكسج مباشرةً من الرئة إلى باقي أعضاء الجسم.
- عملية فونتان (Fontan procedure)، تطبق هذه الجراحة في السنة الثانية من عمر الطفل، وفيها يقوم الطبيب بخلق مسار للدم غير المؤكسج العائد إلى القلب باتجاه الشرايين المتوجهة إلى الرئتين دون المرور بالقلب.
علاج متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج
يبدأ الطبيب بتوفير الأوكسجين للمولود لمساعدته على التنفس داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، كما يقوم بحقن بعض الأدوية عن طريق الوريد لمساعدة قلب ورئتي المولود على أداء وظائفهمها الحيوية، ومن ثم يلجأ إلى عدة جراحات تبدأ أول جراحة مباشرةً بعد ولادته تعرف بإجراء نوروود، ومن ثم الجراحة الثانية -إجراء غلين (Glenn procedure) - بين الشهر الثالث والسادس من الولادة، ومن ثم الجراحة الثالثة عملية فونتان من عمر السنة ونصف إلى أربع سنوات كما كان موضحًا في جراحات علاج رتق الصمام ثلاثي الشرفات، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى زراعة القلب، ولكن الحصول على قلب متبرع أمر صعب، كما يحتاج الطفل للالتزام ببعض الأدوية التي تمنع رفض الجسم لهذا العضو.[٦][١٢]
علاج رباعية فالو
بالاعتماد على حالة الطفل الصحية يقرر الطبيب نوع الجراحة التي تعدّ خط العلاج الأولي لرباعية فالو، وتنقسم إلى نوعين من الإجراءات الجراحية كما يأتي:[٨]
- الجراحة المؤقتة: قبل إجراء جراحة داخل القلب يلجأ الطبيب إلى جِراحة ملطِّفة مؤقتة تضمن تدفق الدم إلى الرئتين، وعادةً ما يكون الأطفال حديثو الولادة أو الذين لم يكتمل نمو الشرايين الرئوية لديهم بعد هم الفئة المخصصة لهذه الجراحة، فيها يجري الطبيب خزعة لوضع تحويلة بين الشريان الكبير المتفرع من الأبهر إلى الشريان الرئوي.
- جراحة تصحيحية داخل القلب: هي جراحة قلب مفتوح تجرى خلال السنة الأولى من حياة الطفل، وتتمثل بوضع رقعة على الثقب الناجم عن حالة عيب الحاجز البطيني لإغلاقها، كما قد يستبدل الصمام الرئوي المتضيِّق، بالإضافة إلى توسيع جوف الشرايين الرئوية التي تحمل الدم باتجاه الرئتين.
المراجع
- ↑ "Congenital heart defects ", cdc, 17/11/2020, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Atrial Septal Defect (ASD)", kidshealth, 9/2016, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Ventricular septal defect (VSD)", mayoclinic, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب " Atrioventricular Septal Defect", cdc, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ "Coarctation of the aorta", medlineplus, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hypoplastic Left Heart Syndrome (HLHS) in Children", stanfordchildrens, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Tricuspid Atresia", clevelandclinic, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Tetralogy of Fallot", mayoclinic, Retrieved 23/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Congenital heart disease", nhs, Retrieved 23/5/2021. Edited.
- ↑ "Atrial Septal Defect (ASD) in Children", stanfordchildrens, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ "Aortic Coarctation", clevelandclinic, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ "Hypoplastic left heart syndrome", mayoclinic, Retrieved 23/5/2021. Edited.