أمراض القولون يتصدرها السرطان

كتابة:
أمراض القولون يتصدرها السرطان

يُعدّ سرطان القولون أحد أبرز أمراض القولون، وهذا النوع من السرطانات التي يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي. أقرأ للمزيد.

سنحدثكم في ما يأتي عن أمراض القولون، وسنختص في ما بعد بذكر أكثر أمراض القولون انتشارًا وشيوعًا وهو سرطان القولون:

أمراض القولون

القولون هو أحد أعضاء الأمعاء الغليظة والجزء الأخير من الجهاز الهضمي، ويبلغ طوله متر ونصف مقارنةً مع الأمعاء الدقيقة التي يبلغ طولها من 6 - 7 أمتار.

وظيفة القولون الرئيسة هي امتصاص بعض المعادن والفيتامينات والتخلص من الفضلات، لكن قد يُصاب القولون بأمراض تُسبب مشكلات عديدة للجسم.

أمراض القولون تمثلت في ما يأتي:

  • أمراض وظيفية مثل: القولون العصبي، والإمساك، والإسهال، وآلام البطن، والانتفاخ.
  • أمراض تُصيب الشرج، مثل: البواسير، والتقرحات والخراج (Abscess).
  • الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الهربس، والإيدز، والكلاميديا، والسيلان، والثآليل الشرجية.
  • أمراض تتمثل بوجود انتفاخات وتكون تجاويف داخل جدران القولون (Diverticular disease).
  • نتوءات لحمية (Polyps) داخل القولون، والتي هي قد تكون مقدمة لسرطان القولون.
  • التهاب القولون (Colitis).
  • الالتهاب التقرحي للقولون (Ulcerative colitis)
  • مرض كرون (Crohn disease)، وهو مرض يُصيب الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج مع وجود ألم.
  • سرطان القولون.

أعراض الإصابة بأمراض القولون

الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بأمراض القولون عديدة، ومن أبرزها الآتي:

  • الإصابة بالإسهال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
  • فقر الدم.
  • الطفح الجلدي.
  • التهاب المفاصل.
  • التهاب العين.
  • الوهن والإرهاق.

سرطان القولون أكثر الأمراض المتعلقة بالقولون خطورة

سرطان القولون هو ثالث أنواع السرطانات انتشارًا، وهو السبب الثاني للوفيات الناتجة عن مرض السرطان.

أسباب وعوامل الخطورة للإصابة بسرطان القولون عديدة أشهرها:

  • الأكل المُشبع بالدهون واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، مثل: النقانق
  • السمنة الزائدة.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  •  التدخين.
  • شرب الكحول.
  • العلاج بالأشعة.
  • وجود عوامل وراثية، وتاريخ عائلي للإصابة.

أعراض سرطان القولون

تمثلت أعراض سرطان القولون أكثر أمراض القولون شيوعًا في ما يأتي:

  • الإسهال أو الإمساك أو الإصابة بهما معًا.
  • شكل البراز رفيع.
  • وجود دم في البراز.
  • آلام وغازات في البطن.
  • ضعف عام وإعياء.
  • فقدان الوزن المفاجئ وقلة الشهية للأكل.
  • ظهور أعراض مرضية أخرى يُصاب بها المريض بعد انتشار المرض، حيث أن أقرب الأعضاء إلى القولون وأكثرها عرضة للإصابة هو الكبد.

تشخيص سرطان القولون

من المعروف أن الإصابة بسرطان القولون تسبق ظهور الأعراض بعدة سنوات من تشخيص المرض.

يتم تشخيص الإصابة بسرطان القولون عن طريق:

  • الفحص البدني ومعرفة التاريخ الصحي للمريض.
  • فحص البراز للتأكد من وجود دم فيه ويفضل بشكل سنوي.
  • تنظير القولون كل 5 - 10 سنوات وعمل فحص للأنسجة وخاصةً عند وجود نتوءات لحمية.
  • فحص القولون بالأشعة الملونة.
  • التصوير الطبقي.
  • التصوير المغناطيسي.
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.

عادةً يتم بعد تشخيص المرض إجراء فحص بالأشعة للصدر ومنطقة البطن للتأكد من عدم وجود انتشار للمرض.

علاج سرطان القولون

يعتمد العلاج لسرطان القولون على نوعية السرطان وعلى درجة انتشاره. كما تلعب بعض العوامل أهمية أيضاً في تحديده، ومنها العمر والحالة الصحية.

عادةً يكون العلاج بعدة طرق هي:

  • العلاج الكيماوي الذي يتم على مراحل.
  • العلاج بالأشعة وخاصة في المراحل الأولى من الإصابة.
  • العلاج خلال فترة المرض بالأدوية المهدئة والمساعدة والداعمة.
  • الجراحة واستئصال الجزء المصاب وجزء من الأطراف السليمة من القولون، بالإضافة إلى استئصال الغدد الليمفاوية المجاورة.

الوقاية من سرطان القولون

سرطان القولون يُعدّ من الأمراض السرطانية التي يمكن الوقاية منها بتحسين نمط الحياة.

توجد بعض النصائح الطبية والصحية المثبتة بأنه عند تطبيقها فأنت تًساهم في وقاية نفسك وخفض خطر الإصابة، وتشمل هذه النصائح:

  • الأكل الصحي غير المشبع بالدهون.
  • الابتعاد عن أكل اللحوم الحمراء بكثرة وتجنب تناول اللحوم المصنعة، مثل: النقانق.
  • التركيز على الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف.
  • ممارسة الرياضة بشكل متواصل.
  • المحافظة على الوزن المثالي.
  • تجنب الكحول.
  • الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله.
  • إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري وإجراء فحص البراز بشكل سنوي، والتأكد من عدم وجود دم فيه.
  • تنظير القولون كل 5 - 10 سنوات.
  • التركيز على الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
  • المحافظة على الحالة النفسية المستقرة.
  • إزالة النتوءات اللحمية إن كانت موجودة، وعمل فحص الأنسجة؛ لأن هذه اللحميات هي ورم حميدي من الممكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية بعد عدة سنوات وإزالتها في هذه المرحلة لمنع تحولها إلى خلايا سرطانية.

في الختام في حال تشخيص الإصابة بأي مرض مهما كان مستعصيًا فإن أساسيات مقاومته ومواجهته تكون من خلال التحلي بالقوة والتفاؤل والإرادة، والسعي إلى العلاج بكل ما يقدمه العلم، وتبقى الوقاية دائمًا خير من قنطار علاج.

4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×