العلاقة الزوجية
ما هو دور الزوجة في إنجاح العلاقة الزوجيّة؟
إنَّ العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات قداسة، كما ورغبت بها جميع الأديان السماوية، فهي عبارة عن رباط يجمع بين شخصين ذكر وأنثى لإنشاء حياة زوجية مُستقرّة، هذه العلاقة تكون مبنية على أسس شرعية موجودة شرعًا وقانونًا في كافة الدّول، وللمُحافظة على هذه الرابطة الزوجية المُقدسة يجب أن يُبادر كل طرف من أطرافها إلى القيام بعدّة واجبات وتحمل الالتزامات الناجمة عنها.[١]
ودائمًا ما تكون الزوجة هي أساس هذه العلاقة، فهي أكثر الأشخاص قدرة على إنجاحها وأكثرها قدرة على فشلها، وفي هذا المقال سيتم ذكر أمور تقوم بها الزوجة تسبب الألم والحزن لزوجها، بالإضافة إلى توضيح نصائح لجعل الحياة الزوجية مُستقرة.[١]
أمور تقوم بها الزوجة تسبب الألم والحزن لزوجها
ما الذي يُفسد الودّ بين الزوجين؟
هُناك العديد من الأمور تقوم أمور تقوم بها الزوجة تسبب الألم والحزن لزوجها، وقد لا يقتصر الأثر على ذلك فقط بل من المُمكن أن يتعدى إلى أكثر من ذلك، كإنهاء الرّابطة الزوجية بين الطّرفين بالطلاق، وفيما يأتي سيتم ذكر أمور تقوم بها الزوجة تسبب الألم والحزن لزوجها:[٢]
- عدم طاعته فيما يأمرها به، كأن يرفض خروجها إلى مكان مُعين وتخرج رغمًا عنه، فالزوج بطبيعته الفطرية يكره ويبغض الزوجة التي تُخالفه، كما يُفسد هذا الأمر الودَّ والطّمأنينة بينهما.
- من الأمور التي تُحزن الزوج من زوجته عندما يجدها غير نظيفة على الإطلاق، كأن لا تهتم بنظافة منزلها أو ترتيبه، فيعود من عمله يجد الفوضى تعم أرجاء المنزل، ليس ذلك فحسب بل حتّى على مستوى نظافتها الشخصية، كأن تكون رائحتها مُنفرة لدرجة كبيرة، أو مهملة في قص أظافرها أو غسل ثيابها وعلى نحو ذلك.
- أن توجه الزّوجة دائمًا كلمات اللوم والعتب لزوجها، هذا الأمر يجعله يؤلمه ويُحزنه، بل يظن أنه مهما قدّم لها سيبقى شخصّا ذي قيمة قليلة بنظرها.
- أن تُفشي أسراره إلى عائلتها أو صديقاتها، هذا الأمر قد يكون من أكثر الأمور التي تُعد خطًا أحمرًا عند الرجل، فلا يُحب الرجال أن يخرج أي سر من أسرار حياتهم الخاصة إلى أي شخص كان.
- ألا تصون نفسها وتتكلم مع الرّجال باستمرار، سواء أكان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأسواق والأماكن العامة.
- إهمالها لنفسها وعدم تزيُّنها من أجله، بالإضافة إلى النفور منه في حالة رغبته بإقامة العلاقة الزوجية معها.
نصائح لجعل الحياة الزوجية مستقرة
من الطبيعي أن أي حياة زوجية قد تمر بالعديد من الصعوبات، لكن يجب أن تُدرك كل زوجة أنها يجب ألا تسمح لأي عائق بهز استقرار حياتها الزوجية مع شريكها، وفيما يأتي توضيح أبرز النصائح للحفاظ على استقرار الحياة الزوجية:[٣]
- يجب ألا تسمح الزوجة للملل بأن يتسلل إلى حياتها الزوجية مع زوجها، بل يتعين عليها أن تقوم بعدّة أفعال تكسر الروتين الممل، كأن يخرجان إلى العشاء في الخارج أو مشاهدة فيلم كوميدي معًا.
- أن توجه الزوجة عبارات الشكر والامتنان لزوجها بشكلٍ دائم، هذا الأمر سيؤثر على الزوج بشكلٍ إيجابي ويقوي العلاقة بينهما.
- حل الخلافات بأسلوب منطقي بالحوار الهادف دون الاستعانة بأطراف خارجية؛ لأنَّه في بعض الأحيان عند الاستعانة بأطراف أخرى يتفاقم الخلاف بشكلٍ أكبر.
- التركيز دائمًا على إيجابيات الشريك والمجاوزة عن سلبياته والمحاولة في تحسينها.
- السعي دائمًا من أجل تحسين مستوى العلاقة وتطويرها.
المراجع
- ^ أ ب "مفهوم العلاقة الزوجية وأهميتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب ...."، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "9 نصائح مهمة جداً لتتمتعي بحياة زوجية مستقرة ومتوازنة إلى الأبد!"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-02-2020. بتصرّف.