محتويات
أمراض الدم
أمراض الدم بشكل عام هي عبارة عن أي مرض قد يصيب أحد مكونات الدم المختلفة، كخلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى الصفائح الدموية، كما أنَّ أي مرض قد يصيب الأنسجة التي تُصنع فيها مكونات الدم يعتبر من أحد أمراض الدم أيضًا، وقد تُصنع مكونات الدم في أماكن مختلفة داخل الجسم، كالغدد اللمفاوية، نخاع العظم، والطحال أيضًا، ولذلك، فإنَّ أمراض الدم عديدة ومتنوعة، وسيتم خلال هذا المقال توضيح أنواع أمراض الدم المختلفة، بالإضافة إلى الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بأمراض الدم، وسبل الوقاية منها، وغيرها من المعلومات حول أمراض الدم.[١]
أنواع أمراض الدم
في الواقع، هنالك العديد من أنواع أمراض الدم التي قد تؤثر على الوظائف المختلفة التي يقوم فيها الدم داخل الجسم، فالدم يحتوي على خلايا الدم الحمراء التي تعمل على إيصال الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويحتوي أيضًا على خلايا الدم البيضاء التي تعمل على محاربة أنواع العدوى المختلفة، كما أنَّه يحتوي على الصفائح الدموية التي تتحكم بعملية تخثر الدم، فأنواع أمراض الدم المختلفة قد تصيب أي من هذه المكونات، مما يؤثر على وظيفتها حتمًا، وقد تصيب أنواع أمراض الدم المختلفة أيضًا الجزء السائل من الدم الذي يسمى البلازما، وبشكلٍ عام، فإنَّ أنواع أمراض الدم يمكن تصنيفها كالآتي:[٢]
فقر الدم بسبب نقص الحديد
فقر الدم أو الأنيميا بشكل عام من أحد أنواع أمراض الدم، ويعتبر فقر الدم من أحد الأمراض التي قد يكون فيها هنالك تدني أو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء، وقد لا يتسبب فقر الدم البسيط بظهور الأعراض على الشخص المصاب، ولكن من جانبٍ آخر، فإنَّ بعض الحالات الخطيرة من فقر الدم قد تتسبب بظهور الأعراض، كالتعب والضعف، شحوب الجلد، وأيضًا صعوبة التنفس، ويعتبر فقر الدم بسبب نقص الحديد أحد أنواع فقر الدم المختلفة، فالحديد من العناصر المهمة في عملية تصنيع خلايا الدم الحمراء، وهنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد، كالنظام الغذائي الذي لا يحتوي على كميات كافية من الحديد، خسارة الدم خلال الحيض عند النساء، بالإضافة إلى فقدان الدم من القناة الهضمية نتيجةً للتقرحات أو السرطان.
فقر الدم بسسب الأمراض المزمنة
يعتبر فقر الدم بسبب الأمراض المزمنة من أحد أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها نتيجةً لأمراض الكلى المزمنة أو غيرها من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي للإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الدم، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع لا يتطلب دائمًا الخضوع إلى علاج معين، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع قد يحتاجون إلى حقن من الهرمون المصنع إيبوتين ألفا لتحفيز عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنَّ نقل الدم من متبرع آخر قد يكون ضروريًا عند البعض.
فقر الدم بسبب نقص فيتامين B12
فقر الدم بسبب نقص فيتامين B12 هو أيضًا أحد أنواع أمراض الدم المختلفة، وتتم الإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الدم نتيجةً لأحد المشاكل الصحية التي تؤثر على عملية امتصاص فيتامين B12 بحيث لا يتم امتصاص كميات كافية من هذا الفيتامين، وهنالك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على كمية امتصاص هذا الفيتامين، كوجود ضعف في الطبقة المبطنة للمعدة أو أحد أمراض المناعة الذاتية، وبالإضافة إلى فقر الدم قد يؤدي عدم امتصاص كميات كافية من هذا الفيتامين في نهاية المطاف إلى الإصابة بتلف الأعصاب أو كما يسمى الاعتلال العصبي.
كما أنَّه هنالك أنواع أخرى من فقر الدم، كفقر الدم اللاتنسجي، ففقر الدم اللاتنسجي هو أحد أنواع أمراض الدم التي يكون فيها نخاع العظم غير قادر على إنتاج كميات كافية من خلايا الدم، وقد تم الإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الدم نتيجةً لوجود مرض التهاب الكبد الوبائي أو عوامل أخرى، كما أن علاج هذا النوع من أنواع أمراض الدم قد يتم عن طريق الأدوية أو نقل الدم أو حتى عملية زراعة نخاع العظم، بالإضافة أيضًا إلى فقر الدم نتيجةً لأحد أمراض المناعة الذاتية الذي يعتبر أحد أنواع أمراض الدم التي قد يتم فيها تدمير خلايا الدم الحمراء الموجودة في الدم بسبب النشاط الزائد للجهاز المناعي الناجم عن أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية، وللسيطرة على هذا النوع من أنواع أمراض الدم قد يتم اللجوء إلى نوع معين من الأدوية التي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي، وهنالك أنواع أخرى من فقر الدم قد تتم الإصابة بها أيضًا.
كثرة الحمر الحقيقية
كثرة الحمر الحقيقية هو أحد أنواع أمراض الدم التي تؤدي إلى زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، وما زال السبب وراء الإصابة بهذا النوع من أنواع أمراض الدم غير معروف حتى الآن، ومن الجدير بالذكر أن الزيادة في عدد خلايا الدم الحمراء غالبًا لا تتسبب بأي مشاكل للشخص المصاب، ولكن من جانبٍ آخر، فإنَّ زيادة خلايا الدم الحمراء قد تسبب بعض المشاكل مثل تخثر الدم عند بعض الأشخاص.
الملاريا
الملاريا تعتبر أحد أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها نتيجةً للدغة البعوض الحامل لنوع معين من الطفيليات، فعند التعرض للدغة البعوض الحامل لنوع معين من الطفيليات قد تؤدي إلى انتقال هذا النوع إلى دم الشخص المصاب، ويؤثر هذا النوع من الطفيليات بشكل رئيس على خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تمزق خلايا الدم الحمراء والتسبب ببعض الأعراض لدى الشخص المصاب، كارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، وأيضًا تلف الأعضاء الداخلية، وينتشر هذا النوع من أنواع أمراض الدم في مناطق معينة في أفريقيا، وينتشر أيضًا في بعض المناطق الاستوائية حول العالم.
سرطانات الدم
هنالك العديد من أنواع السرطانات التي قد تصيب خلايا الدم البيضاء أو نخاع العظم، وتعتبر هذه السرطانات من أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها، وقد تصبح خلايا الدم البيضاء خلايا سرطانية أو خبيثة تتكاثر وتنتشر بشكل سريع في الجسم، مما قد يؤدي إلى أضرار عديدة في الجسم، وتعتبر سرطانات الدم من أخطر أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها.
أمراض أخرى
هنالك العديد من أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها نتيجةً لوجود مشكلة صحية قد تؤثر على الصفائح الدموية، فالعديد من المشاكل الصحية قد تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية، ولكنَّها غالبًا لا تؤدي إلى الإصابة بالنزيف، كما أنَّه هنالك بعض المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى زيادة عدد الصفائح الدموية، مما يعيق عملها بالشكل المناسب.
وقد تتم الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم أيضًا بسبب بعض المشكلات الصحية التي قد تؤثر على البلازما، فهنالك بعض المشكلات الصحية التي قد تؤثر على مستوى إنتاج أنواع معينة من البروتينات التي تلعب دورًا في عملية تخثر الدم، وتعتبر كل هذه الأمراض التي تم ذكرها من أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها.
أسباب أمراض الدم
تتم الإصابة بأنواع أمراض الدم المختلفة نتيجةً لإصابة أحد مكونات الدم بمشكلة ما، كما أنَّ العديد من أنواع أمراض الدم قد تكون هنالك أسباب وراثية وراء الإصابة بها، بحيث ينتقل جين مصاب أو غير طبيعي من الأبوين إلى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفرة الجينية على وجه التحديد تكون معروفة في العديد من الأنواع المنقولة وراثيًا، كما في حالة فقر الدم المنجلي وغيرها من أنواع أمراض الدم المنقولة وراثيًا.[٣]
أما بالنسبة لأنواع أمراض الدم التي تتم الإصابة عن طريق عوامل غير وراثية، فإنَّه هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الأنواع من أمراض الدم، وقد تتم الإصابة بها في أي فترة من العمر، ويعتبر النظام الغذائي السيئ بالإضافة إلى الأدوية من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى أنواع أمراض الدم التي تحدث نتيجة وجود خلل في الأنسجة المصنعة لمكونات الدم، وربما تلعب العوامل الورائية دورًا في الإصابة بأنواع سرطان الدم المختلفة.[٣]
أعراض أمراض الدم
تعتمد الأعراض الناتجة عن أنواع أمراض الدم المختلفة على الجزء أو العضو المصاب، ولكن بشكلٍ عام، فإنَّ الأشخاص المصابون بأحد أنواع أمراض الدم بشكل واضح سيشعرون بأنَّهم ليسوا بحالة صحية جيدة بدون وجود سبب يبرر ذلك، وسيتم ذكر أعراض أنواع أمراض الدم المختلفة التي قد تصيب خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية، وهي:[٤]
- عدم شفاء الجروح أو شفاؤها بشكل بطيء.
- الإرهاق وخسارة الوزن بدون وجود سبب واضح يبرر ذلك.
- الإصابة بالعدوى بشكل متكرر.
- صعوبة التنفس.
- الدوخة أو الصداع.
- سرعة في نبضات القلب.
- ضعف العضلات.
- عدم التركيز ومشاكل في التذكر.
- الشحوب.
- صعوبة تخثر الدم والتحكم في النزيف من قبل الجسم.
- ظهور آثار كدمات بدون سبب واضح أو ظهور آثار الكدمات بسهولة.
- النزيف غير المبرر من الأنف أو اللثة أو غيرها من المناطق في الجسم.
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الدم
تختلف العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الدم باختلاف أنواع أمراض الدم، فهنالك بعض أنواع أمراض الدم التي قد يكون للعامل الوراثي دور في الإصابة بها، مما يعني أن الأشخاص الذين يحتوي التاريخ المرضي لعائلاتهم على حالات إصابة بأحد أنواع أمراض الدم نتيجةً للعامل الوراثي هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، وهذا الكلام ينطبق على بعض أنواع سرطان الدم التي يكون للعامل الوراثي دور فيها، وهنالك عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم المختلفة، ومنها:[٣]
- التقدم في العمر.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- التعرض لأنواع معينة من الأدوية والمواد الكيميائية.
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- النظام الغذائي السيئ.
- الحمل.
- السمنة.
- أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- التدخين.
- التعرض لحادث أو ضربة ما.
- العمليات الجراحية وعدم التحرك.
الوقاية من أمراض الدم
في الواقع، تعتمد عملية الوقاية من أمراض الدم بشكل رئيس على تجنب العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم في حال وجودها، أما بالنسبة للعوامل الوراثية، فإنَّه لا يمكن التحكم بها، وهنالك العديد من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من أنواع أمراض الدم المختلفة، ومنها:[٣]
- اتباع نظام غذائي متوازن وأخذ المكملات الغذائية بحسب توصيات الطبيب.
- علاج الأمراض المزمنة بشكل فعال في حال تواجدها.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والمحافظة على وزن مثالي.
- فهم الأعراض الجانبية للأدوية ومراقبة تقدمها.
ومن المفيد الحصول على العناية الطبية بشكل مستمر، فوجود العناية الطبية اللازمة يساعد في الكشف عن أعراض أمراض الدم بشكل مبكر، مما يساعد في عملية العلاج.
تشخيص الإصابة بأمراض الدم
سيقوم الطبيب بفحص الشخص المصاب والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها للقيام بالتشخيص، وفي معظم الأحيان يكون من الضروري إجراء بعض الفحوصات، كفحص تعداد الدم الشامل الذي يعتبر من أشهر الفحوصات التي يتم إجراءها للتأكد من الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم المختلفة، ففحص تعداد الدم الشامل يبين وجود أي زيادة أو نقصان في خلايا الدم المختلفة، وقد يتم خلال فحص تعداد الدم الشامل فحص عينة من الدم بواسطة الميكروسكوب للحصول على معلومات إضافية قد تفيد في عملية التشخيص.[٥]
أما في حال وجود نزيف أو مشاكل في عملية تخثر الدم، فإنَّ الطبيب غالبًا سيوصي بإجراء فحوصات تخثر الدم، كما أنَّ الطبيب سيقوم بتصوير المناطق المصابة بواسطة الموجات فوق الصوتية في حال وجود تخثر وآثار ظاهرة على الجلد، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى خزعة من نخاع العظم لإجراء الفحوصات اللازمة عليها.[٥]
مضاعفات أمراض الدم
في الواقع، يختلف تطور المرض واحتمال ظهور المضاعفات المختلفة بشكل كبير باختلاف أنواع أمراض الدم التي قد تتم الإصابة بها، ولكن بشكلٍ عام، فإنَّ أي مشكلة قد تصيب الدم تؤثر على صحة الشخص المصاب بشكل عام، كما أنَّ أمراض الدم قد تؤثر على أي نسيج موجود في الجسم، فجميع الخلايا في الجسم تعتمد على الدم في ايصال الأكسجين والتخلص من بعض المواد التي لا حاجة لها، فإذا كان الدم غير قادر على القيام بوظيفته بالشكل المناسب، فحتمًا ستظهر المضاعفات في نهاية المطاف.[٣]
علاج أمراض الدم
تعتمد الخطة العلاجية التي قد يقرر الطبيب اتباعها على عوامل عدة، كسبب الإصابة بسرطان الدم، عمر الشخص المصاب، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص المصاب بشكل عام، وقد يستخدم الطبيب أكثر من علاج للسيطرة على المرض، وبشكلٍ عام، فإنَّ العلاجات التي يمكن اتباعها في حالة الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم هي:[٦]
الأدوية
هنالك العديد من الخيارات الدوائية التي يمكن اتباعها في حالة الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم، كبعض الأدوية التي تعمل على تحفيز نخاع العظم لزيادة إنتاج الصفائح الدموية، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تعمل على محاربة العدوى إذا كانت خلايا الدم البيضاء لا تقوم بوظيفتها بالشكل الصحيح، وفي حال الإصابة بأنواع معينة من فقر الدم، فإنَّه يمكن اللجوء إلى بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد وفيتامين B12 وغيرها من العناصر.
العمليات الجراحية
قد يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى عملية زراعة نخاع العظم لتعويض الجزء التالف من نخاع العظم، ويتم خلال هذه العملية نقل خلايا جذعية من شخص متبرع إلى الشخص المصاب، مما يساعد نخاع العظم لدى الشخص المصاب على البدء بإنتاج خلايا الدم بالشكل الطبيعي، وقد يتم اللجوء أيضًا إلى عملية نقل الدم، بحيث يتم نقل الدم من شخص متبرع يمتلك زمرة دم تتوافق مع الشخص المصاب.
النظرة المستقبلية للمصابين بأمراض الدم
هنالك العديد من أنواع أمراض الدم، وبالتالي فإنَّ التأقلم والقدرة على التعايش مع أمراض الدم المختلفة تختلف بشكلٍ كبير من شخصٍ لآخر؛ نظرًا لاختلاف نوع المرض، ولكن يعتبر التشخيص المبكر والخضوع للعلاج المناسب مبكرًا من أفضل الطرق للتأكد من امكانية عيش حياة طبيعية والتأقلم مع الإصابة بأحد أنواع أمراض الدم، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنَّ الآثار الجانبية للعلاج تختلف من شخصٍ لآخر، ويفضل قيام الشخص المصاب بالتشاور مع الطبيب لاختيار العلاج المناسب.[٦]
المراجع
- ↑ "Blood disease", www.britannica.com, Retrieved 14-10-2019. Edited.
- ↑ "Types of Blood Disorders", www.webmd.com, Retrieved 14-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Blood Disorders", www.healthgrades.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ "What types of blood disorders are there?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019.
- ^ أ ب "An Overview of Blood Disorders", www.verywellhealth.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Blood Diseases: White and Red Blood Cells, Platelets and Plasma", www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.