أنواع أوجاع الرأس

كتابة:
أنواع أوجاع الرأس

ما هي أوجاع الرأس

يُعاني من الصداع أو أوجاع الرأس Headaches مُعظم الأشخاص من مُختلفة الأعمار ولأسباب مُختلفة، تتفاوت شدّتها ما بين شخص وآخر وما بين نوبة وأُخرى، وعمومًا يشكو ما يُقارب 75% من البالغين حول العالم من تعرّضهم للصداع خلال سنة فائتة من حياتهم، ورغم أنّ أغلب الحالات لا تستدعي القلق أو حتّى اللجوء إلى العلاجات والأدوية، إلا أنّها في بعض الأحيان قد تكون سببًا رئيسًا للتغيّب عن العمل أو المدرسة، أو الشعور بالقلق والاكتئاب، وقد تكون إشارةً عاجلةً إلى وجود اضطراب أو حالة ما تتطلّب التدخّل الطبيّ العاجل.[١]


ما هي أنواع أوجاع الرأس؟

يوجد لأوجاع الرأس أكثر من 150 نوعًا مُختلفًا،[٢] صُنّف مُعظمها ضمن ثلاثة أقسامٍ رئيسة، هي: أوجاع الرأس الأوليّة، وأوجاع الرأس الثانويّة، وأوجاع الرأس العصبيّة والمُرتبطة بأسباب أُخرى،[٣] وفي ما يأتي توضيح لكلٍّ منها على حدة:


أوجاع الرأس الأولية

تتضمّن أوجاع الرأس الأوليّة الأنواع التي تحدث كاضطراب أو مُشكلة مُستقلّة، غير ناتجة أو مُرتبطة باضطرابات أو أمراضٍ أُخرى، وهي كالآتي:[٢][٣]

  • صداع التّوتر: الذي يستهدف شخصًا واحدًا من كلّ 20 شخصًا كمُشكلة يوميّة، وهو أكثر أنواع أوجاع الرأس الأوليّة شيوعًا بين الأفراد، وبين النساء على وجه الخصوص، وتستمرّ نوبة صداع التوتّر ما يُقارب 30 دقيقةً وحتّى بضع ساعات، كما أنّ الألم فيه يتميّز بالآتي:
    • ألم متواصل على جانبيّ الرأس.
    • الشعور بألم في الرأس والأكتاف والرقبة والوجه عند اللمس.
    • زيادة الألم عند التعرّض للضوء أو الأصوات العالية.
    • الشعور بالضغط خلف العينين.
  • صداع الشقيقة: يُعرَف أيضًا بالصداع النصفيّ، وهو ثاني أكثر أنواع أوجاع الرأس الأوليّة شيوعًا، عادةً ما يُرافق المُصابين كاضطراب مُزمن طيلة حياتهم، ويكون الألم فيه شديدًا ومُتمركزًا في جانب واحد من الرأس، مع زيادة حساسيّة المُصاب للضوء أو الأصوات العالية أو حتّى بعض الروائح، وقد يتزامن معه الشعور بالغثيان والتقيّؤ، وقد تستمرّ النوبة الواحدة منه ثلاثة أيام مُتواصلة، وممّا يسبق نوبة الشقيقة لدى ثُلث المُصابين مدّة زمنيّة تتراوح ما بين 5 دقائق إلى ساعة كاملة من الأعراض المُزعجة التي تُسمّى النَّسَم (Aura)، وتكون الأعراض فيها مُشابهةً لأعراض السكتة الدماغيّة أو التهاب السحايا، لذا من الضروري مُراجعة الطبيب في حال عانى أحدهم من الأعراض الآتية للمرّة الأولى في حياته:
    • رؤية خطوط مُتعرّجة أو بُقع من الضوء.
    • فُقدان جزئيّ للنظر.
    • ضعف في عضلات الجسم.
    • الشعور بالخدَر.
    • الشعور بالوخز الذي يُشبه وخز الإبر والدبابيس.
    • صعوبة الكلام.
  • الصداع العنقوديّ: هو من الأنواع النادرة، ويستهدف الرجال 6 أضعاف أكثر من النساء، وتستمرّ النوبة الواحدة منه ما بين 15 دقيقةً إلى 3 ساعات، وقد يتعرّض المصاب لـ 8 نوبات خلال اليوم الواحد، ويكون الألم فيه شديدًا وحارقًا حول إحدى العينين أو خلفهما، بالتزامن مع واحدٍ أو أكثر من الأعراض الآتية:
    • تورّم جفن العين المُصابة.
    • تدميع العين.
    • الشعور بالألم أو ازدياده مع الضوء الساطع أو الضجيج.
    • انسداد الأنف أو سيلانه.
    • الشعور بالهيَجان.
  • صداع الإجهاد: الذي يرتبط بقيام الفرد بأنشطة جسديّة تتطلّب مجهودًا عاليًا، كالركض، أو رفع الأوزان الثقيلة، أو نوبات السعال والعطاس المتواصلة، أو مُمارسة العملية الجنسيّة، وعادةً ما تستمرّ النوبة فيه مدّةً قصيرةً، وفي بعض الأحيان قد يستمرّ مدّة يومين مُتواصلين، ويكون الألم فيه أشبه بالنبض في كامل الرأس.
  • صداع النوم: الذي يُعدّ من أنواع أوجاع الرأس الأوليّة النادرة، ويتسبّب بإيقاظ المُصابين من نومهم، ويكون الألم نابضًا ومُعتدل الشدّة في كلا جانبيّ الرأس، مع الشعور بالغثيان أحيانًا، وزيادة الألم عند التعرّض الضوء أو الضجيج، وعادةً ما يُصيب الأفراد ممّن أعمارهم في الخمسينات، لذا من الضروري إعلام الطبيب عند الإصابة به للمرّة الأولى لمن هم في هذا العُمر؛ إذ إنّه قد يتشابه مع أعراض وجود مشكلات صحيّة أُخرى تستدعي الرعاية الطبيّة العاجلة.


أوجاع الرأس الثانوية

هي التي تحدث كأحد أعراض وجود مُشكلة أو اضطرابٍ ما في الجسم، ولها العديد من الأنواع المُختلفة، يُذكر منها ما يأتي:[٣][٢]

  • صداع فرط استخدام الأدوية: المعروف أيضًا بالصداع الارتداديّ (Rebound Headache)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من بين أنواع أوجاع الرأس الثانويّة، ويُشبه الألم فيه آلام صداع التوتّر أو الشقيقة، وينجم عادةً عن استخدام مُسكّنات الألم لأكثر من 15 يومًا في الشهر الواحد، وتتضمّن المُسكّنات الأنواع الآتية:
    • مُضادات الالتهاب غير الستيرويديّة (NSAID).
    • الباراسيتامول.
    • االمُسكنات الأفيونية.
    • أدوية التريبتانات، مثل السوماتريبتان (sumatriptan).
  • صداع الجيوب: هو من الأنواع النادرة نوعًا ما، ينجم عن تورّم الجيوب الناتج عن التهابها أو إصابتها بالحساسيّة، ويكون الألم نابضًا وشديدًا أحيانًا حول العينين والجبهة والخدّين، ويزداد مع الحركة أو الشدّ ليتضمّن الفكّ والأسنان في بعض الحالات، بالتزامن مع أعراضٍ أُخرى، منها الآتي:
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
    • انسداد الأنف.
    • الشعور بالغثيان.
    • الشعور بالألم أو ازدياده عند التعرّض للضوء أو الإزعاج.
    • خروج إفرازات سميكة من الأنف لونها أصفر أو أخضر.
  • الصداع المُرتبط بالكافيين: يحدث ذلك في وضعين مُختلفين؛ الأول هو الناجم عن استهلاك كميّة كبيرة من الكافيين تتجاوز 400 ملليغرام خلال اليوم الواحد أو 4 أكوابٍ من القهوة، والثاني هو الناجم عن استهلاك ما يُقارب 200 ملليغرام من الكافيين يوميًّا لأكثر من أسبوعين متواصلين والتوقّف عنه فجأةً دون تدرّج، ممّا يتسبّب بأوجاع في الرأس شبيهة بآلام الشقيقة، بالإضافة إلى أعراض أُخرى تتضمّن ما يأتي:
    • صعوبة التركيز.
    • الشعور بالتعب.
    • الشعور بالغثيان.
    • سُرعة الغضب، أو المزاج المُتعكّر.
  • الصداع الناجم عن إصابات الرأس: يبدأ وجع الرأس مُباشرةً بعد التعرّض لضربة أو السقوط على الرأس، ورُبّما يشعر المُصاب بالألم بعد مدّة من الإصابة قد تتجاوز الأشهر، وقد تستمرّ الآلام مدّةً زمنيّةً تصل إلى 12 شهرًا، ويكون الألم حينها مُشابهًا لألم صداع التوتّر أو الشقيقة، لكن نظرًا لحساسيّة إصابات الرأس الشديدة على وجه الخصوص من المُهمّ مُراجعة الطبيب عند التعرّض لأيٍّ منها، بالذات في حال عانى المُصاب من أحد الأعراض الآتية:
    • فُقدان الوعي.
    • الإصابة بنوبة صرعية.
    • فُقدان الذاكرة.
    • الشعور بالارتباك.
    • التقيّؤ.
    • مشكلات في السمع أو الرؤية.
  • صداع الحيض: الذي تُصاب به النساء خلال الدورة الشهريّة أو قبلها ببضعة أيام، أو خلال أيّام الإباضة، أو حتّى خلال الحمل، أو سنّ اليأس، أو نتيجة تناول بعض مانعات الحمل، إذ يكون ألم الرأس حينها ناجمًا عن الاضطرابات الهرمونيّة المُصاحبة لتلك الحالات، ويكون أشبه بالشقيقة لكن دون مرحلة النَّسَم، إلا أنّه يستمرّ مدّةً أطول ويكون أكثر شدّةً.
  • صداع الكحوليات: هو كما يُشير اسمه ناجم عن استهلاك كمية كبيرة من المشروبات الكحوليّة، ويبدأ الألم بعد مدّة من شربها أو في صباح اليوم التالي، ويكون أشبه بالشقيقة إلا أنّه من كلا جانبيّ الرأس في مُعظم الأحيان، وتزداد شدّته عند الحركة لدى البعض، كما قد يتزامن معه الشعور بالغثيان، أو ازدياد الألم عند التعرّض للضوء، وعادةً ما يزول هذا الألم خلال 72 ساعةً.
  • أنواع أُخرى: تتضمّن ألم الرأس الناجم عن مشكلات في الأسنان، أو الجفاف، أو الصداع الناجم عن التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، أو الإصابة بنزف في الدّماغ، وغيرها.


أوجاع الرأس العصبية

هي الآلام الناجمة عن التهاب أحد الأعصاب القّحفيّة (Cranial Nerves) المُتّصلة بين الدماغ والرأس والرقبة، والمسؤولة عن الإشارات الحسيّة وحركة العضلات فيهما، وأكثرها شُهرةً وشيوعًا هو ألم العصب ثُلاثيّ التوائم، الذي يُسبّب آلامًا شديدةً في الوجه في حال التهابه أو إصابته بأحد أنواع العدوى المُختلفة.[٣]


أوجاع الرأس الخطيرة

هي الأوجاع الناجمة عن مجموعة من الأمراض والاضطرابات الخطيرة، التي قد تُهدّد حياة المُصاب أو تؤثّر على صحّته بشدّة، وقد ينجم عنها حدوث مُضاعفات كثيرة، ويُذكر منها ما يأتي:[٤]

  • أورام الدّماغ: هي من الأنواع النادرة التي تسبّب أوجاع الرأس، إلا أنّ هذه الآلام تتميّز بأنها مُستمرّة وشديدة وتزداد شدّتها مع الأيام، كما تزداد عند المشي صباحًا، أو عند السعّال أو العُطاس، أو عند الجلوس، وعادةً ما تُلازم المُصاب طيلة الوقت.
  • التهاب الشريان الصّدغيّ: يُعرَف أيضًا بالتهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة Giant Cell Arteritis، وهو من الأمراض غير الشائعة في الواقع، ينجم عن التهاب الشرايين الموجودة خلف العين وصدغيّ الوجه وتورّمها، ممّا يُسبّب الألم في جبهة الرأس وفي فروة الرأس، خصوصًا عند تدليكها، وهو من الاضطرابات التي تتطلّب العلاج العاجل؛ لتفادي فُقدان النظر الناجم عن الالتهاب.
  • نزف تحت العنكبوتيّة Subarachnoid Hemorrhage: هو من الحالات الطارئة للغاية رغم نُدرتها، ويتطلّب التدخل الطبيّ العاجل في أسرع وقت، وينجم عن تمزّق أحد الأوعية الدمويّة على سطح الدماغ، ممّا يؤدّي إلى الشعور بألم شديد في الرأس، وتصلّبٍ في الرقبة، وفُقدان المُصاب لوعيه في بعض الأحيان.


ما أسباب الإصابة بأوجاع الرأس؟

تحدث أوجاع الرأس نتيجة الإشارات العصبيّة التي تنشط بطريقة غير معروفة بالضبط ما بين الدماغ من ناحية والأوعية الدمويّة والعضلات والأعصاب الموجودة في الرأس من ناحية أُخرى، تتسبّب بإرسال إشارات إلى الدماغ للشعور بالألم،[١] لكن توجد مجموعة من المُحفّزات لكلّ نوع من أوجاع الرأس، ترتبط بالعملية السابقة بطريقة ما، وبالنسبة لأوجاع الرأس الثانويّة فقد ذُكرت أسبابها ضمن الأنواع المُصنّفة سابقًا، أمّا مُحفّزات أوجاع الرأس الأوليّة فيُذكر منها الآتي:[١][٢]

  • مُحفّزات صداع التوتّر والشقيقة: تتضمّن كُلًا ممّا يأتي:
    • اختلاف نمط النوم أو النمط الغذائيّ.
    • شرب المشروبات الكحوليّة.
    • التعرّض للضوء.
    • التعرّض للضوضاء أو الأصوات العالية.
    • الإصابة بالاكتئاب.
    • الشدّ أو الإجهاد في العينين أو الرقبة أو الظهر، ينجم عن وضعية الجسم غير السليمة أثناء الوقوف أو الجلوس.
    • الاختلاف والتذبذب في المُناخ ودرجات الحرارة في البيئة المُحيطة بالمُصاب.
    • التوتّر أو الضغوطات العاطفيّة مع العائلة أو الأصدقاء، أو أثناء العمل أو الدراسة.
    • فرط استعمال بعض أنواع العلاجات والأدوية.
    • جفاف الجسم.
    • الخمول، وعدم مُمارسة التمارين الرياضيّة أو المجهودات الجسديّة كما ينبغي.
  • مُحفّزات الصداع العنقوديّ: غير واضحة تمامًا، إلا أنّه عادةً ما يُصيب المُدخنين.
  • مُحفّزات صداع الإجهاد: تتضمن مُمارسة أيّ أعمال أو تمارين رياضيّة تتطلّب المجهود الجسديّ.
  • مُحفّزات صداع النوم: لا يرتبط بأيّ أسباب أو مُحفّزات مُحدّدة أو معروفة.


متى تُنذر أوجاع الرأس بالخطر؟

في مُعظم الأحيان تكون أوجاع الرأس بسيطةً ولا يرتبط وجودها باضطرابات أو مشكلات صحيّة خطيرة، وفي أحيانٍ أُخرى قد يتزامن وجودها مع أوضاع أو حالاتٍ أو أعراض تستدعي طلب الرعاية والمُساعدة الطبيّة في أقرب وقت، وذلك كما يأتي:[٤]

  • في حال تزامن الصداع مع تعرّض المُصاب لإصابة في الرأس خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
  • في حال ازدياد شدّة وجع الرأس، وتزامنه مع ارتفاع درجة حرارة المُصاب.
  • إذا كان وجع الرأس شديدًا ومُفاجئًا.
  • تزامن وجع الرأس مع مشكلات في توازن الجسم أو مع صعوبة في الكلام.
  • تزامن الصداع مع اضطرابات في السلوك أو الشخصيّة أو مشكلات في الذاكرة.
  • في حال شعر المُصاب بالارتباك أو الخوف من طبيعة وجع الرأس الذي يُعاني منه.
  • إذا بدأ الصداع بعد سُعال المُصاب أو عُطاسه.
  • تزامن الصداع مع التقيّؤ، دون وجود أيّ أسباب واضحة لذلك.
  • إذا عانى المُصاب أو يُعاني من أحد أنواع السرطانات التي يُحتمل انتشارها.
  • في حال كان المُصاب يُعاني من ضعف في المناعة نتيجة الإصابة بأمراض معينة، كفيروس نقص المناعة البشريّة المُكتسبة (HIV)، أو تناول أحد العلاجات التي تُؤثّر على المناعة، كالكورتيكوستيرويدات، أو الأدوية المُثبّطة للمناعة.
  • في حال كان وصف الصداع الذي يُعاني منه المُصاب غير معهود أو كانت شدّته جديدة على المُصاب.
  • تزامن وجع الرأس مع احمرار أو ألم في العينين.
  • ازدياد وجع الرأس عند الجلوس أو الوقوف.


كيف تُعالج أوجاع الرأس؟

الخطوة الأساسيّة في علاج أوجاع الرأس تكمن في تحديد مُحفّزات الألم أو أسبابه، ومُحاولة علاجها أو التعامل معها كما يجب، وفي ما يأتي ذكر لبعض الخيارات العلاجيّة المُمكن استخدامها بمُساعدة الطبيب للسيطرة على أوجاع الرأس بأنواعها وأعراضها المُصاحبة:[٥]

  • صداع التوتّر: تتدرّج علاجاته المُستخدمة للسيطرة عليه كالآتي:
    • الأسبرين.
    • الأيبوبروفين.
    • تركيبة الباراسيتامول والكافيين.
    • النابروكسين.
    • في حال لم تُجدِ العلاجات السابقة نفعًا يصف الأطباء أدوية أُخرى، مثل: الإندوميثاسين ( indomethacin)، أو الميلوكسيكام (meloxicam)، أو الكيتورولاك (ketorolac).
  • الصداع العنقوديّ: يُعالَج بمُساعدة الطبيب باستخدام إحدى الطرق الآتية:
    • العلاج بالأكسجين.
    • التخدير الموضعيّ بمادّة الليدوكاين.
    • السوماتريبتان (sumatriptan).
    • يُسيطر على أعراض الحالات المُزمنة لتقليل عدد مرّات النوبات المُستقبليّة باستخدام الكورتيكوستيرويدات، أو الميلاتونين، أو التوبيراميت (topiramate)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • صداع الشّقيقة: الذي يُعالَج أولًا باستخدام مُسكّنات الألم التي تُصرف دون الحاجة إلى وصفة طبيّة، وفي حال لم تُجدِ نفعًا يلجأ الأطباء حينها إلى وصف أحد العلاجات الآتية:
    • السوماتريبتان.
    • الريزاتريبتان (rizatriptan)
  • صداع الجيوب: الذي يُعالَج بمُساعدة الأدوية الآتية:
    • بخّاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفيّة.
    • مُضادات الاحتقان، مثل الفينيليفرين.
    • مُضادات الهيستامين، كالسيترازين.
    • المُضادات الحيويّة، في حال كان صداع الجيوب ناجمًا عن التهابها نتيجةً لعدوى.
  • صداع الحيض: الذي يُسيطر عليه عادةً باستخدام مُسكنات الألم البسيطة كالنابروكسين، أو باستخدام دواء فروفاتريبتان (Frovatriptan)، الذي يُصرف بوصفة طبيّة لبعض الحالات.
  • الصداع الناجم عن إصابات الرأس: الذي يُقيَّم وضعه ووضع الإصابة المُسببة له أولًا من قِبَل الطبيب، ثُمّ يُصرف أحد العلاجات الآتية:


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Headaches", clevelandclinic,3-6-2020، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Stephen Gill (30-1-2020), "What different types of headaches are there?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Benjamin Wedro (11-7-2019), "Headache"، medicinenet, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Dr Colin Tidy (11-12-2017), "Headache"، patient, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  5. Kathryn Watson (4-6-2020), "10 Types of Headaches and How to Treat Them"، healthline, Retrieved 17-6-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×