محتويات
أنواع التعرية
تُؤدي التعرية إلى تآكل الطبقة السطحية من القشرة الأرضية، وتتواجد في 3 أنواع رئيسية في الطبيعة، وهي كالآتي:
تعرية المياه
تحدث التعرية المائية نتيجةً لقوتين رئيسيتين وهما تأثير قطرة المطر، وتدفق المياه، حيث يُمكن لقطرات المطر أن تُدمر تجمعات التربة، وتنقل التربة لمسافات بعيدة أيضًا، وفيما يأتي ثلاثة أنواع من التعرية المائية:[١]
- التعرية الصفيحية: حيث يتم إزالة طبقة موحدة من فوق سطح التربة.
- تعرية المسيلات أو الجداول الأولية: يبدأ هذا النوع عندما يتدفق الماء فوق سطح التربة، ويتحول إلى مجارٍ صغيرة مما يخلق قنوات لتدفق الماء.
- التعرية الأخدودية أو الجداول: إذا لم يتم التحكم في تعرية الجداول الأولية، سينتج لدينا أخاديد، وهي قطع أعمق وأوسع، وتُشكل مشكلة حقيقية في أراضي المحاصيل، حيث لا تستطيع أدوات الحرث عبورها.
تعرية الرياح
يكون للرياح تأثير مهم في تعرية الصخور في بعض المناطق الجافة والصحراوية، وذلك عن طريق دفع الرمال وتحريكها، كما يُمكن لسطح الكثبان الرملية غير المتماسكة وغير المحمية بنباتات أن تتعرض للتعرية والتغيير بسبب الانجرافات الرملية.[١]
تعمل الرياح على نقل وتعرية الرمال، والأتربة، وفتات الصخور في هذه المناطق بعمليات التفريغ، والتذرية، والصقل البري، كما تنعكس آثار التعرية بالرياح على الإنسان ونشاطاته المختلفة خاصًة في وطننا العربي الذي تحتل الصحراء مساحةً كبيرةً منه، كما تقع العديد من الأراضي الزراعية تحت تأثير زحف الصحراء نحوها مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة التصحر.[١]
التعرية الجليدية
تتشكل الأنهار الجليدية في المناطق التي تكون فيها درجات الحرارة العامة أقل من درجة التجمد، وهي عبارة عن صفائح من الجليد والثلج المتراصة بقوة تغطي مساحات كبيرة،[٢] يؤثر الجليد في تعرية الأدوية والمنحدرات التي يمر بها بطريقتين وهما ما يأتي:[٣]
- تفتيت الصخور المتجمدة في قاع الوادي وجوانبه وسفوح المرتفعات وجرفها بواسطة الكتل الجليدية.
- تآكل التكوينات التي تمر فوقها الكتل الجليدية بواسطة ثقل الجليد وضغطها واحتكاك الصخور التي تحملها.
العوامل المؤثرة في التعرية
تشمل العوامل التي تؤثر في عمليات التعرية ما يأتي:[٤]
- المناخ: يعتبر المناخ أكثر العوامل تأثيرًا في عملية التعرية، وهو يشمل الأمطار والرياح، حيث تساعد التقلبات الموسمية في نقل الرواسب أثناء ذوبان الثلوج أو حدوث الإعصار.
- التضاريس: تساهم السمات السطحية للمنطقة في كيفية حدوث التعرية فيها، إذ تعتبر مناطق السهول الفيضية الترابية في وديان الأنهار أكثر عرضة للتعرية من المناطق التي تتواجد فيها قنوات الفيضانات الصخرية، كما أن الصخور الناعمة ستتعرض للتعرية بسرعة وسهولة أكبر من الصخور الخشنة.
- الغطاء النباتي: يساهم وجود الغطاء النباتي في منطقة معينة في تقليل سرعة تأثير التعرية عليها، حيث تلتصق جزيئات التربة والصخور وبجذور النباتات، مما يمنع انتقالها أثناء هطول الأمطار أو هبوب الرياح.
- النشاط التكتوني: يتسبب النشاط التكتوني في ارتفاع أجزاء من الأرض مقارنةً ببعضها، مما يساهم في زيادة تأثير التعرية التي تحدث بسبب الماء أو الرياح.
التعرية
تعرف عملية التعرية (بالإنجليزية: Erosion) بأنها إحدى العمليات الجيولوجية التي يتم فيها تآكل التربة ونقلها بواسطة العوامل الطبيعية كالماء أو الرياح، وهي العملية المعاكسة لعملية الترسيب التي يتم فيها تراكم التراب فوق بعضها البعض، كما أن معظم عمليات التعرية تحدث بواسطة الرياح أو الماء أو الجليد.[٤]
