محتويات
العسل
يعتقد البعض أنّ العسل نوع واحد فقط، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً؛ لأنّ للعسل أنواع عديدة مختلفة ومتنوعة، وهذا الاختلاف نتيجةً لنوع الرحيق الذي تتغذّى عليه النحلة، فمصادره مختلفة فهي إمّا أن تكون نباتات أو زهور، وبالتالي يؤثّر نوع الرحيق على خصائص العسل من ناحية اللون والمذاق والكثافة، كما تؤثّر نوعيّة التربة والبيئة التي تتواجد فيها هذه النباتات أو الزهور التي يتغذّى عليها النحل، وللعسل فوائد عديدة ومتنوعة؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة، والتي بدورها تحمي الجسم من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ويصنف كأحد العلاجات الطبيعية التي تقضي على العديد من الأمراض، وسوف نتناول فيما يلي أبرز أنواع العسل وأفضلها.
أفضل أنواع العسل
عسل السدر
يصنف كأفضل أنواع العسل الموجودة في العالم، ويسمّى بالعسل البريّ بحيث يتمّ استخلاصه من شجرة تسمّى السدر وبالتحديد قبل أن يتمّ قطف ثمارها، له لوناً بنياً داكناً ورائحة طيبة، كما أنّ كثافته مذاقه مميزين، ويمكن أن يبقى على نفس الجودة لعدّة سنوات دون أن تتأثر جودته، فعلى العكس مرّ عليه وقتاً أكثر كلّما كان أفضل من جميع النواحي، ويعتبر اليمن هو الموطن الأصلي له ويعمل على علاج الكثير من مشاكل الكبد والجهاز الهضمي، إضافةً إلى التخلّص من الأنيميا.
عسل الشفلح
يسمّيه البعض بعسل القبار لأنّه يستخلص من نبات القبار البريّ، ويمنح الجسم فوائداً عديدة أبرزها علاج الضعف الجنسي، وتنشيط الكبد والتحسين من قدرته، كما أنّه يدخل في علاج الأمراض والمشاكل التي تصيب الشرايين والجهاز الهضمي والمفاصل والأسنان، إضافةً إلى التخلّص من الأنيميا.
عسل الموالح
بحيث يتمّ استخلاصه من شجر الحمضيات وأبرزها الليمون والبرتقال، له لوناً أبيضاً وكثافته قليلة، ويحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة أبرزها حمض الأسكوربيك؛ لذلك يستخدم في التخلّص من الرد والإنفلونزا، ويقال بأنّه العلاج المثالي للأنيميا والاضطرابات العصبيّة، وحماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
عسل الكينا
سمّي بهذا نسبةً إلى شجرة الكينيا التي استخرج منها، وله لوناً غامقاً ورائحة طيبة وطعم مميّز، أمّا عن فوائده فيستخدم في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وأبرزها الحساسية الصدريّة والربو، كما يعتبر طارداً للبلغم، ويحمي الكلى من كثيرٍ من المشاكل لأنّه يخلصها من السموم والشوائب المتراكمة داخلها.
عسل البرسيم
يتمّ استخلاصه من زهرة البرسيم ومن هنا جاءت التسمّية، وله لوناً أصفر فاتح، ويحتوي على كميات كبيرة من الزيوت الطيّارة ومستخلصات مادة تسمّى الكوفارين، وبالتالي يساعد على تنشيط الجسم ومنحه طاقة كبيرة، كما يعمل على علاج الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي، ويخفّف من الآلام كلٍ من الحمل والولادة، وينظم معدل الحموضة في الجسم، كما أنّه المثالي في علاج القولون العصبي.