أنواع العلاقات بين المتغيرات في البحث العلمي

كتابة:
أنواع العلاقات بين المتغيرات في البحث العلمي


أنواع العلاقات بين المتغيرات في البحث العلمي

يوجد للمتغيرات في البحث العلمي علاقات نذكرها، فيما يلي:[١]

  • ‏تظهر العلاقة بين المتغيرات أولا حينما يقوم المتغير المستقل في التأثير على المتغيرات الأخرى، ‏دون أن يتأثر المتغير المستقل بها.
  • ‏يخضع المتغير التابع إلى تأثيرات متعددة، منها حين ضبط المتغير المستقل وقيام التجارب عليه.
  • ‏تكون المتغيرات الوسيطة ‏حلقة وصل بين العلاقات بين المتغير التابع والمتغير المستقل، وترتبط المتغيرات الوسيطة ‏بعلاقة تجريبية في الأبحاث العلمية.
  • ‏يحتاج الباحث في كثير من الأحيان إلى دراسة العلاقة بين المتغيرات، ‏لمعرفة مدى الترابط بينهم.
  • ‏تظهر أنواع العلاقات بين المتغيرات من خلال وجود علاقة بين متغير واحد وآخر يطلق عليه الارتباط البسيط.
  • ‏تظهر علاقة بين متغير واحد وتأثيره على عدة متغيرات، أو تأثير عدة متغيرات على متغير واحد، يسمى بالارتباط المتعدد.
  • ‏تظهر علاقة طردية بين متغيرين ‏يكون بينهما علاقة تبادلية حيث يكونان في نفس الاتجاه وفي نفس الوقت، فكلما زاد متغير يزداد الآخر وكل ما نقص المتغير ينقص الآخر، وهذا يسمى ‏الارتباط الموجب بين متغيرين.
  • ‏تظهر علاقة عكسية بين متغيرين حيث يكونان في نفس الوقت ولكن في اتجاه المعاكس، فكلما زاد متغير ينقص الآخر وبالعكس كل ما نقص متغير يزداد الآخر، ويكون الارتباط بينهم ارتباطاً سلبياً.
  • ‏تختلف العلاقات بين المتغيرات من ناحية القوة، ‏قد تكون علاقة تامة قوية جدا أو علاقة متوسطة أو علاقة ضعيفة أو علاقة منعدمة.
  • ‏تختلف العلاقة بين المتغيرات من ناحية إذا كانت كلها كمية ‏أو كلها وصفية أو بعضها كمي وبعضها الآخر وصفي.



مفهوم المتغيرات في البحث العلمي

تُعرف المتغيرات في البحث العلمي على أنها ‏أي شيء نستطيع أن نقوم بقياسه، في القياس الكمي أو الكيفي، وأي شيء قابل لتتغير هو متغير، ‏فالمتغيرات في البحث العلمي هي عبارة عن ‏كميات رياضية ‏تعبر عن صفات أو معلومات معينة يهدف الباحث إلى دراساتها.[٢]


‏يتم استخدام المتغيرات في البحث العلمي بشكل أكبر في البحث العلمي، ‏لوجود متغيرات كثيرة في معلومات الدراسة ‏ووجود متغيرات مختلفة في ظروف المحيطة بالبحث.[٢]


أنواع المتغيرات في البحث العلمي

يوجد للمتغيرات في البحث العلمي عدة أنواع نذكرها فيما يلي:[٣]

  • المتغير المستقل

‏المتغير المستقل هو المتغير الذي يؤثر على غيره من المتغيرات ولكنه يبقى دون تأثر، ‏ويستخدم الباحث مجموعة من الضوابط لمعالجة المتغير المستقل.

  • المتغير التابع

‏المتغير التابع يعد تابعاً للمتغير المستقل حيث يتأثر بأي تغيرات يقوم بها المتغير المستقل لذا فإنه يعد متأثراً، ‏وتساعد المتغيرات التابعة الباحث على إظهار المتغير المستقل في الدراسة التي يقوم بها.

  • المتغير الوسيط

‏للمتغير الوسيط أهمية كبيرة في البحث العلمي حيث تلعب دور الترابط ما بين المتغير التابع والمتغير المستقل، ‏يساعد المتغير الوسيط الباحث على تمرير التأثيرات التي يريدها من المتغير المستقل إلى المتغير التابع.

  • المتغير الضابط

‏يستخدم المتغير الضابط كأداة تجريبية، ‏فهو يساعد الباحث على ضبط التجربة في البحث العلمي، ‏والهدف الأساسي من المتغير الضابط ضبط الأخطاء التي قد تحصل نتيجة التأثيرات تلك المتغيرات.

المراجع

  1. "أنواع العلاقات بين المتغيرات"، الوفاق، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "المتغيرات في البحث العلمي – أنواعها واستخداماتها"، مركز البحوث والدراسات متعدد التخصصات، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
  3. "ما هي أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟"، بتس اكاديمية ، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
7014 مشاهدة
للأعلى للسفل
×