أنواع العلاقات في علم النفس

كتابة:
أنواع العلاقات في علم النفس



أنواع العلاقات في علم النفس

نُدرِج فيما يأتي مجموعة من أنواع العلاقات في علم النفس:


الرومانسية

يَتميّز هذا النوع من العلاقات بمشاعر الحب والانجذاب اتجاه الطرف الآخر، وتتكون من 3 أمور رئيسية تشمل (العاطفة، الألفة، الوفاء)، وذلك وفقًا لدراسات أجراها مجموعة من الخبراء عن وصف تجربة الحب والعلاقات الرومانسية وكيفية التعبير عنها.[١]

تُعتبر المكونات السابقة هي أهم ما يُميز العلاقات الرومانسيّة عن غيرها من العلاقات، وتَجدر الإشارة إلى أنّه قد تتغير العلاقة الرومانسية بمرور الوقت؛ وذلك لأنّ العاطفة تكون أقوى ما يُمكن في بداية العلاقة.[١]


الاتكالية

تُعَدّ العلاقات الاتكالية علاقات اعتمادية من نوع غير متوازن في العلاقة عادةً يكون فيها الشريك معتمدًا على الطرف الآخر، حيث تكون المسؤولية والعبء على أحد الطرفين فقط، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص المسؤول بالاستياء أو عدم الحصول على التقدير الكافي، مما يجعل العلاقة غير صحيّة ومليئة بالخلافات.[٢]


السامة

تُعتبر العلاقات السامة من الأنواع التي تستهلك السلامة العاطفيّة، أو الجسديّة، أو النفسيّة وتُهددها بأيّ طريقة كانت، وهذا النوع من العلاقات يجعل الفرد يشعر بالخجل، أو الإهانة، أو سوء الفهم، أو بعدم الثقة بالنفس.[٣]

يُعَدّ أيضًا نوع خطير وضار سواءً كانت العلاقة بين زوجين، أو صديقين، أو حتى بين أفراد الأسرة نفسها، ومن خصائص العلاقات السامة أنّها تفتقر إلى الدعم الشخصي، ويميل الأشخاص فيها إلى الرغبة في السيطرة على سلوكيات الآخرين، وعدم الاحترام، وغياب الأمانة، والعداوة، والغيّرة، والتواصل الضعيف بين الشخصين، والضغط العصبي المستمر، والرغبة في افتعال المشاكل دائمًا.[٣]


الأفلاطونية

تُعتبر أحد أنواع الصداقة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا وقويًا، ويُمكن أن تشمل صداقات من نفس الجنس أو من الجنس الآخر، ومن الممكن أن تنشأ العلاقة الأفلاطونية عن طريق إقامة صداقة مع زميل في العمل، أو في المدرسة، أو في نادٍ رياضي أو غير ذلك.[١]

يُمكن أن يلعب هذا النوع من العلاقات دورًا أساسيًا في توفير الدعم الاجتماعي، والذي يُعتبر ضروريًا للصحة النفسيّة، وكذلك يُمكن أن يُقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بشكلٍ عام، كما يعمل على تعزيز المناعة وتقليل الإصابة بالاكتئاب والقلق.[١]


مفهوم العلاقات

تُعرف على أنّها مجموعة من الروابط بين طرفين، وقد تكون هذه العلاقة إيجابية أو سلبية، ويُمكن للشخص إقامة علاقة مع شخص واحد أو مجموعة كبيرة من الأشخاص، والتي تتضمن العائلة أو الأصدقاء، وتتضمن علاقة الصداقة، أو علاقة الشخص بعائلته، أو بزملائه في العمل وغير ذلك، وكل علاقة لها خصائص معينة تختلف عن غيرها وتميّزها.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Kendra Cherry (1/12/2021), "6 Types of Relationships and Their Effect on Your Life", verywellmind, Retrieved 12/4/2022. Edited.
  2. Robert Taibbi (4/5/2019), "There Are 5 Types of Relationships. Which One Is Yours?", psychologytoday, Retrieved 12/4/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Sherry Gaba (12/3/2021), "What Is a Toxic Relationship?", psychology today, Retrieved 12/4/2022. Edited.
11704 مشاهدة
للأعلى للسفل
×