أنواع القولون العصبي

كتابة:
أنواع القولون العصبي

يعاني الكثيرون من مشكلات القولون ومنها القولون العصبي، فتعرف معنا في هذا المقال على أنواع القولون العصبي وأهم المعلومات عنه.

القولون العصبي هي حالة يكون فيها اضطراب في الأمعاء مصحوبة بألم في البطن وتغير في وظائف الأمعاء، كما أنّه لا يوجد اختلال في هيكل القنوات الهضمية أو أسباب عضوية التي يمكن اكتشافها، فما هي أنواع القولون العصبي؟ الإجابة في ما يأتي:

أنواع القولون العصبي

تم تقسيم أنواع القولون العصبي اعتمادًا على الأعراض الأكثر تكرارًا لدى المريض، لذا على المريض أن ينتبه للعرض الأكثر شيوعًا لديه ليتمكن الطبيب من تحديد نوع القولون العصبي.

وفي ما يأتي أهم أنواع القولون العصبي:

1. القولون العصبيّ نوع الإمساك

وهو أكثر الأنواع انتشارًا، حيث أنّ هذا النوع يتميز بقلة حركة الأمعاء في القناة الهضمية مما يسبب الإمساك وانتفاخ وألم في البطن.

2. القولون العصبي نوع الإسهال

يتميز هذا النوع بفرط نشاط حركة الأمعاء، مما يسبب الإسهال وألم في البطن.

3. القولون العصبي النوع الخليط

يتميز هذا النوع بتناوب الأعراض السائدة التي تصيب المريض، فمرةً يعاني المريض من الإمساك، ومرة يعاني من الإسهال.

4. القولون العصبي بعد العدوى

يحدث هذا النوع من القولون العصبي بعد الإصابة بعدوى، حيث يحدث اضطراب في القناة الهضمية. يعدّ الإسهال والقيء هما الأعراض البارزة لهذا النوع من القولون العصبي.

5. القولون العصبي بعد التهاب الرتج (Post-diverticulitis IBS)

التهاب الرتج هو حالة مرضية تسبب التهابًا في الرتوج، وهي أنابيب أعورية أو نتوءات تخرج من جدار القناة الهضمية خاصة في القولون. فإذا كان المريض مصابًا بالتهاب الرتج، فهو معرضٌ لخطر الإصابة بالقولون العصبي فهو أحد المضاعفات المحتملة لهذا المرض.

كيف يتم تشخيص القولون العصبي؟

حتى يتمكن الطبيب من تشخيص القولون العصبي وتحديد نوعه، سيقوم بمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي والعائلي وإجراء فحص بدني كما أنّه قد يطلب فحوصات معينة لاستثناء أمراض أخرى قد تسبب أعراض مشابهة للقولون العصبي. ومن هذه الفحوصات ما يأتي:

  1. فحص الدم: وذلك للتحقق من أمراض أخرى غير القولون العصبي مثل: فقر الدم، والعدوى، وأمراض الجهاز الهضمي.
  2. اختبار البراز: وذلك للتحقق من وجود دم في البراز أو علامات أخرى للعدوى أو الأمراض.
  3. تنظير القولون: فقط إذا اشتبه الطبيب بالتهاب القولون أو مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو السرطان. 

كيف يتم علاج القولون العصبي؟

بعد فحص المريض بشكل دقيق وتشخيصه بمض القولون العصبي، فإنّ جزءاً من علاج القولون العصبي يعتمد على نوع الحالة التي يعاني منها المريض، ولعلاج القولون العصبي يمكن اتّباع ما يأتي:

1. تغيير نمط الحياة والأنشطة البدنية

يُشار إلى أنّ النشاط البدني يساعد على تحسين أعراض المرض. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بتقديم مجموعة من النصائح في ما يخص الأنشطة اليومية في حياة المريض.

2. التغذية

يوجد مجموعة من الأطعمة التي قد تفاقم أعراض القولون العصبي، لذا فإنّ النظام الغذائي مهم لمرضى القولون العصبي.

هناك مجموعة من الأطعمة التي يُنصح بتجنبها لأنها تسبب انتفاخ البطن، ومن هذه الأطعمة:

  • المشروبات الكحولية.
  • المشروبات الغازية.
  • بعض الخضروات، مثل: الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي.
  • القهوة.
  • الفواكه النيئة.

إذا كان المريض يعاني من الإمساك، فقد يوصي الطبيب الإكثار من أكل الأطعمة الغنية بالألياف خاصة الأطعمة النباتية.

3. العلاج الدوائي

هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي، إذ يوجد أدوية تستخدم للإمساك وأدوية أخرى للإسهال. ويمكن إعطاء العلاج الدوائي بناءً على حالة المريض:

1. أدوية علاج الإمساك (H4)

ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • ليناكلوتيد (Linaclotide).
  • لوبيبروستون (Lubiprostone).
  • بليكاناتيد (Plecanatide).

2. أدوية علاج الإسهال

ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • ألوستيرون (Alosetron) للنساء فقط.
  • المضادات الحيوية، مثل ريفاكسيمين (Rifaximin).
  • إلوكسادولين (Eluxadoline).
  • لوبيراميد (Loperamide).

4. العلاج النفسي

هناك مجموعة من المنظمات التي توصي باستخدام العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي ولا يستجيبون للعلاجات الدوائية بعد مرور 12 شهرًا.

5352 مشاهدة
للأعلى للسفل
×