محتويات
الكواكب
يُعد الكوكب عبارة عن جسم فلكي يدور حول نجم أو بقايا نجمية ضخمة بما يكفي ليتم تقريبها بواسطة جاذبيتها، وهي ليست ضخمة بما يكفي لتسبب الانصهار النووي الحراري، ويُعد مصطلح كوكب مصطلح قديم عائد إلى التاريخ والتنجيم والأساطير والدين، حيث كانت هناك خمسة كواكب في النظام الشمسي مرئية للعين وكان العديد من الثقافات المبكرة يعتبرونها آلهة، ولكن مع تقدم الزمن وتطور المعرفة العلمة تغيرت نظرة الإنسان للكواكب، وسيتحدث هذا المقال عن أنواع الكواكب وأسماؤها وعن خصائص كل نوع منها.[١]
تاريخ الكواكب
تطورت فكرة الكواكب عبر التاريخ حيث كانت عبارة عن أنوار إلهية في العصور القديمة وأصبحت أشياء أرضية في العصر العلمي وتم توسيع المفهوم ليشمل العالمين ليس فقط في النظام الشمسي ولكن أيضًا في مئات الأنظمة الموجودة خارج المجموعة الشمسية، وكانت الكواكب الكلاسيكية الخمسة والتي كانت مرئية للعين المجردة معروفة منذ العصور القديمة وكان لها تأثير كبير على الأساطير وعلم الكونيات الديني وعلم الفلك القديم، وفي العصور القديمة لاحظ علماء الفلك كيف تحركة بعض الأضواء عبر السماء والتي حافظ على وضع نسبي وثابت في السماء، وكانت تقريبًا جميع الحضارات القديمة تعتقد أن الأرض مركز الكون وأن جميع الكواكب تدور حوله وكان سبب هذا التصور أن النجوم والكواكب تبدو كأنها تدور حول الأرض كل يوم، فكانت التصورات المنطقية لذلك أن الأرض صلبة ومستقرة في مكانها ولا تتحرك.[١]
كواكب المجموعة الشمسية
قديمًا كان يُطلق مصطلح الكوكب على الأجرام السماوية السبعة التي كانت حركتها ملحوظة وقد شمل ذلك الشمس والقمر أيضًا بالإضافة إلى الكواكب الخمسة المعروفة حاليًا والتي كانت مرئية بسهولة قبل اختراع التلسكوب، وبعد أن تم تبديد فكرة وجود كون مرتكز على الأرض وإجراء المزيد من الفروق حول طبيعة الأجسام في السماء، أصبح مصطلح كوكب يُطلق فقط على تلك الأجسام الكبيرة التي تدور حول الشمس، وتم اكتشاف مجسميين عملاقين وهما أورانس ونبتون في عامي 1781 و1846 وتم إضافتم إلى صفوف الكواكب المعروفة[٢]، أي أنه وبعد إجراء عدة دراسات تم اكتشاف أن هناك ثمانية كواكب في المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تختلف في مسافتها وبعدها عن الشمس، وهذه الكواكب هي:[١]
- عطارد.
- الزهرة.
- الأرض.
- المريخ.
- المشتري.
- زحل.
- أورانوس.
- نبتون.
أنواع الكواكب وأسماؤها
يحتوي النظام الشمسي على ثلاث أنواع رئيسة من الكواكب وهناك أنواع فرعية للكواكب تتفرع من هذه الأنواع الرئيسة الثلاثة، وتختلف هذه الكواكب بخصائصها بكل تأكيد، وكل نوع من هذه الكواكب يضم كوكبًا معينًا أو أكثر من كواكب المجموعة الشمسية، وتقسم هذه الكواكب الرئيسية والفرعية التي تندرج تحت أنواع الكواكب وأسماؤها كما يأتي:[٣]
الكواكب الرئيسة
تنقسم الكواكب إلى ثلاثة أنواع رئيسة ويختلف كل نوع من هذه الكواكب بالخصائص وبالكواكب الشمسية الذي يضمها، ويمكن تقسيم هذه الكواكب كما يأتي:
- الكواكب الصخرية، وتشمل الأرض وعطارد والزهرة والمريخ.
- الكواكب الغازية وتشمل كوكبي المشتري وزحل.
- الكواكب الجليدية وتشمل أورانس ونبتون.
الكواكب الفرعية
تتفرع الكواكب الرئيسة الثلاثة إلى كواكب فرعية كثيرة ذات خصائص مختلفة وأحجام مختلفة، ومن أهم هذه الكواكب الفرعية في المجموعة الشمسية التي تندرج تحت أنواع الكواكب وأسماؤها ما يأتي:
- الكواكب العملاقة، وهي كواكب ضخمة وتتكون معظمها بشكل أساسي من غاز الهيدروجين والهيليوم، وقد تتكون من الصخور في المقام الأول.
- الكواكب المتوسطة، هي عبارة عن أجسام كوكبية ذات أحجام أصغر من عطارد ويتراوح قطر هذه الكواكب بين 1000 و5000 كم.
- الكوكب القزم أو الكوكب الانتقالي، وهو كوكب أصغر من أورانس ونيبتون حتى عشر كتل أرضية، وتحتوي هذه الكواكب على أجواء كثيفة من الهيدروجين والهيليوم وبطبقات عميقة من الجليد أو الصخور.
- كوكب الأرض الفائقة، وهو عبارة عن كوكب خارج المجموعة الشمسية بكتلة أعلى من كتلة الأرض ولكن أقل بكثير من كتلة عمالقة الغاز الأصغر في النظام الشمسي وهي أورانس ونيبتون.
- الكوكب المحيط، وهو الكوكب الذي يقع خارج المجموعة الشمسية ويدور حول نجمتين.
- الكوكب المزدوج، وهو عبارة عن جسمان من كتل الكواكب يدوران حول بعضهما البعض.
- الكوكب المعتدل، الكوكب المعتدل هو الكوكب الذي يقع داخل منطقة صالحة للنجم.
- كوكب المشتري الساخن وهو عبارة عن فئة من الكواكب خارج المجموعة الشمسية والتي تتشابه خصائصها مع كوكب المشتري ولكن درجات حرارة سطحها مرتفعة جدًا وذك لأنّ مدارها قريب جدًا.
- الكواكب الداخلية وهي الكواكب الموجودة في النظام الشمسي والتي لها مدارات أصغر من حزام الكويكبات.
- الكوكب الرئيس، وهي كائنات جماعية تدور حول النجوم وتسيطر على منطقتهم المدارية وتشكل الغالبية العظمى من الكتلة في تلك المنطقة.
- الكواكب الخارجية، وهي الكواكب الموجودة في النظام الشمسي خارج حزام الكويكبات وبالتالي فهي تشير إلى عمالقة الغاز.