أنواع المقدمات الإذاعية

كتابة:
أنواع المقدمات الإذاعية

لكل مقدم ولكل صحيفة ولكل قناة أسلوب خاص بها في طريقة طرح الخبر وإيصاله للمتلقي بطريقة ما، ولكل متلقي أيضاً طريقة معينة قد تعجبه وتجذبه نحو الخبر، ويعتبر أهم جزء في الخبر هو المقدمة، فهي التي يقع تركيز المتلقي عليها وهي التي تحدد إنْ كان سيكمل الخبر للنهاية أم لا،[١] أما أنواع المقدمات الإذاعية فهي كالآتي:[٢]


المقدمة التلخيصية

المقدمة التي تلخص الخبر للمتلقي وتسهل إيصال الخبر له دون الخوض بالتفاصيل التي دون أهمية وفائدة ولا تعني للمتلقي شيء، وحذف هذه التفاصيل لا يؤثر على صحة الخبر ووضوحه، وقد تختصر من الوقت والجهد بعض الشيء.[٢]


المقدمة الاقتباسية

وهي المقدمة التي تتضمن اقتباس جملة من المصدر الحدث أو الخبر، دون تحريف بها أو حذف شيء منها، وهذا الاقتباس يطرح على المتلقي لتأكيد الخبر له كدليل على صحته، ويكون هو مقدمة الخبر؛ أي في البداية قبل الخوض في التفاصيل.[٢]

المقدمة القنبلة

وهي المقدمة التي تأتي للمشاهد أو المتلقي على شكل جملة، تكون هذه الجملة هي المفاجئة والصدمة، والتي تلفت نظره للخبر وتجعله يركز فيه بشدة، فعند سماع هذه الجملة لا بد لنا من سماع القصة بأكملها لمعرفة التفاصيل، وهذا ما يجبرنا على أن نكمل الاستماع دون أن نشعر بذلك.[٢]

المقدمة المجازية

تستخدم فيها كلمات بمعناها المجازي؛ أي تكون مثل ستارة يختبئ وراءها الخبر المقصود، مثل: الليلة البيضاء في المملكة، والمقصود هنا أن المملكة امتلأت بالثلوج.[٢]

المقدمة الوصفية

وهي المقدمة التي تصف للمتلقي الحدث أو الخبر بطريقة كأنه موجود داخل الحدث، وتجعله يتصور الأحداث والتفاصيل كأنها أمامه تماماً، وتُعتَمَد هذه المقدمة غالباً في أخبار الحوادث والكوارث الكبرى، وتستخدم في المباريات أيضاً، فترى المعلق ينقل الحدث بطريقة تجعلنا نشعر وكأننا داخل الملعب.[٢]

المقدمة الاستفهامية

وتعني المقدمة التي تبدأ بالسؤال عن شيء ما يخص الخبر، مثل: هل يعاني المواطنون من غلاء الأسعار، وهل أثَّر ذلك الارتفاع على أسلوب معيشتهم.[٢]

مقدمة التناقض أو المفارقة

يعتمد فيها المقدم على استخدام المفارقات والتناقضات، كالمفارقة بين الكثير والقليل، والمفارقة بين الخير والشر.[٣]

مقدمة المثل أو الحكمة

وهي التي يبدأ فيها المقدم بإلقائه مثل أو حكمة لها علاقة بالخبر، فيقول المثل ويليه مباشرة الخبر المراد طرحه.[٢]

المقدمة المشوقة

بالرغم من أن عنصر التشويق يجب أن يكون حاضراً في جميع المقدمات لجذبه لمتلقي الخبر، إلا أن بعض المقدمات تعتمد اعتماداً كلياً على التشويق والغرابة بعض الشيء.[٢]

المقدمة الحوارية

هي المقدمة التي لا تكون فقط عبارة عن طرح الخبر للمتلقي كما هو، بل تكون عبارة عن حوار يدور بين أكثر من طرف؛ طرف مؤيد وطرف معارض وربما طرف محايد، وذلك لخلق الصراع داخل الحوار، مما قد يشد المتلقي للانتباه والتركيز، فمن الممكن أن يكون الحوار بين فقير وغني حول غلاء الأسعار.[٢]

المراجع

  1. دكتور محمد عبد البديع السيد، فن التحرير الصحفي في عصر المعلومات، صفحة 10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر عبدد العزيز شرف، الأساليب الفنية في التحرير الصحفي، صفحة 162. بتصرّف.
  3. أحمد زكي بدوي، معجم المصطلحات العلامية، صفحة 200. بتصرّف.
3315 مشاهدة
للأعلى للسفل
×