أنواع اليقطين وفوائده

كتابة:
أنواع اليقطين وفوائده

اليقطين

يعدّ اليقطين من أنواع الفاكهة من عائلة القرعيات، ويتميّز بلون قشره الصّلب البرتقالي وله أخاديد، وثماره كبيرة الحجم، إذ يصل وزنها إلى 4-8 كغم، وقد تكون قشرته صفراء أو برتقاليّةً، وله أشكال مختلفة؛ منه ما هو كرويّ، أو مستطيل، أو مفلطح، ويمكن زراعته منفردًا أو على شكل توأم أو ثلاثيات بمسافات متباعدة تتراوح ما بين 2.5-3 أمتار، وجذع اليقطين خشبيّ صلب، وتوجد أصناف عديدة من القرع يمكن أن تكون قشرتها باللون الأبيض، أو مثقوبةً، أو مضلّعةً، وتنضج ثمار اليقطين في أوائل الخريف، ويمكن تخزينها عدّة أشهر في مكان جافّ.[١]


أنواع اليقطين

يوجد العديد من أنواع اليقطين، أشهرها:[٢]


فوائد اليقطين

يعدّ اليقطين من الخضراوات لأنّه يحتوي على البذور، وهو يشبه الخضراوات من النّاحية الغذائية أكثر من الفواكه، ويتميّز بمذاقه اللذيذ، بالإضافة إلى فوائد اليقطين الصّحية العديدة، ومنها:[٣]

  • احتواؤه على عناصر غذائية وغنية بالفيتامينات: إذ يحتوي الكوب الواحد من اليقطين المطبوخ أو ما يعادله تقريبًا 245 غرام على:
    • 49 من السّعرات الحراريّة.
    • 0.2 غرام من الدّهون.
    • 2 غرام من البروتين.
    • 12 غرامًا من الكربوهيدرات.
    • 3 غرام من الألياف.
    • 245 % من المدخول اليومي المرجعي من فيتامين (أ).
    • 19 % من فيتامين (ج).
    • 11 % من فيتامين (ب2).
    • 10 % من فيتامين (هـ).
    • 16 % من البوتاسيوم.
    • 11 % من النحاس.
    • 11 % من المنغنيز.
    • 8 % من الحديد.

كما يحتوي على كميّاتٍ قليلة من الفسفور، والزّنك، والمغنيسيوم، والفولات، والعديد من فيتامينات (ب)، كما يتميّز باحتوائه على نسبةٍ عالية من البيتا كاروتين، وهو كاروتين يتحوّل إلى فيتامين (أ) في الجسم.

  • احتواؤه على مضادّات أكسدة تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: إذ يحتوي اليقطين على العديد من مضادّات الأكسدة، مثل: ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين، وهذه المضادّات للأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرّة في الجسم، وتقلّل من أضرارها، كما أنّها تحمي البشرة من أضرار أشعّة الشّمس، وتقلّل من خطر الإصابة بالسّرطان وأمراض العيون.
  • تعزيز جهاز المناعة: إذ يحتوي اليقطين على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات المُساعِدة على تعزيز نظام المناعة في الجسم، إذ يحتوي اليقطين على مركّب ألفا كاروتين الذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين (أ)، وهذا الفيتامين مهمّ جدًا لمكافحة الالتهابات، وتعزيز جهاز المناعة، كما أنّه غنيّ بفيتامين (ج) الذي يزيد من إنتاج خلايا الدّم البيضاء التي تساعد جهاز المناعة على محاربة الأمراض، وتسريع التئام الجروح، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين (هـ)، والحديد، والفولات الذي يساعد جهاز المناعة.
  • تقوية البصر: إذ يعدّ اليقطين من الخضراوات الغنيّة بالعناصر الغذائية الضّرورية لتقوية البصر، منها: فيتامين (أ)، وفيتامين(ج)، وفيتامين (هـ)، بالإضافة إلى احتوائه على مركّبات اللوتين، والزيازانثين، كما تساعد الفيتاميتان الموجودة في القرع على منع الجذور الحرّة من إتلاف خلايا العين.
  • تقليل الوزن: إذ يعدّ اليقطين من الخضار الغنيّة بالألياف التي تقلّل الشهية، ويحتوي على سعراتٍ حرارية منخفضة، ممّا يساعد على تخفيض الشّهية، بالتّالي تقليل الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يعدّ اليقطين غنيًّا بمركبات الكاروتينات، وهي مركبات تعمل كمضادّات للأكسدة، مثل: ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، إذ تساعد على الوقاية من بعض أنواع السّرطانات، مثل: سرطان المعدة، وسرطان الحلق، والبنكرياس، والثّدي.
  • تحسين صحة القلب: إذ يساعد اليقطين على تحسين صحّة القلب؛ لاحتوائه على مجموعة متنوّعة من العناصر الغذائيّة، كالبوتاسيوم، وفيتامين (ج)، والألياف المفيدة لصحة القلب، إذ تساعد هذه العناصر على تخفيض ضغط الدّم، وتقلّل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، كما يساعد على منع تأكسد جزيئات الكوليسترول وتجمّعها في الأوعية الدّموية باحتوائه على مضادّات الأكسدة.
  • تعزيز صحّة الجلد: إذ يتميّز اليقطين بفوائده للجلد؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكاروتيتات مثل بيتا كاروتين، والذي يتحوّل إلى فيتامين A في الجسم، إذ يساعد على تقليل ضرر أشعّة الشمس على البشرة، ويساعد فيتامين (أ) على صنع الكولاجين الذي ينقي البشرة ويجعلها قويّةً وصحيّةً، كما يحتوي اليقطين على لوتين، وزياكسانثين، وفيتامين (هـ)، والعديد من مضادات الأكسدة التي تقوّي دفاعات البشرة ضدّ الشّمس.


المراجع

  1. Letricia Dixon, "Pumpkin"، www.britannica.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. Lisa Hallett Taylor (22-3-2019), "A Guide to the Best Types of Pumpkins"، www.thespruce.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  3. Ryan Raman, MS, RD (28-8-2018), "9 Impressive Health Benefits of Pumpkin"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×