محتويات
أهداف التعديل الوراثي
يوجد العديد من المجالات التي تستخدم التعديل الوراثي لتحقيق أهداف مختلفة، وفيما يأتي أبرز هذه المجالات وأهداف التعديل الوراثي فيها:
علاج الأمراض
قام العلماء بتطوير علاجات جينية تنطوي على التعديل الوراثي أو الجيني، وذلك للوقاية من الأمراض لدى البشر والمساعدة على علاجها، فالعلاج الجيني قادر على المساعدة في علاج الأمراض التي سببتها الطفرات الوراثية، ومن أبرزها السكري والسرطان.[١]
تستهدف العلاجات الجينية كلا من التعديلات على الطفرات الوراثية الجسمية والجنسية، إذ يعد تقييم سلامة العلاجات الجينية وتحسين تقنيات التعديل الجيني خطوات أساسية لضمان أن هذه التكنولوجيا جاهزة للاستخدام في علاج المرضى.[١]
الأبحاث
يتم استخدام التعديل الوراثي في الأبحاث العلمية الأساسية التي تهدف إلى تعزيز فهم الخلايا والأنسجة البشرية كأبحاث الخلايا الجذعية والخلايا السرطانية، لفهم الأمراض وطريقة تكاثر الكائنات الحية.[٢]
التكنولوجيا الحيوية
تم استخدام التعديل الوراثي في العديد من المجالات كالزراعة بتطوير نباتات معدلة وراثية للمساعدة على زيادة إنتاجية النباتات ومقاومتها للأمراض والجفاف، كما استخدمت للتعديل على الحيوانات بتحسين صفاتها، لزيادة إنتاجيتها من البيض واللحوم والحليب.[٣]
إنتاج الأغذية والوقود الحيوي
تم استخدام التعديل الوراثي في الكثير من المجالات التكنولوجية الهامة لأهداف متنوعة ومن هذه الأهداف ما يأتي:[٤]
- إنتاج أغذية خالية من العوامل التي تسبب الحساسية للبعض، كاللاكتوز والغلوتين، إذ تم انتزاع اللاكتوز من الحليب عن طريق التعديل الوراثي، كما تم انتزاع الجلوتين من القمح.
- ابتكار قهوة خالية من الكافيين، وذلك عن طريق إيقاف الجينات المسؤولة عن إنتاج الكافيين عن طريق تقنيات التعديل الوراثي.
- إنتاج الوقود الحيوي بواسطة الطحالب التي تعمل على إنتاج دهون تستخدم لإنتاج الوقود الحيوي.
- إنتاج أول طماطم حارّة بشكل طبيعي، إذ اتضح أن الطماطم تحمل بالفعل العديد من الجينات لإنتاج الكابسيسين، وهو المركب الذي يجعل الفلفل الحار حارًا، ومع بعض التعديلات الوراثية، تمكن الباحثون من منح الطماطم الجينات المفقودة لجعلها حارة.
- إنتاج سمك السلمون المعدل وراثيا الذي ينمو مرتين أسرع من سمك السلمون العادي بحيث يكون أكثر مقاومة للأمراض وزيادة إنتاجيتها.
- تعزيز محتوى أوميغا 3 في الأسماك لجعلها أكثر صحة ومغذية أكثر.
مفهوم التعديل الوراثي
يعد التعديل الوراثي، أو ما يعرف بالتعديل الجيني مجالًا هامًا للبحث يسعى إلى تعديل جينات الكائنات الحية كالإنسان والنباتات والكائنات الدقيقة كالبكتيريا وغيرها، عن طريق إصلاح أو تصحيح الطفرات بإدخال أو حذف أي تسلسل للحمض النووي، ففي حين أن تقنيات تعديل الحمض النووي موجودة منذ عدة عقود، فإن الأساليب الجديدة جعلت تحرير الجينوم أسرع وأرخص وأكثر كفاءة من ذي قبل.[٥]
يعتمد التعديل الوراثي على التقنيات التي تستخدمها الخلية لإصلاح أجزاء الحمض النووي التالفة بربط النيوكليوتيدات التي حدث بها قطع معًا من جديد باستخدام بعض الإنزيمات، فقام العلماء بتقليد هذه العملية الطبيعية بتلك الإنزيمات من أجل العمل على تعديل الجينات وإصلاح الحمض النووي.[٥]
المراجع
- ^ أ ب "?What is genome editing", national human genome research institute, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ↑ "Basic Research Using Genome Editing", ncbi, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ↑ "?What is genome editing", yourgenome, 23/8/2017, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ↑ CLARA RODRIGUEZ FERNANDEZ (30/3/2020), "10 Unusual Applications of CRISPR Gene Editing", labiotech, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Gene Editing – Digital Media Kit", national institute of health, Retrieved 21/1/2022. Edited.