أهداف المواطنة

كتابة:
أهداف المواطنة


أهداف المواطنة

يوجد مجموعة من الأهداف التي تسعى المواطنة إلى تحقيقها ومن هذه الأهداف ما يأتي:[١]

  • الالتزام بمبادئ المواطنة وذلك تحقيق الديمقراطية في الدولة والتحرر من التمييز والتعصب.
  • إن هدف المواطنة هو حماية كرامة الإنسان بالإضافة إلى المحافظة على الأمن الوطني.
  • أن تحافظ على مبادئ حقوق الإنسان وهي الحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها.
  • الاعتزاز بالوطن وغرس مفهوم الانتماء في كل مواطن يسكن فيها.
  • أن المواطنة هدفها تعزيز مفهوم الإيمان بالأخوة الإنسانية.
  • سيادة القانون أي بمعنى أن يخضع كل فرد إلى القانون.


تعد المواطنة علاقة بين الفرد ووطنه الذي يعيش فيه ويستقر فيه بشكل ثابت إذ أن هذا الفرد يكتسب جنسية البلد التي ولد فيها فيقدم الفرد الولاء والإخلاص للوطن والانتماء إليها وإلى العادات والتقاليد المتبعة فيها، ويحافظ عليها ويلتزم بأداء جميع الواجبات التي تترتب عليه اتجاه البلد الذي يسكن فيها وتفاني الفرد في خدمة وطنه، فالمواطنة تعني إشباع الحاجات الأساسية للفرد وهناك مجموعة من الحقوق الأساسية للمواطن ومنها الحق في المساواة والحق في الحياة الكريمة والحق في التعليم والرعاية الصحية بالإضافة إلى حق الفرد في الانتخاب والتمثيل النيابي، أي بمعنى علاقة قانونية تكون بين الدولة والفرد ومن خلال هذه العلاقة يتحدد حقوق كل منها وواجباته تجاه الآخر.[٢][٣]


أهمية المواطنة

تساهم المواطنة بشكل كبير في تقدم المجتمعات وتطورها ويوجد لها أهمية كبيرة في المجتمع، وهذه مجموعة من النقاط توضح أهمية المواطنة:[٤]

  • تعمل المواطنة على تقوية ترابط وتكافل المجتمع وتمسك المواطن بوطنه، وتدفعه إلى تقدم مجتمعه إلى الأمام وحمايته من الأعداء.
  • تعمل المواطنة على المحافظة على حقوق المواطن وتوجب عليه أن يؤدي واجباته على أكمل وجه، بالإضافة إلى زيادة الثقة بين المواطن والدولة وهذه الثقة تعمل على تنمية المجتمع.
  • تؤكد على المساواة والعدل كحقوق أساسية بين المواطنين وذلك أمام القانون وأمام توزيع الثروات العامة وأمام المناصب والوظيفة العمومية في الدولة.
  • تعمل المواطنة على المحافظة على التنوع العرقي والتعدد اللغوي والسياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.


أبعاد المواطنة

يوجد لمفهوم المواطنة أبعاد متعددة ومتنوعة توضح في مجملها محتوى المواطنة، ومن هذه الأبعاد:[٥][٦]

  • البعد المدني هو حرية المواطن في التفكير والتعبير عن رأيه في موضوع معين، بالإضافة إلى حرية المواطن في اتخاذ الدين الذي يريده وحقه في الملكية وإبرام العقود والحق في العدالة والمساواة كما يحق له التملك.
  • البعد السياسي يحق للمواطن أن يشارك في الحياة السياسية الموجودة في الدولة التي يعيش فيها وذلك باعتبار أن المواطن عضو فعال في السلطة السياسية، فيحق له أن ينتخب وأن يشارك في البرلمان.
  • البعد الاجتماعي يشمل هذا البعد المشاركة الكاملة في الثقافة الوطنية بالإضافة إلى حقه في إشباع حقوقه الاقتصادية والتي تحتوي على الحق في التعليم والحق في الرعاية الصحية من قبل الدولة.

المراجع

  1. زياد علاونة، المواطنة، صفحة 25. بتصرّف.
  2. خالد قرواني، الاتجاھات المعاصرة للتربية على المواطنة، صفحة 4. بتصرّف.
  3. زياد علاونة، المواطنة، صفحة 9. بتصرّف.
  4. عبداللة صفرار، دور شبكات التواصل الاجتماعي في ترسيخ قيم المواطنة من وجهة نظر الشباب الجامعي العُماني، صفحة 49. بتصرّف.
  5. زياد علاونة، المواطنة، صفحة 14. بتصرّف.
  6. أبو العزم عبد الظاهر، دور الإعلام في مواجهة قضية المواطنة، صفحة 11. بتصرّف.
7145 مشاهدة
للأعلى للسفل
×