محتويات
أهمية البيانات الوصفية
تعتبر البيانات الوصفية ذات أهمية بالغة مع هذا التوسع في المعلومات في العالم الرقمي، وفيما يأتي توضيح هذه الأهمية:
أهمية تتعلق بالمحتوى نفسه
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية المحتوى في عدة جوانب، منها:[١]
- تحتوي على وصف شامل ودقيق لمحتوى الصفحة الإلكترونية، مثل العنوان والملخص والمؤلف، والكلمات المفتاحية، مما يجعل عملية البحث أسهل، ودقة استرجاع المعلومات أكبر.
- تسريع عملية البحث، وذلك بوجود كلمات دقيقة، تم تكشيفها من قبل متخصص في إعداد مواقع الإنترنت.
- التمييز بين مصادر المعلومات المتشابهة، وتحديد ما هو ذات صلة بموضوع البحث، وما هو ليس بصلة به.
- تسريع عملية تحديث البيانات القديمة بكفاءة وسرعة عالية، واستخلاص المفيد منها.
- المساعدة في نمو البيانات، وذلك من خلال إتاحة وسهولة عرضها لأغراض البحث.
- تحتوي على معلومات دقيقة، تسهل على الجميع باختلاف أعمارهم الوصول إلى المعلومات التي يريدون معرفتها.
- وصف خصائص مصادر المعلومات، وتحديد مصدرها ومحتوياتها.
- زيادة السهولة في تخزين المعلومات ومصادرها المختلفة، وتنظيمها وحفظها بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
- توثيق المعلومات، والمحافظة على حقوق التأليف والنشر، وشروط الترخيص والاستخدام والتداول.[٢]
أهمية تتعلق بالباحثين والمؤلفين والناشرين
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية الباحثين والمؤلفين من عدة جوانب، منها:[٢]
- مواكبة زيادة اعتماد الباحثين والمؤلفين على مصادر المعلومات الإلكترونية، وظهور مصطلح الاقتصاد المعرفي الرقمي.
- تسهيل تبادل المعلومات على اختلاف مصادرها وأشكالها وتنوع موضوعاتها، وتعدد لغاتها.
- سهولة اكتشاف المعلومات والمصادر المختلفة لها، وسهولة التعامل معها، وخاصة بعد ظهور العولمة في مجال البحث والمعلومات.
- سهولة الربط بين الناشر والمؤلف والباحث باختلاف التوزيع الجغرافي وإمكان تواجدهم.
- بيان معلومات تفصيلية عن مصدر المعلومات مثل: التاريخ، والمكان ومجال التغطية.
- سهولة السيطرة على أوعية المعلومات المختلفة بأشكالها وأنواعها.
- تقليل تكرار المعلومات، وبالتالي تجنب ضياع جهود المؤلفين والناشرين والباحثين.
- سهولة بناء التسجيلات الببليوجرافية التي تستخدم لوصف مصادر المعلومات الإلكترونية.[٣]
أهمية تتعلق بمساهمتها في مواكبة الاقتصاد المعرفي
يمكن حصر أهمية البيانات الوصفية من ناحية مواكبة الاقتصاد المعرفي في عدة جوانب، منها:[٣]
- تقليل التكاليف المترتبة على إتاحة مصادر المعلومات بتنوع أماكنها وأقاليمها المختلفة.
- إتاحة الوصول لمصادر المعلومات على مدار 24 ساعة.
- سهولة الربط وإنشاء العلاقات بين مصادر المعلومات وزيادة تنوعها.
- تقليل تكاليف المترتبة على نسخ مصادر المعلومات وتداولها في العالم.
- مواكبة التقدم المعرفي والعلمي بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
- سهولة عملية التحليل الموضوعي وتقديم خدمات التكشيف والاسترجاع بشكل أكثر كفاءة.
- سهولة عملية الفهرسة الإلكترونية وتصنيف المصادر وأوعية المعلومات بتنوع أشكالها.
- تسهيل حجب المعلومات عن فئة معينة من العالم وحفظ حقوق مؤلفيها.
- تنوع وسائل توفر مصادر المعلومات، ومنها: الأقراص المدمجة، وقواعد البيانات.
- تحقيق الدقة والجودة في نوعية المعلومات التي يتم البحث عنها.
- تقليل المشاكل اللغوية التي تحدث في كتابة موضوع البحث على محركات البحث المتنوعة.
المراجع
- ↑ وجدان ياسين (28/1/2022)، "البيانات الوصفية"، فهرس، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب أحمد يوسف حافظ أحمد (15/10/2012)، " الميتاداتا: النـشــأة والـتـطــور"، الاستراتيجيه للبحث العلمي، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب سمية خليف كفافي، البيانات الوصفية واساليب البحث، صفحة 4. بتصرّف.