أهمية التغذية الراجعة في عملية التعليم

كتابة:
أهمية التغذية الراجعة في عملية التعليم


أهمية التغذية الراجعة في عملية التعليم

تكمن أهمية التغذية الراجعة بشكلها الرئيسي في تحسين التعلم للطلاب، فهي معلومات توجه للطالب لأدائه في عملية التعلم أو نتائجه بعدها، من خلال مقارنة الجهد والنشاط مع المعايير المحددة للوصول للنتيجة المطلوبة أو إعادة ترتيبها لتحقيق الهدف المراد الوصول له على أكمل وجه، ممكن أن تكون من المعلم أو الزملاء أو الطالب لنفسه.[١]


تأثيرها المباشر على نتائج التعليم

إن التغذية الراجعة لها تأثير كبير جدًا على نتائج التعلم، فمن الممكن أن تكون أثناء التعلم أو بعده مباشرة أو بعده بفترة محددة، فتوفر معلومات مهمة وضرورية لمعرفة أي مشاكل وتحديات قد تواجهها العملية التعليمية، وتوفير معلومات كافية لاقتراح حلول لهذه المشاكل؛ لتحسين جودة العملية التعليمية والتنظيم الذاتي.[١]


يُمكن أن تكون التغذية الراجعة لفظية أيضا وليست فقط كتابية، فلها تأثير أعلى على فعالية النتائج، ولا تقتصر التغذية الراجعة على النتائج أو السلوكيات غير الصحيحة، فمن المهم أيضا إعطاءها عندما تكون النتائج صحيحة، فتؤثر إيجابا في تعزيز استراتيجيات التنظيم الذاتي ومهمتها.[١]


تقوية العلاقة بين المعلم والطالب

تكمن أهمية التدريب على تقوية العلاقة بين المعلم والطالب عن طريق مساعدته في توسيع مدى مهاراته وقدراته ومعرفته، أما عن التقييم فيكون عن طريق مقارنة النتائج بمجموعة من المعايير المحددة وتقديم القرار النهائي للطالب، ثم يكون التقدير ومكافأة الطالب على النتيجة الجيدة لتحفيزه وزيادة رفع معنوياته.


أهميتها للطالب

للتغذية الراجعة أهمية كبيرة تعود للطالب فهي تزيد من إحساسه بالمشاركة والتفاعل وتحمل مسؤولية تعلمه خلال المرحلة التعليمية بأكملها، فهي تلعب دور هام في تحديد مستوى أدائه الحالي، وتوجيهه لما يترتب عليه القيام به للوصول إلى أعلى مستوى في العملية التعليمية.[٢]


أنواع التغذية الراجعة وأهمية كل منها

هناك عدة طرق للتغذية الراجعة ممكن أن تكون بطريقة واحدة يوجهها المعلم للطالب، أو مجموعة من الطرق، وجميع هذه الطرق ذات أهمية في العملية التعليمية، وهي كما يأتي:[٣]

  • التغذية الراجعة غير الرسمية

تحدث بشكل تلقائي خلال عملية التعليم دون التخطيط لها مسبقا، تكمن أهميتها في بناء علاقة وطيدة مع الطالب لتشجيعه وتوجيهه بشكل مستمر لاتخاذ القرارات السليمة.

  • التغذية الراجعة الرسمية

تكون هذه الطريقة بالتخطيط المسبق للملاحظات وكتابتها بشكل ممنهج، وتكون عادة للتقييم، مهمتها أن تكون كدليل مسجل لكلا الطالب والمعلم.

  • التغذية الراجعة التكوينية

يتم تقديم هذا النوع بشكل مستمر خلال فترة التعليم وقبل التقييمات النهائية، فتساعد الطلاب على التحسين من أدائهم وعدم تكرار الأخطاء مرة أخر، لتهيئتهم لمرحلة التقييم.

  • التغذية الراجعة النهائية

تكون في نهاية العملية التعليمية من خلال المقارنة ببعض المعايير المحددة، فيتم شرح النتائج وتقديم النصائح البناءة لكيفية تحسينها في المستقبل.

  • التغذية الراجعة من الزملاء

ممكن أن يقدم الزملاء بعض التعليقات لبعضهم البعض من خبرتهم عن طريق النصائح والدعم المستمر، فمن الممكن أن يكون لها تقبل قوي لدى الطالب فذلك يزيد من خبراتهم التعليمية ويطور من مهاراتهم.

  • التغذية الراجعة الذاتية

من أحد أهداف التغذية الراجعة من المعلم هو تعلم الطالب تعليم الطلاب كيفية استخدام التغذية الراجعة لتحديد الخطوات التالية وتحديد الأهداف لتقييم نفسه وتقديم التغذية الراجعة لنفسه، فتساعد في الوصول إلى استقلاليته.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Feedback", education endowment foundation. Edited.
  2. "What Is Feedback and Why Is It Important?", leo learning. Edited.
  3. "Types of feedback", federation. Edited.
6763 مشاهدة
للأعلى للسفل
×