أهمية التقويم التربوي

كتابة:
أهمية التقويم التربوي


أهمية التقويم التربوي

يقصد بالتقويم بيان قيمة الشيء، وتصحيح ما اعوج به،[١] وقد عرف العالم بلوم التقويم بأنه إصدار الحكم لغرض ما على قيمة الأفكار أو الأعمال أو الحلول أو الطرق أو المواد، كما أنّه يتضمن استخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء ودقتها وفعاليتها،[٢] وتكمن أهمية التقويم التربوي بما يأتي:[٣]

  • عملية تشخيصية

فهي تهتم اكتشاف القدرات والاستعدادات عند المتعلم، وتحديد مواطن القوة والضعف لديه.

  • عملية علاجية

تعمل على تصحيح المفاهيم وتصويب الأخطاء لدى المتعلم، وتعديل طرق وأساليب التدريس.

  • عملية وقائية

تساعد على تحديد العلاج المناسب لجوانب القصور في عملية التدريس أو عند المتعلم.


أهداف التقويم التربوي

يستخدم التقويم التربوي في المدارس لتحقيق عدة أهداف هي:[٤]

  • إعادة النظر في الأهداف التربوية والمحتوى التعليمي.
  • الحكم على مدى تحقيق أهداف التعلم لدى الطالب.
  • تقديم التغذية الراجعة للطالب حول مستوى أدائه، ومدى تقدمه أو تراجعه، بالإضافة إلى تحسين العملية التربوية.
  • منح المتعلم صورة عن مستواه بين الطلبة، بالتالي تحفيز الضعيف نحو التقدم والتحسن، وتحفيز القوي للاحتفاظ في مكانته.
  • انتقال الطالب من مرحلة إلى أخرى وفق قدرته واستيعابه ضمن معايير دقيقة وموضوعية.


كيفية إجراء عملية التقويم التربوي

تُجرى عملية التقويم التربوي في 3 خطوات رئيسية هي:[١]

  • إجراء عملية القياس؛ لكي يحصل المعلم على المعلومات والبيانات الضرورية في عملية التقويم.
  • تحديد قيمة قياسية تنسب إليها قيمة الخاصية المراد قياسها، كما تقارن بها.
  • إصدار الحكم من واقع النتائج.


ما هي مستويات التقويم التربوي؟

يوجد 3 مستويات في عملية التقويم التربوي هي:

  • التقويم التشخيصي

يكشف عن قدرات الطلبة قبل المباشرة في عملية التعليم، إذ يساعد المعلم على تحديد مستوى كفاية المتعلم عند بداية التعليم، كما أنّه يبين الموضوعات التي نجح أو أخفق فيها المتعلم، بالتالي ينظم المعلم برنامجاً تعليمياً مناسباً له، ويضع خطة علاجية؛ لمعالجة جوانب الضعف لدى الطلبة.[٥]

  • التقويم التكويني

يجرى التقويم البنائي أو التكويني في نهاية كل جزء من المادة الدراسية أثناء عملية تكوين التعلم، لتحديد مدى إتقان التعلم لدى الطالب دون إعطاء درجات، إذ يستفاد منه في معالجة الأخطاء مبكرًا، وتقديم التغذية الراجعة للطلبة، وتحديد مدى فعالية طرق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية، بالتالي يهدف إلى تحسين عملية التدريس.[٦]

  • التقويم الختامي

تستخدم نتائج التقويم الختامي في تحديد درجة المتعلم وإعطاء الشهادة والتنبؤ في النجاح بالفصول والمواد الدراسية اللاحقة، حيث تجرى في نهاية عملية التعليم، أي عند انتهاء فصل أو منهاج أو برنامج دراسي، ويستفاد من النتائج بتقويم فعالية البرنامج التعليمي وتطويره، وتحديد مدى تحقق الأهداف التربوية، واتخاذ القرارات الإدارية بحق الطلبة.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار صقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 24، جزء 1. بتصرّف.
  2. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار صقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 25، جزء 1. بتصرّف.
  3. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار الصقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 27، جزء 1. بتصرّف.
  4. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار الصقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 29، جزء 1. بتصرّف.
  5. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار الصقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 32، جزء 1. بتصرّف.
  6. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار الصقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 34، جزء 1. بتصرّف.
  7. فخري خضر (2003)، الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس (الطبعة 1)، بر دبي دوار الصقر بناية الفردان:دار القلم للنشر والتوزيع، صفحة 36، جزء 1. بتصرّف.
5613 مشاهدة
للأعلى للسفل
×