أهمية تلقيح الأطفال

كتابة:
أهمية تلقيح الأطفال

تطعيم الأطفال

هي إحدى الوسائل المتّبعة في أغلب دول العالم لتقوية المناعة لدى الطفل والمحافظة على جسمه صحيًا وآمنًا من الأمراض، لذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإعطاء الطفل العديد من اللقاحات أثناء الطفولة، ففي الوضع الطبيعي يكتسب الطفل مناعته من خلال حليب الثدي، الذي يساعد في الحماية من العديد من الأمراض، إلا أنّ هذه الحماية تضعف في غضون عام، كما أنّ العديد من الأطفال لا يجرى إرضاعهم من الثدي، لذا لا بد من تطعيم الطفل لمنع انتشار المرض من الأطفال الصغار إلى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، ويقوم مبدأ عمل هذه اللقاحات على خداع الجسم بالإصابة بمرض معين، بالتالي يعمل جهاز المناعة لتطوير الأجسام المضادة التي تحارب المرض، الذي يهدف اللقاح إلى الوقاية منه، ونتيجة هذه الأجسام المضادّة يتخلص جسم الطفل من العدوى في المستقبل، ومن أنواع اللقاحات التي تعطى للطفل:[١]

  • لقاح التهاب الكبد الفيروسي ب؛ الذي يحمي من التهاب الكبد ب، والذي يجرى إعطاؤه على ثلاث مراحل.
  • لقاح فيروس الروتا؛ الذي يحمي من فيروس الروتا، ويعطى في جرعتين أو ثلاث جرعات اعتمادًا على اللقاح المستخدم.
  • اللقاح الثلاثي البكتيري؛ الذي يحمي من الخنّاق والكزاز والسعال الديكي، ويتطلّب خمس جرعات.
  • لقاح المستديمة النزلية نوع ب.
  • لقاح المكورات الرئوية؛ الذي يحمي من مرض المكورات الرئوية، الذي يشمل الالتهاب الرئوي، ويعطى في سلسلة من أربع جرعات.
  • لقاح شلل الأطفال؛ الذي يحمي من شلل الأطفال، ويعطى في أربع جرعات.
  • لقاح الإنفلونزا؛ الذي يحمي من الإنفلونزا، وهو اللقاح الموسمي الذي يُعطَى سنويًا.
  • اللقاح الثلاثي ضد الحصبة - النكاف - الحصبة الألمانية؛ الذي يحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، حيث إعطاؤه في جرعتين.
  • لقاح الحماق؛ الذي يحمي من جدري الماء.
  • لقاح التهاب الكبد الوبائي أ؛ الذي يحمي من التهاب الكبد أ.


أهمية تلقيح الأطفال

تُعدّ اللقاحات الوسيلة الأكثر أمانًا لتقوية مناعة الطفل ومنع حدوث المرض، كما تقلل اللقاحات من خطر حدوث مضاعفات وخطر انتقال العدوى، ففي القدم كانت الطريقة الوحيدة للحصول على المناعة هي المناعة المكتسبة بشكل طبيعي، والتي تتمثل من خلال الإصابة بالمرض، لكنّ هذه الطريقة قد تودي بالحياة في حال عدم توفر العلاج، أو في حال عدم قدرة الجسم على مقاومة المرض، إذ يجب على الشخص أن يعاني من أعراض المرض، ويخاطر بالمضاعفات التي قد تكون خطيرة جدًا أو مميتة للحصول على الوقاية منه، بالإضافة إلى ذلك إذا كان المرض مُعديًا فقد يُنقل إلى أفراد الأسرة أو الأصدقاء، لذا تُعدّ اللقاحات أكثر آمانًا لحماية الطفل من الأمراض.[٢]


الآثار الجانبية لتطعيم الأطفال

تُعدّ اللقاحات آمنة إلا أنّ لها عدة آثار جانبية، والتي تكون في معظم الحالات خفيفة؛ مثل: الألم حول موقع الحقنة أو الاحمرار، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف، وتختفي هذه الآثار في غضون أيام قليلة، وفي حالات نادرة للغاية تحدث حمى شديدة تزيد على 39 درجة مئوية، مما يسبب عدم ارتياح الطفل وشعوره بالغضب، وفي بعض الحالات قد تكون للأطفال ردود فعل تحسسية خطيرة على اللقاح، إذ يحدث هذا بعد مدة وجيزة من الحصول على اللقاح؛ لذا في حال الاعتقاد أنّ الطفل مصاب أو لديه حساسية تجاه أي مكوّن في اللقاح فيجب إطلاع الطبيب على ذلك.[٣]


المراجع

  1. the Healthline Editorial Team (June 21, 2018 ), "Vaccine Schedule for Infants and Toddlers"، www.healthline.com, Retrieved 1/8/2019. Edited.
  2. "What are Vaccines?", www.news-medical.net, Retrieved 1/8/2019. Edited.
  3. "Immunizations and Vaccines", www.webmd.com, Retrieved 1/8/2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×