أهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية

كتابة:
أهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية

من المهم أن يتم توزيع الأدوار بشكل جيد في العيادات الإلكترونية. في هذا المقال سوف نتحدث عن أهمية ذلك بالتفصيل.

تنقسم العيادة الإلكترونية (E-Clinics) إلى عدّة أقسام بحيث يرأس أشخاص معينين وظائف معينة في كل قسم، فما هي أهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية؟

أهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية

من المهم جدًا أن يقوم كل شخص في العيادة الإلكترونية بالقيام بعمله دون تداخل أو تضارب بأعمال الأشخاص الآخرين، فيما يأتي أهم النقاط المتعلقة بأهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية:

  • الوضوح في المهمة الموجهة للشخص

من أهم النقاط المتعلقة بأهمية توزيع الأدوار في العيادات الإلكترونية هي وضوح المهمة الموجهة لقسم أو أشخاص معينين، بحيث يقوم كل شخص بعمله دون تضارب مع أعمال الأشخاص الآخرين.

إن العيادة الإلكترونية تعدّ مختلفة بعض الشيء عن العيادة الفعلية، إذ لا يستطيع فريق العمل رؤية بعضهم البعض بشكل مباشر، ولكنهم يقومون بالتواصل مع بعضهم البعض عن طريق الوسائل الإلكترونية فقط.

إن التواصل عن بعد مع الأشخاص العاملين في العيادة قد يكون عائق لسير العمل عندما لا تكون المهام الموجهة لكل شخص واضحة، إذ غالبًا ما يكون كل شخص مشغول بدوره ممّا يعني بأن تضارب الأدوار بين الأشخاص قد يؤدي إلى إعاقة سير عمل العيادة الإلكترونية.

يساعد سؤال برو (Webteb pro) على تخصيص المهام بين جميع الأشخاص العاملين في العيادة، مع تقديم تدريب لهؤلاء الأشخاص في كيفية التعامل مع مهامهم والحالات الطارئة.

  • صعوبة إدارة جميع المهام من قبل شخص واحد

إن الأعمال في العيادة الإلكترونية تعدّ متشعبة بشكل كبير، بحيث لا يمكن لشخص واحد أداء جميع المهام بشكل مجتمع، ممّا يؤكد على أهمية توزيع الأدوار في العيادة الإلكترونية.

يُنصح بتقسيم الأعمال الطبية والإدارية بين أشخاص مختلفين مع الحرص على التركيز على هذه الأعمال من قبل كل شخص للحرص على سير عملية تقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه.

  • عمل كلّ شخص في مجال تخصصه

عند إسداء المهام للأشخاص المعنيين والمتخصصين بكل مهمة فإن ذلك يساعد على تعزيز جودة الخدمات الطبية وغير الطبية المقدمة داخل العيادة بشكل كبير ويمنحها المصداقية أيضًا.

لا يُنصح بإسداء المهام الإدارية للأطباء، أو مهام الأطباء للممرضين، أو مهام الصيانة الإلكترونية لأشخاص غير متخصصين.

  • تعزيز قيم العمل الجماعي

إن عمل كل شخص في اختصاصه وفي المهمة التي يبرع بها يشعر الإنسان بأن العيادة متكاملة من جميع النواحي، وأن عمله مهم بقدر عمل الأشخاص الآخرين. 

إن تعزيز قيم العمل الجماعي يعدّ أمر يمكن تحقيقه عند توزيع المهام بالشكل الصحيح وبالشكل الواضح الذي يضمن قناعة وراحة الأشخاص العاملين داخل العيادة.

  • تقديم خدمات ذات قيمة

لا شكّ بأن عمل الأشخاص كلّ في مهمته والجزء الذي يشعر بالشغف من خلاله يعزز من الخدمات المختلفة التي يتم تقديمها، فيشعر الزائر للعيادة أو المريض بتكامل الخدمات المقدمة له وسرعة الاستجابة من قبل طاقم العيادة.

  • تقليل الأعطال والأخطاء الحاصلة داخل العيادة الإلكترونية

إن عمل كل شخص بالمهمة الخاصة به يساعد على تقليل الأعطال والأخطاء الحاصلة، بحيث يكون للأشخاص العاملين داخل العيادة الخبرة الكافية لتقليل هذه الأعطال والدراية الكافية بكلّ ما يجب عمله في حال حصول هذه الأعطال.

يوفّر سؤال برو فريق خاص للصيانة وحل الأعطال، بحيث يمكن التواصل مع هذا الفريق من أجل العمل على حلّ جميع الأعطال الطارئة بأسرع وقت ممكن.

الخلاصة

لا تقتصر العيادات الإلكترونية على وجود الطبيب والكادر الطبي فحسب، بل تتكون من العديد من الأطراف الأخرى التي يعدّ وجودها مهمًا من أجل نجاح العيادة، مثل: الطاقم الإداري، وطاقم الصيانة، والطاقم الخاص بمتابعة المواعيد، بحيث يعد توزيع المهام بشكل واضح بين جميع هذه الفئات أمرًا هامًا.

4585 مشاهدة
للأعلى للسفل
×