أهمية ربط حزام الأمان

كتابة:
أهمية ربط حزام الأمان

أهمية ربط حزام الأمان

يُعتبر ارتداء حزام الأمان من الطرق المهمّة التي تُحافظ على سلامة الركّاب، ومن مهامه ما يأتي:[١]

  • منع الراكب من الاصطدام بالزجاج الأمامي للسيارة.
  • منع الراكب من الاندفاع والسقوط خارج السيارة.
  • منع الراكب من الاصطدام بعجلة السيارة، أو الباب، وغيرها.
  • حماية النساء الحوامل من التعرّض للإصابة أو الضرر.
  • الاستفادة من أكياس الهواء الموجودة في السيارة، إذ يحصل السائق على حماية أكبر عند حصول حادث في حال ارتدائه لحزام الأمان؛ وذلك لأنّ عدم ارتدائه يؤدّي إلى تحرّك الجسم، وبالتالي ابتعاده عن مكان وجود كيس الهواء.
  • توفير أفضل حماية من مخاطر الطرق، ومنها الأشخاص العدوانيون والمشتتون، أو من يُعانون ضعف في القيادة.


آلية عمل حزام الأمان

تعتمد آلية عمل حزام الأمان على مبدأ القصور الذاتي في الفيزياء، وهو ميل الجسم إلى مواصلة حركته حتّى يعمل شيء آخر ضدّ هذه الحركة، أيّ المقاومة التي تؤدّي إلى تغيير سرعة الشخص واتّجاهه، وعلى الرغم من أنّ سائق السيارة والركّاب يشعرون بأنّ سرعتهم مساوية لسرعة السيارة، إلّا أنّ كُلّاً منهم يمتلك قصوراً ذاتياً مختلفاً عن قصور السيارة، فمثلاً عند اصطدام سيارة تسير بسرعة مُعيّنة، تتوقّف السيارة بشكل مفاجئ مع بقاء سرعة الأشخاص داخل السيارة كما هي، لذا لا بُدّ من استخدام حزام الأمان لإيقاف حركة الجسم بدلاً من ارتطامه بالزجاج أو غير ذلك.[٢]


طرق حماية الركاب

تمنع أحزمة الأمان إصابة الركّاب من خلال خمس طرق، وهي كما يأتي:[٣]

  • الحفاظ على الركّاب داخل السيارة، فمن المرجح موت الأشخاص الذين يندفعون خارج السيارة أكثر بأربع مرّات من أولئك الذين بالداخل.
  • تقييد أقوى أجزاء الجسم وهي الوركين والكتفين.
  • توزيع قوّة الإصابة على أكبر مساحة من الجسم، وبالتالي التعرّض لضغط أقلّ على أيّ منطقة فيه.
  • إبطاء حركة الجسم من خلال إطالة الوقت اللازم لتغيير السرعة.
  • حماية الأماكن الحرجة بالجسم وهما الدماغ، والحبل الشوكي.


المراجع

  1. "Reasons to Wear a Seat Belt", www.vdriveusa.com,21-2-2019، Retrieved 21-2-2019. Edited.
  2. Tom Harris (21-2-2019), "How Seatbelts Work"، auto.howstuffworks.com, Retrieved 21-2-2019.
  3. Beth W. Orenstein (20-5-2009), "Seat Belts: How They Save Lives"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
7007 مشاهدة
للأعلى للسفل
×