أهمية طبقة التروبوسفير

ما هي أهمية طبقة التروبوسفير؟

تشكّل طبقة التروبوسفير (وبالإنجليزية:Troposphere) حوالي 75% من إجمالي وزن الغلاف الجوي، وتكمن أهميتها فيما يأتي:^[١]

• تحتوي التروبوسفير على جميع بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، وتحتفظ به بفعل درجة الحرارة الدافئة لينطلق إلى الأرض على شكل مطر.
• تمثل التروبوسفير نقطة بدء دورة المياه على الأرض، فبعد أن تتبخر جزئيات الماء إلى الغلاف الجوي بسبب درجة الحرارة الناتجة عن الأشعة الشمسية تبرد جزيئات الماء المتبخرة وتتكاثف لتشكّل السحب التي تخزن جزيئات الماء، ثم تهطل في شكل مطر، وبرَد، وثلج.
• تحبس التروبوسفير الغازات المنبعثة مثل النتروجين وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، لتقليل المشكلات البيئية.
• توفر التروبوسفير العوامل اللازمة للعمليات الحيوية المختلفة على سطح الأرض؛ مثل عمليات الأرصاد الجوية والمناخية، والتمثيل الضوئي للنباتات، وتنفس الكائنات الحية.^[٢]
• تتراكم الغازات الدفيئة بطبقة التروبوسفير، فترفع درجة حرارة الهواء لضمان عدم تجمد المياه السطحية في الأرض واستمرارية الحياة على الكوكب.^[٢]

خصائص طبقة التروبوسفير

تمتاز طبقة التروبوسفير بخصائص عدة، ومنها الآتي:^[٣]

• تعدّ طبقة التروبوسفير الطبقة الأولى والدنيا من طبقات الغلاف الجوي الأرضي.
• تسمى التروبوسفير بالطبقة المضطربة؛ إذ يحدث فيها تغيرات الطقس، وجميع الظواهر المناخية مثل الأمطار، والرياح، والسحب.
• تقع التروبوسفير بعد 16 كم من خط الاستواء،^[٤] وتمتد لمسافة تصل إلى 13 كم فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ متوسط ارتفاعها في المناطق الاستوائية 18 كم، وعند خطوط العرض الوسطى 17 كم، وفي المناطق القطبية 6 كم.
• تحتوي التروبوسفير على 99% من بخار الماء في الغلاف الجوي، والذي ينظم درجة حرارة الكوكب.
• تنخفض فيها درجة الحرارة بمعدل 6.5 درجة مئوية لكل ارتفاع يصل إلى كيلو متر واحد، وتبلغ أدنى قيمة لها في أعلى نقطة -60 درجة مئوية عند طبقة التروبوبوز، ويتحرك فيها الهواء عموديًّا، فتصعد تيارات الهواء الدافئ إلى الأعلى، وتهبط تيارات الهواء البارد إلى الأسفل.
• ينخفض فيها الضغط الجوي كلما زاد الارتفاع، حتى يصل إلى 100 ميغا بايت في أعلى نقطة.
• تحتوي ما يقارب 75% من كتلة الهواء.
• تحتوي التروبوسفير على كميات كبيرة من السحب؛ بسبب تراكم بخار الماء وجزيئات الغبار.
• يطلق على قاع التروبوسفير القريب من الأرض اسم الطبقة الحدودية، ويتراوح عمقها بين مئات الأمتار و 2 كم اعتمادًا على تضاريس الأرض والوقت من اليوم، كما فإنّ احتكاك هذه الطبقة مع سطح الأرض يتسبب في تدفق الهواء.
• لا تحتوي طبقة التروبوسفير على غاز الأوزون.^[٤]

الغازات الموجودة في طبقة التروبوسفير

تلعب الغازات دورًا مهمًا في التركيب الكيميائي لطبقة التروبوسفير، وهذه الغازات تشمل الآتي: بخار الماء (H2O)، وثاني أكسيد الكربون (CO2)، والميثان (CH4)، وأكسيد النيتروجين (N2O)، وأول أكسيد الكربون (CO)، وثاني أكسيد الكبريت (SO4)، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، وغاز الهيدروكسيل (OH).^[٥]

المراجع

1. ↑ "What Is the Importance of the Troposphere?", reference, 24/3/2020, Retrieved 10/11/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Troposphere", meteorologiaenred, Retrieved 10/11/2021. Edited.
3. ↑ HEBA SOFFAR (5/9/2014), "The characteristics and the importance of the troposphere layer", online sciences, Retrieved 10/11/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "The Troposphere", physics.ucsb, Retrieved 10/11/2021. Edited.
5. ↑ "Troposphere, main gases, composition and abundance", Royal Belgian Institute for Space Aeronomy, Retrieved 15/11/2021. Edited.