أهمية طرق التدريس

كتابة:
أهمية طرق التدريس

أهمية طرق التدريس للطالب

تمثل طرق التدريس المبادئ العامة والاستراتيجيات المستخدمة في عملية التدريس في الصفوف الدراسية،[١] وتكمن أهمية طرق التدريس للطالب فيما يأتي:

  • تحقيق المشاركة الفاعلة للطلبة في العملية التعليمية عبر استراتيجية التعلم بالاستقصاء، والتعلم في مجموعات، والتعلم المدمج، والتعلم بالمشاريع، والتي تسهم بجعل الطالب محور العملية التعليمية.[٢]
  • تحقيق الأهداف التعليمية لدى الطلبة عبر جمع الخبرات التعليمية المباشرة وغير المباشرة التي يمر بها داخل الغرفة الصفية، وتحسن من عملية التعلم.[٢]
  • مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة عبر التعليم المتمايز؛ حيث يمثل ممارسة لتطوير معرفة عن كيفية تعلم كل طالب بطريقة أفضل، وتصميم المحتوى التعليمي بما يلبي احتياجاتهم، ومراعاة مستويات جميع الطلبة بما فيهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.[٣]
  • تقديم فرصة البحث عبر مصادر المعلومات المختلفة مثل الشبكة العنكبوتية، وتصميم المشاريع، وتقديم العروض التوضيحية، وذلك عبر تطبيق استراتيجية التعلم القائم على الاستفسار.[٣]
  • إتاحة فرصة التفاعل مع المكونات الطبيعية في البيئة باستخدام استراتيجية التعلم الاستكشافي، وذلك عبر الرحلات الاستكشافية، والتعلم من الخبرات المباشرة.[٣]
  • توفير فرصة تعلم تتناسب مع مهارات وميول الطلبة الشخصية كما هو متبع في استراتيجية التعلم الذاتي.[٣]
  • إضافة عنصر المتعة والتشويق على العملية التعليمية مثل؛ استراتيجية التعلم باللعب، وتطوير مهارة حل المشكلات لدى الطلبة.[٣]
  • تحقيق عنصر المرونة في العملية التعليمية باستخدام استراتيجية التعلم المدمج والتعلم المقلوب، والتي تجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني.[٣]
  • مراعاة نظرية الذكاءات المتعددة، والتي تشير إلى أن يتعلم الطالب بفاعلية باستخدام طرق تتضمن أمثلة تراعي الذكاء الذي يتميز به، ومن تلك الذكاءات: البصرية المكانية، والمنطقية، والرياضية، والجسدية الحركية، واللغوية، والموسيقية.[٣]

أهمية طرق التدريس للمعلم

تشكل طرق التدريس أهمية للمعلم في عملية التدريس، ويتضح ذلك فيما يأتي:[٤]

  • تساعد على التخطيط لعملية التدريس، وتجهيز الوسائل التعليمية، وتنظيم عملية التدريس عبر خطوات محددة.
  • تحقق التفاعل الإيجابي مع الطلبة أثناء عملية التدريس، وتشجع على الابتكار والإبداع.
  • تبسط المفاهيم، وتسهل إيصال المعلومة، وتحقق الأهداف التعليمية بوقت قصير.
  • توفر عدة خيارات وفقًا لميول المعلم ورغباته، مما يؤدي إلى نجاح عملية التدريس.
  • تقدم فرصة لاختيار الطريقة الأنسب لمستوى الطلبة، ومراعاة الفروق الفردية بينهم.
  • تحقق عنصر المرونة في العملية التعليمية باستخدام استراتيجية التعلم المدمج والتعلم المقلوب، والتي تجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني.[٣]
  • تحدد دور المعلم في العملية التعليمية، حيث يكون محور العملية التعليمية؛ وذلك بتقديم المحتوى التعليمي بطريقة مباشرة إلى الطلبة باستخدام عدة طرق تدريس تقليدية مثل المحاضرة.[٥]
  • يكون دور المعلم موجهًا ومشرفًا وميسرًا ومقومًا في العملية التعليمية؛ وذلك باستخدام عدة طرق يكون الطالب فيها محور العملية التعليمية مثل؛ التعلم بالاكتشاف، والتعلم التعاوني في المجموعات.[٥]

 أهمية طرق التدريس للمادة الدراسية

تساعد طرق التدريس في نقل محتوى المادة الدراسية إلى الطلبة، وذلك بمخاطبة جميع الحواس لديهم باستخدام الوسائط المتعددة (الصوت، الصورة، الفيديو، النص) عبر الوسائل التعليمية المختلفة، وتوضيح المفاهيم، وتثبيت المعلومات، والظواهر، والعمليات، وتقريب الخبرات التعليمية من الواقع.[٦]

بالإضافة إلى تسهيل عملية إدراك وحفظ الطلبة لمحتوى المادة الدراسية وفقًا لدراسة تعليمية أجرتها جامعة (Novo Mesto) سنة 2015 م.[٦]

أهمية طرق التدريس الحديثة

تكمن أهمية طرق التدريس الحديثة فيما يأتي:

  • تساعد على إشراك جميع الطلبة في العملية التعليمية، وتلبية احتياجاتهم، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وبالتحديد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام التعليم المتمايز. [٧]
  • تمنح فرصة التفاعل مع الأقران من الطلبة باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني، واكتساب العديد من المهارات مثل؛ حل المشكلات، والتفكير الناقد.[٧]
  • تنمي مهارة البحث، والاستقصاء، والاكتشاف، عبر عدة استراتيجيات مثل التعلم القائم على الاستفسار.[٧]
  • تنمي الشخصية، وذلك باكتشاف الاهتمامات الفردية للطلبة عبر التعلم الذاتي.[٨]
  • تنمي مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.[٨]
  • تنشط الجهة المسؤولة من الدماغ عن المحادثة، والتعبير، والسلوك.[٨]
  • تُمكِّن من تطبيق المهارات المكتسبة، والانخراط في الخبرة العملية.[٨]
  • تدرب المتعلم على مواجهة البيئة المتغيرة، والتحديات.[٨]
  • تواكب التطور التقني بتوظيف التكنولوجيا في طرق التدريس الحديثة مثل؛ الدروس المحوسبة عبر الوسائط المتعددة، والعروض التوضيحية، والفصول الافتراضية.[٨]
  • تجذب انتباه المتعلم نحو موضوع التعلم، واكتساب المهارات التقنية مثل استخدام برامج الحاسوب، وتصفح شبكة الإنترنت، وتصميم الفيديوهات التعليمية.[٨]
  • تساعد على تثبيت المعلومات حيث تخاطب جميع الحواس؛ بالتالي تحقق تعلم جيد وفعال.[٨]
  • توفر الوقت والجهد في العملية التعليمية.[٨]

المراجع

  1. "Teaching Methods", teach, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Innovative Teaching Strategies That Improve Student Engagement", getsmarter, 13/1/2020, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Joseph Lathan, PhD , "The Complete List of Teaching Methods", onlinedegrees, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  4. "TEACHING TIPS MENU", georgetown, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Joseph Lathan, PhD, "The Complete List of Teaching Methods", onlinedegrees, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "THE SIGNIFICANCE OF TEACHING METHODS/FORMS AND ORGANIZATIONAL FORMS AS IMPORTANT ELEMENTS FOR THE PROFESSIONAL DEVELOPMENT IN THE EDUCATION AND TRAINING OF MANAGERS INVOLVED IN TOURISM", hrcak, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Top 5 Teaching Strategies", teachhub, 3/10/2019, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ SUJATA MEHTA, "Modern Teaching Methods – It’s Time For The Change", eduvoice, Retrieved 15/11/2021. Edited.
27773 مشاهدة
للأعلى للسفل
×