أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض

كتابة:
أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض

كثيرًا ما نسمع أن الأعشاب ساعدت في حمل سيدة ما، فهل ما يقال عن الأعشاب للحمل وتنشيط المبايض صحيح؟ تابع المقال لمعرفة أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض.

قد تلعب بعض المكملات العشبية دورًا في تنشيط المبايض وزيادة فرصة الحمل، فمنذ مئات السنين اعتمدت الحضارات القديمة استخدام الأعشاب الطبيعية لزيادة الخصوبة عند النساء والرجال، لكن ما زلنا بحاجة لمزيد من الأبحاث العلمية للكشف عن فعاليتها وآليات عملها.

فلنتعرف في ما يأتي على أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض:

أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض

تعد اضطرابات الإباضة من أبرز الأسباب المؤدية إلى تأخر الإنجاب حيث تؤثِّر على إطلاق البُويضات من المِبيَضَين، وغالبًا يكون التأخر بالحمل ناتج عن مُتلازِمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) أو فرط برولاكتين الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية.

عادة ًما يتم وصف مجموعة من الخيارات العلاجية التي قد يكون لها فاعلية في تحفيز المبايض، كما يتم اللجوء أحيانًا إلى العمليات الجراحية والتلقيح الصناعي للمساعَدة على الإنجاب.

لكن في بعض الأوقات قد يكون للأعشاب دور في علاج تأخر الحمل حيث أن أهم الأعشاب للحمل وتنشيط المبايض تمثلت في الآتي:

  • الرّمان: يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الرحم ويزيد من سماكة بطانة الرحم وبالتالي تقليل من فرص الإجهاض.
  • البردقوش (Marjoram): يساهم في علاج مُتلازِمة تكيس المبايض من خلال زيادة حساسية الأنسولين، والتقليل من مستوى التيستوستيرون (Testosterone).
  • كف مريم (Chasteberry): تزيد هذه العشبة من إفراز البروجسترون والإستراديول (Estradiol) في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، كما أنها تقلل من مستويات فرط برولاكتين الدم والذي يرتبط بالعقم.
  • القرفة: تعمل على تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، كما أنها تستخدم لعلاج المشكلات، مثل: بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية، وانقطاع الطمث.
  • الاشواغندا (Ashwagandha): تحافظ على التوازن الهرموني وتساهم في شد عضلات الرحم وبالتالي التقليل من فرص الإجهاض. 
  • جذور الماكا (Maca roots): هي من ضمن أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض، عبر عملها على موازنة الاضطرابات الهرمونية كما أنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز القدرة الجنسية.

هل استخدام الأعشاب للحمل وتنشيط المبايض آمن؟

لا، إن استخدام الأعشاب للحمل وتنشيط المبايض غالبًا لا يكون آمنًا خاصةً في الحالات الآتية:

  • تناول كميات كبيرة من الأعشاب، حيث أن الإكثار منها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية أخفها اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • تناول أدوية تزامنًا مع تناول الأعشاب، حيث أن هناك أدوية تتفاعل مع بعض الأعشاب مُسببة العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة.
  • تناول الأعشاب من قبل النساء اللاتي يُعانين من التحسس، فبعض الأعشاب تُسبب الطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار.

لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب فيمكن له أن يحدد للسيدة جرعة محددة، كما يمكن له معرفة الآثار الجانبية للعشبة.

طرق طبيعية لتنشيط المبايض

بعد التعرف على أهم أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض، فلنتعرف على طرق طبيعية أخرى لذات الغاية وهي زيادة الخصوبة، ومن أبرز هذه الطرق الطبيعية الآتي:

  • اتباع نظام غذائي صحي من خلال الإكثار من تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، وكميات معتدلة من اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والمكسرات والبذور، والدهون الصحية.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار حيث تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على الوزن الذي يدعم بدوره التوازن الهرموني ومستويات الأنسولين الصحية المهمة لكل من الخصوبة والإباضة.
  • المحافظة على الوزن بشكل ثابت، فزيادة أو نقصان الوزن تؤثر على الوزن.
  • الحد من الإجهاد والتوتر لأن العامل النفسي له دور فعال في تنشيط المبايض والمساعدة على الإنجاب.
  • الحد من تناول القهوة والمشروبات الكحولية واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
  • تجنب تناول المصادر الغذائية المحتوية على الصويا لما لها من تأثيرات هرمونية.
  • الإكثار من تناول المصادر الغذائية الغنية بالحديد لما له من ارتباط بتنشيط الإباضة.
5470 مشاهدة
للأعلى للسفل
×