أهم الكتب الإسلامية

كتابة:
أهم الكتب الإسلامية

أهم كتب العقيدة

وضع أهل العلم العديد من المؤلفّات التي تتعلق بالعقيدة الإسلامية ومن أهم كتب العقيدة ما يأتي:

  • كتاب العقيدة الطحاوية

مؤلف هذا الكتاب هو الإمام أبي جعفر الطحاوي -رحمه الله-، وقدّم المؤلف في هذا الكتاب شرحًا للعقيدة التي سمّاها بالطحاوية نسبةً له، واختصر فيها العقيدة الصحيحة التي يتّفق عليها أهل السنّة، وبيّن اعتقادات أشهر الأئمة؛ كأبي حنيفة، وأبي يوسف بن يعقوب الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني -رحمهم الله-، وقد شرحها الكثير من العلماء منهم عبد الرحمن بن ناصر البراك.[١]

  • كتاب قواعد العقائد

مؤلف هذا الكتاب هو الإمام أبو حامد الغزالي -رحمه الله-، وقد بيّن المؤلف في هذا الكتاب أهم القواعد في العقيدة الإسلاميّة التي استشّفها من القرآن الكريم والسنّة النبوية، وفصّل في كلِّ قاعدةٍ منها وبيّن أنواعها.[٢]

  • كتاب الاعتصِام

مؤلف هذا الكتاب هو الإمام الشاطبي، واسمه إبراهيم بن محمد اللخمي الغرناطي، وتناول المؤلف في هذا الكتاب مفهوم الابتداع في الدّين، وبيّن أحكامها وآثارها ومجالها والفرق بينها وبين المصالح المرسلة والاستحسان، وكل من له علاقة في البدعة، ثمّ بيّن معنى الصراط المستقيم الذي انحرف عنه أهل البدع.[٣]

أهم كتب التفسير

وضُع العديد من المؤلفّات منذ بداية تدوين المسلمين لعلم التفسير، ومن أهم كتب التفسير ما يأتي:

  • كتاب جامع البيان عن تأويل آي للقرآن

أو تفسير الطبري، للمؤلف محمد بن جرير الطبري المكنّى بأبي جعفر، واعتمد المؤلف طريقة التفسير بالمأثور، فكان يُدرج أقوال الصحابة والتابعين في تفسيرِ كلِّ آيةٍ عقب إيرادها.[٤]

  • كتاب زاد المسير في علم التفسير

هو تفسير الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد، لم ينهج به نهجًا ثابتًا وأدرج في تفسيره للآيات أقوال من سبقه من المُفسرين، وكان تارةً يعزيها لصاحبها وتارةً يذكر القول من غير أن يعزيه لصاحبه، ويرّجح بعد ذلك قولًا واحدًا أو يدرج الأقوال من غير ترجيح، وعرض في التفسير بعض المسائل التي تتعلّق باللّغة أو علم القراءات أو علم الناسخ والمنسوخ أو علم الفقه، وأهم ما يُميّز تفسيره أنّه جاء متوسطًا سلسًا ليس كالتفاسير الطويلة، بل كان موجزًا من غير اختصار شديد.[٥]

  • كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

لمؤلفه عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي، الذي يُعرف بتفسير السعدي، واتّسم هذا التفسير بالسهولة والسلاسة والوضوح، فعمد إلى تفسير الآيات باختصارٍ واضح غير مُخل، وابتعد عن سرد القصص والإسرائيليات في تفسيره، كما أدرج استنباطات فقهية وقواعد أصولية عند وجود حكم شرعي.[٦]

أهم كتب الحديث الشريف

أولى العلماء علم الحديث الشريف اهتمامًا خاصًا، ووضعوا فيه العديد من المؤلفّات ومن أهمها:

  • صحيح البخاري

لصاحبه أبو عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، وهو إمامٌ حافظ وشيخ الإسلام، واسم كتابه الجامع المُسند الصحيح المختصر في أمور رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأيامه، إلّا أنّه اشتهر بصحيح البخاري، وقد جمع فيه ما صّح عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من أحاديث.[٧]

  • صحيح مسلم

لصاحبه الإمام مسلم النيسابوري، وكتابه يلي صحيح البخاري، من حيث صحة الأحاديث المنتقاة، واعتمد في تصنيفه للصحيح على ترتيبه بحسب الموضوع الواحد من غير تكرار للأحاديث، كما عمل على إثبات الأحاديث بالسند والمتن من غير انقطاع فيها.[٨]

  • السنن الأربعة

هي الكتب التي اعتنت بالحديث النبوي الشريف بعد الصحيحين وهي: سنن أبي داود لصاحبه أبي داود سليمان السجستاني، وسنن النسائي لصاحبه أحمد بن شعيب النسائي، وسنن الترمذي لصاحبه محمد بن عيسى الترمذي، وسنن ابن ماجة لصاحبه محمد بن يزيد بن ماجة.[٩]

أهم كتب الفقه 

والكتب الفقهية كثيرة؛ وذلك لكثرة المسائل والفروع الفقهية، وقد وضع العلماء العديد من المصنفات، ومن أهمها ما يأتي:

  • الفقه على المذاهب الأربعة

ومؤلف هذا الكتاب هو عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري، تحدّث فيه عن المسائل الفقهية ما بين العبادات والمعاملات والأحوال شخصية، وبيّن فيها رأي الفقهاء الأربعة، وغيرها من الأمور الفقهية بتوسّعٍ وتفصيل.[١٠]

  • الأساس في السنة وفقهها

لمؤلفه سعيد حوّى، واشتمل الكتاب على مبحث للعبادات ومبحث للعقيدة؛ لارتباط العقيدة السليمة بصحّة العبادات، وأفرد كذلك جزءاً من هذا الكتاب لتفسير القرآن بالمأثور، ومبحثًا عن السيرة النبوية بأسلوبٍ سلسٍ وبسيط.[١١]

  • الموسوعة الفقهية الكويتية

وهي من المؤلفّات الضخمة التي صدرت عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، وقام بتأليفها مجموعة من المؤلفين، إذ اعتمدوا في تصنيفها على جمع المصطلحات الفقهية وقاموا بترتيبها أبجديًا، والبحث في كل مسألة منها بالتفصيل.[١٢]

أهم كتب السيرة النبوية

كتب السيرة النبوية كثيرة ومن أهمها ما يأتي:

  • السيرة النبوية لابن هشام

ومؤلفها هو عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري، تناول فيها سيرة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- منذ ولادته وحتى وفاته.[١٣]

  • الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام

لمؤلفه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي، وقد قدّم فيه شرحًا وافيًا لكتاب السيرة النبوية لابن هشام.[١٤]

  • زاد المعاد في هدي خير العباد

لمؤلفه ابن قيم الجوزية، وهو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين، يُقدّم في كتابه عدّة مواضيع إلى جانب حديثه عن سيرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهديه، منها التاريخ والفقه.[١٥]

المراجع

  1. عبد الرحمن بن ناصر البراك، شرح العقيدة الطحاوية، صفحة 17. بتصرّف.
  2. أبو حامد الغزالي، قواعد العقائد، صفحة 7. بتصرّف.
  3. إبراهيم بن موسى الشاطبي ، الاعتصام، صفحة 5. بتصرّف.
  4. أبو جعفر الطبري، تفسير الطبري، صفحة 3. بتصرّف.
  5. ابن الجوزي ، زاد المسير في علم التفسير، صفحة 9. بتصرّف.
  6. عبد الرحمن السعدي ، تفسير السعدي، صفحة 9. بتصرّف.
  7. محمد بن مطر الزهراني ، كتاب تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري، صفحة 115. بتصرّف.
  8. عبد المحسن العباد، كيف نستفيد من الكتب الستة، صفحة 16. بتصرّف.
  9. عبد المحسن العباد ، كيف نستفيد من الكتب الحديثة الستة، صفحة 6. بتصرّف.
  10. عبد الرحمن الجزيري ، الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 3. بتصرّف.
  11. سعيد حوى، الأساس في السنة وفقهها، صفحة 7. بتصرّف.
  12. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 53. بتصرّف.
  13. عبد الملك بن هشام ، السيرة النبوية لابن هشام، صفحة 3. بتصرّف.
  14. السهيلي، الروض الأنف، صفحة 6. بتصرّف.
  15. ابن قيم الجوزية ، زاد المعاد في هدي خير العباد، صفحة 35. بتصرّف.
4972 مشاهدة
للأعلى للسفل
×