أهم فوائد الجعدة
الجعدة (Germander)؛ هي من الأعشاب التي يشيع استخدامها بين العديد من الأشخاص، وعلى الرغم من أنّها تُعدّ عشبةً غير آمنة، إلّا أنّ العديد من الأشخاص يستخدمونها لعدة حالات، ولكن ليست هناك دراسات علمية تؤكد فعالية الجعدة في تحسين هذه الحالات أو تحقيق هذه الفوائد، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١][٢]
- تحسين حالات المصابين بمشاكل المرارة أو القنوات الصفراوية.
- تخفيف الحمى.
- تحسين حالات النقرس.
- تخفيف آلام المعدة.
- تقليل الإسهال.
- المساعدة على خسارة الوزن.
- تُستخدم كغسول للفم.
- تُستخدم كمعقم.
فوائد أخرى للجعدة
من المعتقد أنّ الجعدة قد توفر فوائد صحيّةً أخرى، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ جميع هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات، ولذلك فإنّ هذه التأثيرات لم تؤكد على البشر بعد، بالإضافة إلى أنّ الجعدة قد تكون غير آمنةٍ للاستهلاك كما ذكرنا سابقاً، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- تمتلك خصائص مضادة للأكسدة: حيث يُعتقد أنّ فوائد الجعدة تعود إلى محتواها العالي من مضادات الأكسدة، ومن ضمنها المركبات الفينولية.
- يُعتقد أنّها تمتلك خصائص مضادة للسرطان: ففي دراساتٍ مخبريّةٍ أُجريت على خلايا معزولة، ذُكرت في مراجعةٍ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة العلوم الطبية الحديثة عام 2018؛ لوحظ أنّ الجعدة تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وذلك لمحتواها من بعض المركبات المفيدة، ومن ضمنها: التربينويدات (Terpenoid) ومركبات الفلافونويد (Flavonoid).
- تمتلك خصائص مضادة للميكروبات: فقد لوحظ أنّ الجعدة تمتلك خصائص مضاد للبكتيريا، والتي تساعد على تثبيط نمو العديد من أنواع البكتيريا، كالبكتيريا المسببة التهابات المسالك البولية.
- يُعتقد أنّها قد تساهم في تخفيف تقرحات المعدة: يشيع استخدام المعدة شعبيّاً كمضادةٍ للتشنجات في المعدة، وفي دراسةٍ أُجريت على الحيوانات؛ وذُكرت في مراجعةٍ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة العلوم الطبية الحديثة عام 2018، لوحظ أنّ الفئران التي كانت مصابةً بقرحة المعدة، وأُعطيت الجعدة؛ تحسنت لديها التقرحات بنسبةٍ وصلت إلى 90% بعد 4 أسابيع من تلقي الجعدة، كما لوحظ تحسّنٌ في الشفاء، وانخفاض في الالتهاب لدى هذه الفئران، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، وما زال تأثيرها في المعدة عند البشر غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فوائدها، ومعرفة الكميات الآمنة منها لهم.
- قد تكون مفيدةً لصحة القلب والأوعية الدموية: ففي مراجعةٍ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة العلوم الطبية الحديثة عام 2018؛ لوحظ أنّ الجعدة قد تساعد على التقليل من تقلص الأنسجة الملساء في الأوعية الدمويّة، ممّا يساعد على استرخاء بطانة الأوعية الدموية وأنسجتها.
- قد تكون مفيدةً لحالات القولون التقرحي: ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة الشرق الأوسط للأمراض الهضمية عام 2012، وأُجريت على الحيوانات؛ لوحظ أنّ الجعدة قد يكون لها تأثيرٌ في تقليل عدد خلايا القولون الملتهبة، وزيادة عدد الخلايا الصحية، واستعادة ترتيب خلايا القولون بشكلها الطبيعي.[٤]
- يُعتقد أنّها تساهم في تحسين الذاكرة: فقد بينت دراسة أجريت على الحيوانات، ونُشرت في المجلة العالمية لمرض ألزهايمر عام 2015؛ إلى أنّ الجعدة قد تمنع أو تقلل مشاكل الذاكرة المرتبطة بمرض السكري عند الفئران، وقد أشارت الباحثون إلى أنّ هذا التأثير قد يعود إلى أنّها تحتوي على مواد مفيدة تقي أنسجة الدماغ من حالةٍ ضارة في الجسم تُسمّى الإجهاد التأكسدي.[٥]
أضرار الجعدة
كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الجعدة تُعدّ من النباتات غير الآمنة للاستخدام، ولذلك فقد منعت بعض الدول استخدامها، وذلك لما قد تسببه من مشاكل في الكبد، كالتهاب الكبد المزمن، والوفاة، إلّا أنّ بعض الدول الأخرى سمحت باستخدامها بكميّاتٍ بسيطة، ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ للحامل والمرضع تجنب استخدام الجعدة نهائياً؛ لما لها من آثار سلبية على المرأة والجنين، أو الطفل.[٦]
كيف تستخدم الجعدة
على الرغم من أنّ استخدام الجعدة قد يكون غير آمن، إلّا أنّ العديد من الأشخاص يستخدمونها بعدة طرق، ونذكر منها ما يأتي:[٦]
- تُستخدم كغسول للفم، وذلك لإنعاش رائحة الفم، وقتل الجراثيم فيه.
- تُستخدم في الصناعات بكميّات قليلة كمادة منكهة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه ليست هناك معلوماتٌ تحدد جرعاتٍ يمكن استخدامها من الحلبة، وتختلف الجرعات بالاعتماد على عمر الشخص، والأمراض المزمنة التي يعاني منها، وسبب الاستخدام، والعديد من الأمور الأخرى. ويجدر التنبيه إلى أنّ المنتجات الطبيعيّة ليست آمنةً بالضرورة، ولذلك فإنّ من المهمّ لمن يريد استخدام الجعدة الالتزام بالتعليمات المثبتة على المنتج المُستخدم، واستشارة الطبيب أو الصيدلاني، لأن الجرعات تختلف باختلاف نوع المنتج المستخدم.[٦]
الملخص:
تُعدّ الجعدة من النباتات الطبيّة شائعة الاستخدام، لما لها من فوائد طبية كثيرة ومتنوعة، وعلى الرغم من خصائصها المتنوعة التي تعطيها فوائدها الصحية، إلا أنّها من النباتات غير الآمنة، نظراً لما تسببه من آثار جانبية، ويُنصح دائماً باستشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل البدء باستخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب؛ للتأكد من أمانها للشخص وحالته الصحية.
المراجع
- ↑ "Germander", webmd, Retrieved 16/6/2021.
- ↑ "GERMANDER", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 16/6/2021.
- ↑ "Review on Teucrium polium biological activities and medical characteristics against different pathologic situations", researchgate, Retrieved 16/6/2021.
- ↑ "The Healing Effect of Teucrium polium in Acetic Acid-Induced Ulcerative Colitis in the Dog as an Animal Model", ncbi, Retrieved 16/6/2021.
- ↑ "Beneficial Effects of Teucrium polium and Metformin on Diabetes-Induced Memory Impairments and Brain Tissue Oxidative Damage in Rats", hindawi, Retrieved 16/6/2021.
- ^ أ ب ت "GERMANDER", rxlist, Retrieved 16/6/2021.