محتويات
أورام البطن
الورم في البطن هو انتفاخ في الأنسجة الموجودة في البطن،[١] وقد تكون أورام البطن صلبةً أو طرية، وفي أغلب الحالات ينتج الورم من الفتق، إذ يحدث فتق البطن بسبب الضّعف في عضلات جدار البطن.[٢]
ويجرى علاج الفتق عن طريق الجراحة، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون الورم بسبب خصية التي ما زالت عالقة في تجويف البطن، أو ورم شحمي، أو ورم دموي غير ضار، وفي حالات أخرى نادرة قد يكون ورمًا سرطانيًا، ويحتاج الشخص إلى رعاية طبية طارئة عندما يعاني من التقيؤ، أو الحمى، أو الألم حول منطقة البطن.[٢]
ما هي أعراض أورام البطن؟
تعتمد الأعراض التي يعاني منها الفرد إضافة إلى ورم البطن على السبب الكامن وراء هذا الورم، وفي أغلب الأحيان سبب الورم هو الفتق، وتوجد أنواع مختلفة من الفتق، ومعظم حالات الفتق ليست ضارّة، ويصاب بعضهم بالفتق دون أن يلاحظوا وجود أيّ أعراض، ومع ذلك يتميز كل نوع منها بأعراض معيّنة، فالشّخص المُصاب بالفتق الإربي قد يلاحظ الأعراض التّالية:[٣]
- الشعور بالألم عند الانحناء والسّعال، أو عند رفع الأشياء.
- الشعور بالحرقان أو الألم مكان نمو الورم.
- الإحساس بالضعف في البطن أو بالثقل.
- الإحساس بالضّغط في منطقة البطن.
أمّا الشخص المصاب بفتق الحجاب الحاجز فقد يلاحظ الأعراض التالية:[٣]
- مشكلات في البلع.
- ألم في الصدر.
- حموضة في المعدة.
أما الأسباب الأخرى التي تُحدِث أورامًا في البطن فإنها تتميز بمجموعة من الأعراض، ومن أهم هذه الأعراض التي تحتاج إلى رعاية طبية فورية:[٣]
- التقيؤ.
- الحمى.
- ألم شديد حول منطقة الورم.
كيف يتم تشخيص أورام البطن؟
يستطيع الطبيب تشخيص الورم الناتج من الفتق من خلال الفحص البدني للمريض، أو من خلال الأشعة المقطعية للبطن أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، وعند تأكد الطبيب من وجود فتق في البطن تجرى معالجته عن طريق العملية الجراحية، وفي حالة عدم اعتقاد الطبيب بوجود الفتق يحتاج الأمر إلى المزيد من الفحوصات. [٢]
أمّا الورم الدموي الذي هو تجمع الدم تحت الجلد نتيجة تكسر الأوعية الدموية، فإنه ليس في حاجة إلى المزيد من الفحوصات، وكذلك الورم الشحمي الذي هو كتلة من الدهون جُمّعت تحت الجلد، وتنمو الأورام الشّحمية ببطء شديد، وتحدث هذه الأورام في أي جزء من الجسم، وعادة ما تكون حميدة.[٢]
أمّا في حالة الاشتباه في وجود ورم سرطاني تصبح هناك حاجة إلى إجراء فحوصات تصويرية لتحديد مكان الورم، وقد يحتاج المريض إلى أخذ خزعة من أنسجة الجسم ليحدد الطبيب طبيعة الورم فيما إذا كان خبيثًا أو حميدًا.[٢]
كيف يتم علاج أورام البطن؟
تتوجب على الشخص الذي يعاني من الفتق مراجعة الطبيب، والفتق غير ضار بالشخص، ومع ذلك فإنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحة حتى لا يؤثر في حركة الأمعاء، أو يمنع تدفق الدم عبر الأمعاء، وبالرغم من ذلك في حالة عدم الشعور بأي أعراض ناتجة من الفتق فإنه يفضّل ترك الفتق دون أي علاج، مع استمرار الطبيب في مراقبة وضع الفتق للتأكد من عدم حدوث مشاكل بسبب الفتق، وقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحة تسمّى المنظار في حالة حدوث الفتق بشكل أكبر أو ظهور أعراض إضافية.[٣]
وتوجد خيارات أخرى لعلاج الفتق تتضمن الأدوية، وتغيير نمط الحياة بالنسبة للأفراد المصابين بفتق الحجاب الحاجز، وهذه التغييرات؛ مثل: تناول وجبات خفيفة، والحفاظ على وزن صحي، والاقلاع عن التدخين، والابتعاد عن الانحناء أو الاستلقاء بعد تناول الطعام، وممارسة تمارين رياضية لتقوية العضلات الضعيفة، بعد استشارة الطبيب في هذه التمارين.[٣]
أسئلة شائعة حول اورام البطن
هل يمكن منع الإصابة بسرطان المعدة؟
نعم، من الممكن الوقاية من الإصابة بسرطان المعدة من خلال علاج التهابات المعدة النتاجة عن العدوى الملوية البوابية، وتناول نظام غذائي حي يحوي على الفواكه والخضروات الطازجة، والإقلاع عن التدخين، وضبط جرعة الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.[٤]
ما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة؟
تشمل عوامل الخطر الرئيسة لسرطان المعدة على المعاناة من تاريخ مع الارتجاع المريئي، والسمنة، بالإضافة إلى العوامل التالية:[٥]
- نظام غذائي غني بالأطعمة المالحة والمدخنة.
- نظام غذائي مقليل الفواكه والخضروات.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
- التهاب المعدة على المدى الطويل.
- فقر الدم الخبيث.
- التدخين.
- الاورام الحميدة في المعدة.
المراجع
- ↑ "Lump in the abdomen", www.medlineplus.gov, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Mary Ellen Ellis (8-1-2018), "Abdominal Lump"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Bethany Cadman (25-6-2018), "What causes an abdominal lump?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ "Stomach Cancer", www.webmd.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
- ↑ "Stomach cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-6-2020. Edited.
