أورام تحت الأذن

أورام تحت الأذن

يعرف ورم الأذن بأنه نتوء موضعي أو كتلة أو انتفاخ يصيب أيّ مكان في الأذن، فيظهر إمّا وحيدًا أو متعددًا، وليّنًا أو ثابتًا، ومؤلمًا أو غير مؤلم كذلك، فبعض هذه الأورام ينمو بسرعة، وبعضها لا يتغير حجمه اعتمادًا على سبب الإصابة، وتظهر نتيجة العدوى في صورة دمامل أو خراجات أو تورّم العقد اللمفاوية خلف الأذنين وأسفلها بالقرب من عظم الفك، كما تظهر بصورة الأورام عظمية إذ تنمو في عظام قناة الأذن، أو تظهر كأنها كتل، ومن الجدير بالذكر أنّ كتل الأذن الناتجة من العدوى أو الالتهابات مؤقتة وتزول بزوال السبب.^[١]

ما هي أعراض أورام تحت الأذن؟

قد يُصاحب ورم الأذن ظهور بعض الأعراض المرتبطة بأعضاء الجسم أحيانًا، وهذا يتوقف على سبب الورم أو الحالة المرضية، وتشمل ما ياتي:^[١]

• حكّ الجزء المصاب.
• نتوءات أو دمامل مؤلمة ممتلئة بالقيح أو الخرّاج.
• احمرار جلد الأذن، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• سيلان الأنف، والتهاب الحلق.
• فقدان الوزن غير المبرر.

ما أسباب الورم تحت الأذن؟

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأورام تحت الأذن، وهذه الأسباب تتضمن ما يأتي:^[٢][٣]

• العدوى، عندما يتعرّض الجسم لأيّ نوع من العدوى سواء أكانت بكتيرية أم فيروسية أم جرثومية؛ فإنَّ الغدد اللمفاوية تبدأ بإفراز الأجسام المضادة، وكلما زادت كمية الأجسام المضادة التي تفرزها الغدد تضخّمت وأصبحت ظاهرة بشكل أوضح، إلّا أنَّ هذا الورم يزول بزوال العدوى، كما يشار الى أنّه يوجد بعض الحالات التي تسبب تورمًا في الرقبة والوجه وما حولهما؛ كمرض الحصبة، أو جدري الماء، أو فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز).
• التهاب الخشاء؛ حيث الخشاء هو جزء من الجمجمة خلف الأذن، وهو بروز يحتوي على فراغات، ويحدث التهاب الخشاء بعد التهاب الأذن الوسطى التي تتصل بخلايا الخشاء، كما يحدث بعد التهابات الحلق والجهاز التنفسي، والحصبة، والحمى القرمزية. وقد يظهر الالتهاب حادًا أو مزمنًا، وقد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام واختفاء الفراغات، وقد يظهر الالتهاب دون أيّ أعراض بالرغم من وجود التهاب في الفراغات وتقيّح، وبالتالي يشعر المصاب بالورم خلف الأذن.
• التهاب الأذن الوسطى، وهو التهاب يصيب البطانة المخاطية التي تغطّي تجويف الأذن الوسطى، ويبدأ المرض نتيجة دخول البكتيريا أو الفيروسات من البلعوم العلوي عن طريق قناة استاكيوس إلى داخل تجويف الأذن الوسطى، ومن مضاعفاته تراكم السوائل والقيح، وهي تظهر بشكل واضح خلف الأذن.
• الأورام الدهنية، تظهر هذه الأورام في مختلف أنحاء الجسم، لكنَّها أكثر شيوعًا في منطقة الرأس والرقبة، وهي تكتّلات دهنية غير ضارة، إلّا أنَّها قد تصبح مزعجة، فكلما زاد حجمها يزداد احتمال الشعور بها.
• السرطان، يؤثر سرطان الأذن في الأجزاء الداخلية والخارجية من الأذن، ويبدأ سرطان الجلد في الأذن الخارجية، وينتشر بعد ذلك في مختلف هياكل الأذن؛ بما في ذلك: قناة الأذن، وطبلة الأذن، بالاضافة إلى سرطان الغدد النكفية، وهي إحدى أنواع أورام الغدد اللعابية التي تنتشر إلى قناة الأذن.

أسئلة شائعة حول أورام تحت الأذن

ما الاختبارات التي تستخدم لتشخيص سرطان الأذن؟

قد يخضع المريض لفحوصات الدم للتحقق من صحة المريض العامة، أما بالنسبة للطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص السرطان هي أخذ كمية من الأنسجة (خزعة) من المنطقة التي يحدث فيها نمو غير طبيعي، ثم يتم فحصها تحت المجهر من قبل أخصائي الأمراض، كما قد يلجأ الطبيب إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية إذا أظهرت الخزعة أن المريض مصاب بالسرطان.^[٤]

هل سرطان الأذن شائعة؟

لا، يعد سرطان الأذن حالة نادرة، إذ بينت الدراسات أن سرطان الأذن يشكل ما نسبته 5% إلى 10% من سرطانات الجلد.^[٤]

هل جميع أورام الأذن سرطانية؟

لا تعد جميع اورام الأذن سرطانية؛ إذ يمكن أن تنشأ هذه الأورام عن الالتهابات وتورم العقد اللمفاوية.^[٥]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Ear Lump", www.healthgrades.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
2. ↑ JohnS.Lewis,M.D, "Cancer of the Ear"، www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
3. ↑ Stacy Sampson, DO (18-4-2017), "8 Causes of Lumps Behind the Ears"، www.healthline.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "What is ear cancer?", www.cancerresearchuk.org, Retrieved 17-6-2020. Edited.
5. ↑ "What causes lumps behind the ear?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-6-2020. Edited.