أورام على المبيض

كتابة:

أورام على المبيض

سرطان المبيض هو السبب الأكثر شيوعًا لوفيات السرطان من أورام أمراض النساء، وتشمل أضرار سرطانات المبيض الخبيثة السرطانات الأساسية الناشئة من داخل المبيض والثانوية من السرطانات الناشئة في أماكن أخرى من الجسم، ويشمل سرطان المبيض الظهاري 70 في المئة من الأورام الخبيثة جميعها في المبيض، وتشير نتائج البحوث إلى أنّ معظمها تنشأ من قناة فالوب، وتشمل أورام اللحمية في المبيض أورام الخلايا الجرثومية، وأورام اللحم الحبلية الجنسية، وغيرهما من الأنواع النادرة، والمصادر الشائعة هي أورام في بطانة الرحم، والثدي، والقولون، والمعدة، وعنق الرحم[١].


أعراض أورام على المبيض

يسبب سرطان المبيض ظهور أيّ أعراض في المرحلة المبكرة نادرًا، وقد يُظهِر سرطان المبيض في مراحله المتقدمة أعراضًا قليلة وغير محددة، ويُخلَط بينها وبين حالات حميدة أكثر شيوعًا، وتتضمن علامات سرطان المبيض وأعراضه ما يأتي[٢]:

  • انتفاخ البطن أو تورمها.
  • الشعور بالشبع سريعًا عند تناول الطعام.
  • فقدان الوزن.
  • عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض.
  • تغييرات في عادات الأمعاء؛ مثل: الإمساك.
  • حاجة دائمة إلى التبول.


أسباب أورام على المبيض

يُعدّ السبب الدقيق لأورام المبيض غير دقيق ومعروف، إلّا أنّ بعض الأشياء قد تزيد من خطر إصابة المرأة بها، ومن هذه الأسباب ما يأتي[٣]:

  • الأعمار فوق سن 50.
  • تاريخ عائلي طبي لسرطان المبيض أو سرطان الثدي؛ مما يعني وجود جينات وراثية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • العلاج بالهرمونات البديلة، على الرغم من أنّ أيّ زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من المحتمل أن تكون صغيرة جدًا.
  • التهاب بطانة الرحم، هي حالة فيها يوجد النسيج الذي يبطن الرحم خارج الرحم.
  • زيادة الوزن.


علاج أورام على المبيض

يشتمل علاج أورام المبيض على العديد من الخيارات؛ كالجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الهرموني، أو العلاج المستهدف، وفي كثير من الأحيان يُستخدَم أكثر من علاج في الوقت نفسه، ويعتمد هذا النوع من العلاج على العديد من العوامل؛ بما في ذلك: نوع سرطان المبيض، وتقدم المرحلة، وكذلك الصحة العامة للمريض، وهي الآتي[٤]:

  • العملية الجراحية؛ إذ تجرى الجراحة لإزالة السرطان، وهي الخيار الأول غالبًا، إذ يعتمد مدى الجراحة على مرحلة السرطان.
  • استئصال المبيض؛ تجرى عملية الجراحة لإزالة المبايض وقناتي فالوب بأكملهما.
  • استئصال الرحم؛ هو خيار يزيل الجراح فيه الرحم وأيّ أنسجة محيطة بها ومتأثرة بالورم، وفي حال إزالة الرحم فقط فيُعدّ هذا استئصال جزئي للرحم، وعند النساء في مرحلة قبل انقطاع الطمث يبدأ انقطاع الطمث مباشرة بعد هذا الإجراء.
  • تشريح العقدة الليمفاوية؛ يزيل فيه الجراح العقد الليمفاوية في الحوض وبالقرب من الشريان الأورطي.
  • الجراحة السرطانية أو المبطنة؛ عند انتشار السرطان خارج منطقة الحوض، حيث الجراح يقلّل الأنسجة السرطانية قدر الإمكان، وقد يشمل ذلك الأنسجة من المرارة والأعضاء الأخرى، ويساعد ذلك في تخفيف الأعراض، وجعل العلاج الكيميائي أكثر فاعلية.
  • العلاج الكيميائي؛ هو استخدام بعض الأدوية السامة في تدمير الخلايا السرطانية، إذ تمنع هذه الأدوية الخلايا السرطانية من الانقسام والنمو، ويُستخدم العلاج الكيميائي في استهداف الخلايا السرطانية التي لا تستطيع الجراحة إزالتها، ويتضمن 3 إلى 6 جلسات من العلاج الكيميائي، وتعطى على مدى 3 إلى 4 أسابيع على حدة للسماح للجسم الوقت للتعافي، وفي حال عودة السرطان، أو البدء في النمو مرة أخرى، فقد يعطى العلاج الكيميائي مرة أخرى لتقليصه.
  • العلاج الكيميائي المستهدف؛ تستهدف الأدوية الحديثة خلايا سرطانية محددة بشكل مباشر، وتشمل هذه الأدوية: بيفاسيزوماب، وأولاباريب، وعلى عكس العلاج الكيميائي التقليدي، فإنّ هذه الأدوية تحدّ من تلف الخلايا الطبيعية، وبالتالي التقليل من الآثار الجانبية الشائعة.


المراجع

  1. Andrew E Green, MD; Chief Editor (14-6-2019), "Practice Essentials"، emedicine.medscape.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  2. "Symptoms", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  3. "Causes of ovarian cancer", www.nhs.uk, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist (16-11-2017), "Treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×