محتويات
مدينة باكو
تُعرف مدينة باكو الواقعة في دولة أذربيجان، بأنّها من أكبر المدن الواقعة فيها، وهي بالتّالي عاصمتها، وتُشكّل مركز أذربيجان العلمي وأيضاً الصناعي كما الثقافي، وهي من أجمل المدن الواقعة على بحر قزوين، التي تتداخل ثقافتها بين الأوروبيّة والشرقيّة.
موقع مدينة باكو
تُطلّ مدينة باكو على بحر قزوين في ساحله الغربي، حيث تقع على شاطئ شبه جزيرة آبشوران الجنوبي، وتُعد من المدن الواطئة، إذ تنخفض عن مستوى سطح البحر بما يساوي ثمانية وعشرين متراً، وتُعد من الناحية الجغرافيّة منطقة متطرّفة، إذ يجاورها عدد كبير من البراكين التي تتصف بالطينيّة، كبركان بوكخبوكخة، وأيضاً كيراكي، وهنالك بركان لوكباتان، إضافة لوجود عدد من البحيرات ذات الملوحة، كبحيرة خُداسان، وأيضاً بحيرة بويوك شور، وإضافة إلى أنّ هذه المدينة هي أكبر مدن أذربيجان، فإنّها تُعدّ أكبر المدن التي تقع على سواحل بحر قزوين، وأيضاً الأكبر كلياً في إقليم القوقاز.
أقسام مدينة باكو
تُقسم مدينة باكو إلى قسمين أساسيّين، حيث يأتي القسم الأول على المدينة القديمة، وهي واقعة ضمن سور، أمّا القسم الثّاني فهي التي تقع في وسط البلد، وتبلغ مساحة باكو ما يقارب إحدى وعشرين هكتاراً.
وتُقسم باكو أيضاً إدارياً إلى عددٍ من المناطقة والتي تُعرف باسم رايون، وعددها إحدى عشرة منطقةً، إضافة إلى ثمانية وأربعين ناحيةً، وتُعدّ أغلب هذه النواحي هي من الجزر التي أُنشأت على خليج باكو، إضافة إلى بلدة صخور النفط، والتي بنيت في بحر قزوين بشكل اصطناعي، حيث لا تبعد عن برّ باكو الرئيسي سوى مسافة ستين كيلو متراً.
اعتُبرت المدينة القديمة في باكو كإحدى مواقع التراث العالمي في عام ألفين، إضافة لكلّ من قصر الشروان شاه والذي يُعرف في البلاد بالشروانشاهان، وأيضاً قلعة العذراء، ويُذكر بأنّ مدينة باكو صُنّفت من بين المواقع العشرة الأفضل في العالم، والتي يقصدها السوّاح والزائرون بشكل ملفت، للاستمتاع بالحياة والأجواء الصّاخبة ليلاً، وذلك بحسب لونليبلانت والذي يُعرف بدليل الكوكب الوحيد.
عدد سكّان مدينة باكو
إنّ عدد سكّان مدينة باكو وبحسب إحصائيّة قديمة، يقدّر بحوالي مليوني نسمة، إلاَّ أنّها اليوم تزيد عن هذه النسبة بكثير، ويجتمع أكثر السكّان في المنطقة الحضريّة من المدينة حيث يشكّلون ما يساوي ربع سكّان دولة أذربيجان.
المعايير الثقافيّة في باكو
تُعدّ مدينة باكو ذات ثقافة متمازجة، فهي تجمع بين الطابع الغربي الأوروبي، وبين الطابع الشرقي الإسلامي، حيث نجد فيها طرازاً معمارياً ذا تنوّع رائع، إذ نجد مبانٍ ذات طراز أوروبي، وهي التي بنيت في العهد الرّوسي، ونجد أيضاً مبانٍ ذات طراز شرقي، وهي التي بنيت في العصر الإسلامي.