أين تقع مونتريال

كتابة:
أين تقع مونتريال

مونتريال

تعتبر مدينة مونتريـال أكبر المدن سابقاً في الجمهوريّة الكنديّة، كما وتعتبر أكبر مدينة في مقاطعة كيبك، إلاّ أنّها اليوم في وضع المنافسة بينها وبين مدينة تورنتو، ولكنها تبقى هي الأكبر عالميّاً مقارنةً بالمدن التي تتحدّث باللغة الفرنسية وذلك بالطّبع من بعد مدينة باريس. تعتبر مدينة مونتريال من المدن ذات الموانئ البحريّة الكبيرة الداخليّة عالمياً، وهي أيضاً مركزاً رئيسيّاً تحديداً للنقل في كندا، وهي في الوقت ذاته من أهم المراكز الرئيسيّة لكلّ من التعليم في الدولة وأيضاً للثقافة، ناهيك عن الأعمال الصناعيّة والتجاريّة في البلاد.


موقع مونتريال

تقع مدينة مونتريال على الجزيرة الموجودة في النهر المعروف بـ سان لوران، حيث بُنيت من حول جبل مون روايال، وتحديداً في المنطقة التي يلتقي فيها نهر أوتاوا مع نهر سان لوران في مقاطعة كيبيك الواقعة جنوباً. وقد بُنيت مدينة مونتريال على سلسلة مرتفعة، تنحدر غرباً من الضفاف التابعة لنهرسان لوران، متّجهةً إلى الجبل مون رويال، وتُعرف هذه السلسة بـ المصاطب، ونجد هناك بأنّ المدينة القديمة في مونتريال الواقعة على المصاطب ذات الانخفاض الأكبر، والتي تساير النهر، أمّا في الأماكن المرتفعة فنجد العمارات الشّاهقة والتي على الأغلب تعد مباني لمكاتب تجاريّة ناشطة في قلب المدينة .


سكان مونتريال

أغلب سكّان مونتريال يعودون في أصولهم إلى الدولة الفرنسيّة، ويأتي في المرتبة الثانية ذوي الأصول البريطانيّة، وما تبقّى فهو خليط من مختلف أنحاء العالم، إذ نجد الكثير من أصول أوروبيّة أو دول الشرق الأقصى، حيث هاجروا إلى كندا خلال الحرب العالميّة الثّانية، ونجد من الدول العربية جالية لا بأس بها هناك، والتي تتجاوز نسبة الـ 5% من سكّان هذه البلاد. تعد منطقة مونتريال المعروفة بالكبرى، مُكوّنة بدورها من 75 بلدة ومدينة صغيرة، و65% ممّن اختاروا مونتريال الكبر مقرّاُ لسكنهم هم في الواقع يقطنون في أطراف المدينة لا في داخلها، حيث إنّ ما نسبته الـ 11% فقط من سكّان كندا هم من يسكنون في مونتريال الكبرى، حيث لا يتجالوز عدد السكّان فيها الـ 1.016.376 مليون نسمة.


سياحة مونتريال

تتميز السياحة في مونتريال بوجود نهر سان لوران وهو الذي يحاذي المدينة القديمة، ونجد هذا النهر سارياً في شوارع الأحياء هناك كـبيري ومكغيل، وما يعكس روعة هذه المدينة بحقٍ هو ملاصقة المباني القديمة بالمباني الحديثة العالية والتي تزيد من جمالها، حتّى أنّنا نجد أيضاً في أحيائها الضيّقة الكثير من المتاجر والأبنية التاريخيّة القديمة إضافة إلى الكثير من المطاعم ذات الطراز الجميل، منها القديم ومنها الحديث، والجميل في هذه المدينة هو طريقة رصف الشوارع فيها، والتي ما زالت تحافظ على حجارتها الكبيرة القديمة، ونجد مستودعات وأيضاً مؤسّسات مختصّة بالبيع بالجملّة كلها في الشارع التّابع للشاطئ.

4971 مشاهدة
للأعلى للسفل
×