أين يكون الألم في بداية الحمل

كتابة:

الحمل

الحمل هو عملية طبيعية فسيولوجية تحدث عند النساء عند استقبال البويضة الموجودة في جسمها لحيوان منوي من الرجل وحدوث الإخصاب، إذ تبدأ علامات الحمل تظهر لديها من اليوم الأول لكنها غير واضحة بشكل كافٍ، فلا تستطيع المرأة التأكد من حدوث الحمل بشكل سريع؛ ذلك لأنّ أغلب علامات الحمل المبكرة تشبه أعراض ما قبل الحيض وخلاله، لكن هناك نساء لا يشعرن بأيّ أعراض طول مدة الحمل، ويُعدّ تغيب الدورة الشهرية أهم عَرَض على حدوث الحمل، لكن ليس شرطًا أنّ كل تغيّب للدورة الشهرية يعني حدوث الحمل، لذلك في حال الشكّ في حدوث الحمل لا بُدّ من من إجراء اختبار الحمل للتأكد منه، ويستمر الحمل مدة 40 أسبوعًا؛ أي ما يقارب 9 أشهر، ثم تبدأ علامات الولادة بالظهور.[١]


موضع الألم في بداية الحمل

تعاني أغلب النساء من بعض الآلام في بداية الحمل، من أمثلة هذه الآلام ما يأتي ذكره:

  • ألم الظهر، هو من أكثر الآلام التي تعاني منها أغلب النساء في مراحل الحمل الأولى، كما أنّها تسبب عدم شعور بالراحة، ويحدث ألم الظهر نتيجة تمدّد الأربطة الموجودة لتهيئة جسم المرأة للولادة فتصبح الأربطة أكثر ليونة، وتضغط على مفاصل أسفل الظهر والحوض، مسببة ألم في الظهر عند الحامل. [٢][٣]
  • مغص في البطن، هي من الأعراض التي تظهر في الثلث الأول من الحمل لدى غالبية النساء، وفي بعض الأوقات تستمر طول مدة الحمل، فتبدأ التشنجات في منطقة أسفل البطن بعد حدوث الإباضة بأسبوع، وتعاني بعض الحوامل من تقلّصات متقطعة في أسفل البطن في الشهر الأول من الحمل؛ ذلك نتيجة تمدّد الرحم ونموه، ومن الجدير بالذكر أنّ المغص الذي يحدث في مدة الحمل يُطلَق عليه اسم تشنج الزرع، والذي يحدث بسبب زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم،[٤]، وتتعامل المرأة الحامل مع هذا المغص والتشنجات وتتخلص منها بشرب الكثير من الماء؛ لتخفيف جفاف الجسم الذي يسبب التشنجات، وتغيير وضعية الجلوس للاستلقاء -مثلًا- لتخفيف الضغط على الرحم، وأخذ حمام دافئ مع التدليك اللطيف؛ إذ يساعد في استرخاء العضلات، والشعور بالراحة، وتحفيز عمل الدورة الدموية، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم بما لا يقلّ عن 8 ساعات يوميًا، وتُمارَس التمارين الرياضية أيضًا، وفي حال الألم الشديد والتشنجات الكثيرة تُستخدَم أدوية الباراسيتامول بعد استشارة الطبيب؛ لتحديد كمية الجرعة المناسبة للجسم.[٥]
  • ألم في المعدة، وهو ألم طبيعي في مراحل الحمل الأولى لا يدعو إلى القلق.[٥]
  • الشعور بالإرهاق والتعب والإعياء، حيث الأم يبدأ بدعم صحة جنينها أكثر من جسمها.[٦]
  • الإصابة بالإمساك، إذ إنّه في مراحل الحمل الأولى تحدث في جسم المرأة تقلصات في العضلات المسؤولة عن نقل الطعام عبر الأمعاء؛ نتيجة زيادة كمية هرمون البروجيسترون الذي يُفرَز في جسمها، كما أنّ أنواع الفيتامينات التي تتناولها الحامل في بداية الحمل لدعم صحتها وصحة جنينها تسبب الإمساك والانتفاخ المزعجَين في البطن.[٦]
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ، وهي من أكثر الحالات حدوثًا في بداية الحمل.[٥]
  • حدوث تخدّر في الثدي، أو ظهور بعض البقع.[٥]
  • قد يحدث نزيف طفيف عند المرأة الحامل في بداية مراحل الحمل بسبب غرس البويضة، وهو في الوضع الطبيعي لا يدعو إلى القلق، لكن في حالة اشتداده لا بُدّ من مراجعة الطبيب بأسرع وقت.[٥]


المراجع

  1. "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  2. Jessica Timmons, "First Trimester Pregnancy Back Pain: Causes and Treatments"، www.healthline.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  3. "Back pain in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  4. "Pregnancy symptoms in the first trimester", www.kidspot.com.au, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Bad Cramps During Early Pregnancy: What are Those First Trimester Lower Abdomen Pains you Feel?", flo.health, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "First Trimester of Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×