أين يوجد الزنك

كتابة:
أين يوجد الزنك

عنصر الزنك

عنصر الزنك هو أحد العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجهاز المناعي، ونقصه يتسبب في جعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، وهو مسؤول كذلك عن الكثير من وظائف جسم الإنسان، فهو يساعد على تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف، والحصول على كمية قليلة فقط منه كافٍ للحصول على فوائده، وهذا العنصر موجود بشكلٍ طبيعي في الكثير من الأطعمة المختلفة، وهو متوفر كذلك على شكل مكمل غذائي.[١]

فوائد الزنك

إن عنصر الزنك ضروري لصحة أجهزة الجسم المختلفة، وللوقاية من الأمراض، فهو بذلك من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، وفيما يأتي أبرز فوائده الصحية: [٢]

  • تعزيز جهاز المناعة.
  • يعمل كمضاد قوي للأكسدة، وقد يسهم في مكافحة السرطان.
  • يساعد في توازن الهرمونات.
  • محاربة مرض السكري.
  • تعزيز صحة القلب عن طريق دعم الأوعية الدموية.
  • يمنع حدوث الإسهال.
  • زيادة الخصوبة.
  • يساعد في امتصاص المواد الغذائية وهضمها.
  • تعزيز صحة الكبد.
  • يساعد في نمو العضلات.

فوائد الزنك للشعر

إن الزنك عامل مساعد للعديد من الإنزيمات الضرورية للقيام بمهام وظيفية في بصيلات الشعر، وهو أيضًا مانع قوي من الانحدار بصيلات الشعر، ويعمل على تسريع تعافي بصيلات الشعر؛ ولذلك استُخدم الزنك على مدى عقود طويلة في علاج بعض الاضطرابات التي تصنف كأشكال لتساقط الشعر، ومن هذه الاضطرابات: داء الثعلبة ومرض تساقط الشعر الكربي. [٣]

أعراض نقص الزنك

في الوضع الطبيعي يكون نقصه في الجسم بسبب عدم الحصول على كمية كافية منه عن طريق الغذاء، لكنه قد يكون أيضًا بسبب سوء امتصاصه أو بسبب بعض الأمراض المزمنة كالسكري والسرطان وأمراض الكبد ومرض فقر الدم المنجلي، أما أعراض وعلامات نفص الزنك فتشمل ما يأتي:[١]

  • فقدان الشهية.
  • فقر الدم.
  • بطء عملية شفاء الجروح.
  • أمراض الجلد كحب الشباب أو الأكزيما.
  • تأخر النمو.
  • تغير في الإدراك.
  • الاكتئاب.
  • الإسهال.
  • تساقط الشعر.
  • ومن الممكن أن يتسبب نقص هذا العنصر أثناء فترة الحمل في زيادة فرص المرور بولادة صعبة أو مطولة.

أسباب نقص الزنك

حوالي 1.1 مليار شخص حول العالم، يعانون من هذه المشكلة بسبب عدم الحصول على قدر كافٍ منه من الطعام، لكن هناك ثلاث أسباب رئيسة لنقص عنصر الزنك في الجسم، وهذه الأسباب هي:[٤]

  • عدم الحصول على قدر كافٍ منه في النظام الغذائي.
  • فقدان الجسم لكميات كبيرة منه بسبب سوء امتصاصه.
  • إصابة الفرد بأمراض مزمنة.

قد يعاني الأشخاص المصابون بالأمراض الآتية من نقص هذا العنصر:

  • إدمان الكحول.
  • مرض السرطان.
  • مرض الاضطرابات الهضمية.
  • الإسهال المزمن.
  • مرض الكلى المزمن.
  • مرض الكبد المزمن.
  • مرض كرون.
  • مرض السكري.
  • مرض البنكرياس.
  • مرض فقر الدم المنجلي.
  • التهاب القولون التقرحي.

وبالنسبة للأشخاص النباتيين، يكون مستوى الزنك منخفض لديهم غالبًا؛ وذلك لأن الجسم يحلل الزنك الموجود في اللحوم بكفاءة أعلى، وكبار السن كذلك معرضون أكثر للإصابة بنقص الزنك؛ بسبب عدم تناولهم أصناف متنوعة من الطعام، وتناول بعض العقاقير قد يتسبب أيضًا بزيادة إفراز الجسم لهذا العنصر.

علاج نقص الزنك

تتوفر حبوب الزنك في معظم الصيدليات، وقد تحتوي هذه الحبوب على كميات مختلفة من هذا العنصر، وتكون مصنفة إلى   غلوكونات أو كبريتات الزنك أو أسيتات الزنك، من الممكن أن يزيد المصاب بنقص الزنك من تناول الأطعمة الغنية به، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يأتي:[٤]

  • المحار.
  • لحم البقر المشوي.
  • حبوب الفطور المدعمة.
  • الفاصولياء المطبوخة.
  • اللبن.
  • البازلاء.
  • دقيق الشوفان.
  • الحليب.

إن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة متنوعة، يحصلون في الغالب على كمية كافية من الزنك في نظامهم الغذائي اليومي، وتشمل هذه الأطعمة: اللحوم الخالية من الدهن والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.

أين يوجد الزنك

إن أفضل مصادره هي الفاصولياء ولحوم الحيوانات والمكسرات والأسماك وغيرها من الأطعمة البحرية والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، ويضاف كذلك إلى بعض حبوب الإفطار وغيرها من الأغذية المدعمة، أما الأشخاص النباتيون، فيحتاجون إلى حوالي 50% أكثر من الكمية الموصى بها؛ وذلك بسبب نقص التوافر البيولوجي للزنك في الأطعمة نباتية المصدر، وأكثر الأطعمة الغنية بالزنك تحتوي الكميات الآتية:[١]

  • المحارالخام، 3 أونصات: 14.1 ملغم.
  • اللحم البقري أو اللحم المشوي أو اللحم المطهو ببطء 3 أونصات: 7.0 ملغم.
  • الفاصولياء المطبوخة أو الفاصولياء المعلبة ½ كوب: 6.9 ملغم.
  • السلطعون أو الملك ألاسكا 3 أونصات: 6.5 ملغم.
  • اللحم المفروم أو اللحم الخالي من الدهون 3 أونصات: 5.3 ملغم.
  • الجراد البحر المطبوخ 3 أونصات: 3.4 ملغم.
  • البازلاء الخضراء أو المطبوخة 1 كوب: 1.2 ملغم.
  • لبن 8 أونصات: 1.3 ملغم.
  • الجوز الأمريكي 1 أونصة: 1.3 ملغم.
  • زبدة الفول السوداني 1 أونصة: 0.9 ملغم.

وتتوفر له كذلك مكملات غذائية على شكل حبوب أو كبسولات، لكن الحد الأعلى المقبول منه هو 40 ملغم للذكور والإناث فوق عمر 18 عام، والجدير بالذكر أنه من الضروري التركيز على الحصول على حاجة الفرد من هذا العنصر عن طريق الغذاء أولًا، وعدم اللجوء إلى المكملات إلا عند الضرورة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت What are the health benefits of zinc?,,  "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 2-11-2018, Edited.
  2. 10 Powerful Zinc Benefits, Including Fighting Cancer,,  "draxe.com", Retrieved in 2-11-2018, Edited.
  3. Top 6 Vitamins for Hair Growth (#2 Is Essential),,  "draxe.com", Retrieved in 6-11-2018, Edited.
  4. ^ أ ب All you need to know about zinc deficiency,,  "www.medicalnewstoday.com:, Retrieved in 2-11-2018, Edited.
11835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×