أين يوجد جبل طارق

كتابة:
أين يوجد جبل طارق

أين يوجد جبل طارق

يُعتبر مضيق جبل طارق من أهم المضائق المائية في العالم، ويقع بين الجهة الشمالية من قارة أفريقيا وشبه الجزيرة الأيبيرية، كما يحدُّه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، كما يبلغ من الطول 58 كيلومتراً ويبلغ من العمق ما يزيد عن 400 متراً، ومن المساحة ما يُقارب 6000 متراً2، ويرتفع 425 متراً عن مستوى سطح البحر، وقد سُمي في القدم بأعمدة هرقل قبل أن يُسمى باسم القائد الإسلامي طارق بن زياد الذي مر به في بداية الفتوحات الإسلامية لدولة إسبانيا في عام 711 ميلادي.[١]


جبل طارق سياسياً

يُعد جبل طارق جزءاً من المملكة المتحدة، وقد تم الإستيلاء عليه من قِبل بريطانيا في أوائل القرن الثامن عشر وذلك حسب الإتفاقية التي أُبرِمت بين طرفين؛ الطرف الأول دولتي هولندا وإسبانيا والطرف الثاني دولة بريطانيا، التي أدَّت إلى نشوب العديد من المواجهات العسكرية الدامية التي كان أبرزها معركة الطرف الغربي البحرية بين الأسطول البريطاني من جهة والأسطول الإسباني والفرنسي من جهة أخرى وذلك في عام 1805م، التي أسفرت بسيطرة بريطانيا على جبل طارق رسمياً.[٢]


معلومات عن السكان

يبلغ عدد سكان جبل طارق ما يُقارب 43000 نسمة، ويعود أصل معظم السكان فيها إلى الجنسيات البريطانية والمالطية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية والمغربية، كما يعمل مُعظمهم في الجيش البريطاني، أمَّا بالنسبة للديانة فمعظم سكان جبل طارق ينتمون للديانة المسيحية تحديداً الرومانية الكاثوليكية، بالإضافة إلى عدد قليل ينتمي إلى الديانة الإسلامية.[١]


التعليم في جبل طارق

يُعد التعليم في منطقة جبل طارق إلزامياً ومجانياً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-15 سنة، ويتم إستعمال اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في عملية التدريس، ويمتلك جبل طارق 11 مدرسة إبتدائية ومدرستين ثانويتين، وكلية جبـل طـارق للتعلـيم العـالي وجامعة جبل طارق ومركـزاً للتـدريب المهني، حيثُ تُقدر أعداد الطلاب في هذه المؤسسات التعليمية بما يزيد عن خمسة آلاف طالب، ويجدر بالذكر أنَّ منطقة جبل طارق لم تُسجل حالات من الأميَّة فيها إذ بلغت نسبة معرفة القراءة والكتابة فيها 100%.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "جبل طارق.. عقدة جديدة بمسار البريكست"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 05-05-2018. بتصرّف.
  2. محمد بريشة‎، كعب داير في أوروبا، صفحة 84. بتصرّف.
  3. الأمانة العامة (2017)، جبل طارق، الأمم المتحدة: الجمعية العامة، صفحة 11. بتصرّف.
6242 مشاهدة
للأعلى للسفل
×