أين يوجد فيتامين د في الخضار والفواكه

كتابة:

فيتامين د

ويسمى أيضًا فيتامين أشعة الشمس، ويُعدّ من الفيتامينات المذابة في الدهون، ويُنتَج عن طريق الجسم نتيجة التعرض لأشعة الشمس، كما يوجد في الغذاء والمكملات الغذائية، ووجود ما يكفي من فيتامين (د) في الجسم مهم لعدة أسباب، بما في ذلك: الحفاظ على صحة العظام والأسنان، كما أنه يحمي من الإصابة بمرض السرطان، ومرض السكري من النوع الأول، ومرض التصلب المتعدد.[١]


فوائد فيتامين د

يوجد لفيتامين د العديد من الفوائد الصحية للجسم، وتُلخّص بعض هذه الفوائد فيما يلي:[٢]

  • الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
  • دعم صحة جهاز المناعة، والدماغ، وجهاز الأعصاب.
  • تنظيم مستويات الأنسولين في الدم.
  • دعم وظيفة الرئة، وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • مكافحة مرض السرطان.
  • تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور.
  • الحد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  • الحد من الإصابة بالأنفلونزا.
  • يقلل من الاكتئاب، ويحسّن المزاج.
  • يعزز فقدان الوزن.


المصادر الغذائية لفيتامين د

يوجد فيتامين د في عدد من الأطعمة، ومن أبرزها ما يلي:[٣]

  • سمك السلمون.
  • السردين.
  • صفار البيض.
  • الحليب ومشتقاته؛ مثل: اللبن، والجبن.
  • عصير البرتقال.
  • حبوب الصويا.
  • كبد العجل.
  • التمر.
  • لحم البقر.


فيتامين د في الخضراوات والفواكه

يُعدّ الفطر المصدر النباتي الوحيد من الخضراوات الذي يحتوي على فيتامين د، والبرتقال الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على فيتامين د، إذ يوجد فيتامين د في الخضراوات والفواكه بنسب ضئيلة، لذا يجب تناول المصادر الغذائية سابقة الذكر للحصول على فيتامين د، أو تناول حبوب من الفيتامين في شكل مكمل غذائي في حال وجود نقص شديد في فيتامين د في الجسم.[٤]


الجرعات اليومية لفيتامين د

يحتاج جسم الإنسان إلى كمية من فيتامين د، وتختلف باختلاف المراحل العمرية، تُذكَر فيما يلي:[٥]

  • من عمر يوم - السنة: 400 وحدة دولية.
  • من عمر سنة - 13 سنة: 600 وحدة دولية.
  • من عمر 14سنة - 18 سنة: 600 وحدة دولية.
  • من عمر 19سنة - 70 سنة: 600 وحدة دولية.
  • من عمر 71 سنة فما فوق: 800 وحدة دولية.


أعراض نقص فيتامين د

نقص فيتامين د يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات؛ مثل: مرض الكساح، وهو مرض يصيب العظام ويعجز المريض عن الوقوف على قدميه، كما يؤدي نقصه إلى ضعف في عمل جهاز المناعة في الجسم، مما ينتج منه خطر تعرض الإنسان لأمراض السرطان، وهشاشة في العظام، وضعف في نمو الشعر، وخطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الربو الشديد لدى الأطفال. وتتمثل أعراض نقصه بـ: الإصابة بمرض الكساح عند الأطفال، وزيادة الوزن، والإحساس بالصداع بشكل مستمر، والإصابة بمرض الزهايمر، وزيادة ضغط الدم، والإصابة بمرض الربو، والشعور بألم في المفاصل والعضلات، وسلس في البول، وتسوس الأسنان، وضعف الذاكرة، والإصابة بالأكزيما، وتقوس الأرجل، والصلع، وحدوث ولادة مبكرة، والإصابة بمرض انفصام الشخصية، والإصابة بلين العظام عند كبار السن، والشعور بضعف عام وتعب، والإصابة بمرض الذئبة.

كما أن وجوده بكميات كبيرة في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات، إذ يمتص الكالسيوم بكميات كبيرة فيصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بنوبات القلب وحصوات الكلى.[٦]


المراجع

  1. Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. the Healthline Editorial Team (13-11-2017), "The Benefits of Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. the Healthline Editorial Team (13-11-2017), "Food sources of vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2109.
  4. Taylor Jones (12-9-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  5. Jamie Ludwig (12-2-1019), "What Is Vitamin D? Functions, Sources, Deficiency Signs, Dosage, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  6. "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
6604 مشاهدة
للأعلى للسفل
×