أين يوجد فيتامين د للأطفال

كتابة:

فيتامين د

فيتامين (د) هو فيتامين قابلٌ للذوبان في الدهون، إذ يمتص الكالسيوم المهمّ لنمو العظام، ويساعد في نموّ الخلايا، وزيادة مناعة الجسم، وتحسين الأداءين العضليّ والعصبيّ، والحدّ من الإصابة بالالتهابات، فهو من أهمّ الفيتامينات لجسم الأطفال؛ إذ يحميهم من الإصابة بمرض الكُساح، ويُساعد في تقوية عظامهم، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السّرطان، كما يلعب فيتامين (د) دورًا مهمًا في صحة القلب ومكافحة العدوى.[١]


المصادر الرئيسة لفيتامين د

تُعدّ الشمس المصدر الرئيس لفيتامين (د)، ويمكن الحصول عليه عند تعرض الجسم لأشعة الشمس، وهناك العديد من الأطعمة التّي تحتوي على فيتامين (د)، ويُمكن للأطفال تناولها لتجنُّب تعرُّضهم لنقص فيتامين (د)، ومنها :[٢]

  • الأسماك الدهنية؛ مثل: السلمون، والتونة؛ فهي مصدر رئيس لفيتامين د.
  • الحليب ومشتقاته، والأجبان؛ إذ يحتوي الحليب ومنتجات الألبان على نسبة عالية من الكالسيوم، وفيتامين (د) الذي يصل إلى نسبة 13% لكل كوبٍ من الحليب.
  • صفار البيض، يُعدّ البيض مصدرًا جيدًا لفيتامين B12، بالإضافة إلى احتواء صفار البيض على نسبة كبيرة من فيتامين (د) والبروتين.
[٣]
  • عصير البرتقال.
  • الحبوب المعزّزة.
  • لحم البقر والكبد.


أهمية فيتامين د

يُعدّ فيتامين (د) مهمًا لجسم الإنسان لما يحتويه من فوائد عديدة، ومن أهمها ما يلي :[٤]

  • الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
  • حماية الأطفال من الإصابة بمرض الكساح، وهو مرض اضطراب الهيكل العظمي .
  • دعم صحة جهاز المناعة، والدماغ، وجهاز الأعصاب.
  • تنظيم مستويات الأنسولين، والحماية من مرض السكري.
  • دعم وظيفة الرئة، وصحة القلب والاوعية الدموية.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، خاصة سرطان البروستاتا، والرئة، والجلد، والغدد اللمفاوية.
  • التحكم بمستويات الفوسفات والكالسيوم في الجسم.
  • يمنع من الإصابة بأمراض الشرايين المحيطية، وهي مشكلة شائعة في الدورة الدموية؛ إذ يقل تدفق الدم إلى الأطراف بسبب الشرايين الضيقة .
  • مضادٌ للالتهابات .
  • الحماية من هشاشة العظام .


أسباب نقص فيتامين د

هناك عدة أسباب وراء نقص فيتامين (د) من أبرزها التالية:[٥]

  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، إذ تُعدّ الشمس مصدرًا رئيسًا لاكتساب فيتامين (د).
  • يرتفع خطر الإصابة بنقص فيتامين (د ) لدى الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة.
  • كثرة استخدام واقٍ من الشّمس لتجنب أضرارها، التي تشمل ظهور التجاعيد المبكرة، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • البشرة الداكنة.
  • رضاعة حليب الأم دون إعطاء الطفل مكمّلات فيتامين (د) اللازمة لتقوية عظامه.
  • السمنة، إذ تقلل من امتصاص فيتامين (د).
  • أمراض جهاز الهضم التي تسبب سوء هضم، وامتصاص الدهون لها دور في نقص فيتامين (د).


أعراض نقص فيتامين د

توجد مجموعة من الأعراض لنقص الفيتامين د في الجسم، ومن أبرزها:[٦]

  • ضعف التئام الجروح.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • آلام في العظام والظهر.
  • آلام في العضلات.
  • المزاج السيء، والاكتئاب.
  • تساقط الشعر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع خطر الإصابة بمرض الربو.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

إذا استمر نقص فيتامين (د) مدة طويلة فإنه يمكن أن يؤدي إلى:[٦]

  • الإصابة بالسمنة.
  • مرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الاكتئاب.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • هشاشة العظام.
  • الأمراض التنكسية العصبية؛ مثل: مرض الزهايمر.
  • قد يساهم نقص فيتامين (د) أيضًا في تطوير بعض أنواع السرطان، خاصة سرطانات الثدي، والبروستاتا، والقولون.


الاحتياجات اليومية من فيتامين د

فيتامين (د) مهمٌ لجسم الإنسان، وتحتاجه كل فئة عمرية بكميات مختلفة، وهي موزعة وفق الآتي:[٧]

  • جرعة فيتامين (د) من عمر يوم حتى عمر السنة؛ 400 وحدة يوميًا.
  • جرعة فيتامين (د) للأطفال بعد السنة حتى عمر 18؛ 600 وحدة يوميًا.
  • جرعة فيتامين (د) للكبار من عمر 19-71 سنة؛ 600 وحدة يوميًا.
  • جرعة فيتامين (د) لكبار السن فوق عمر 71 سنة؛ 800 وحدة يوميًا.


المراجع

  1. "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov,9-11-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. Richard W. Kruse, and Susan M. Dubowy (8-2017), "Vitamin D"، www.kidshealth.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. "VitaminD", www.ods.od.nih.gov,9-11-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
  4. Kiran Patil (18-4-2019), "7 Amazing Benefits Of Vitamin D"، www.organicfacts.net, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  5. Denise Mann (27-6-2012), "Vitamin D Deficiency Linked to Depression"، www.webmd.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  7. Richard Kruse, and Susan Dubowy (10-8-2017), "Vitamin D"، www.kidshealth.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×