أين يوجد فيتامين د وماهي فوائده

كتابة:

فيتامين د

يعرف فيتامين (د) أنّه من الفيتامينات القابلة للذّوبان في الدهون، ويطلق عليه فيتامين الشّمس؛ وذلك لأنّ الجسم قادرٌ على تصنيعه عند التعرّض المباشر لأشعة الشّمس، لكن بكمياتٍ غير كافية، ويتميّز فيتامين (د) بأنّه من الفيتامينات المهمّة لصحّة الإنسان، فهو يفيد في امتصاص عنصري الفسفور والكالسيوم من الغذاء، ممّا يؤثّر بدوره على بناء العظام، بالإضافة إلى أنّه يدخل في وظائف الدّماغ، والقلب، والعضلات، والرّئتين.

تجدر الإشارة إلى أنّ لفيتامين (د) خمسة أشكال، وفي الحقيقة يستفيد جسم الإنسان من شكلين فقط، وهما: فيتامين (د2)، وفيتامين (د3)، إذ يوجد فيتامين (د2) في بعض أنواع الفطر التي تتعرّض خلال نموّها لأشعّة الشمس، أمّا فيتامين (د3) يمكن إنتاجه في جسم الإنسان، إذ إنّ البشرة تصنّعه عند تعرّضها للأشعّة فوق البنفسجية.[١][٢]


مصادر فيتامين د

ينتج فيتامين (د) من خلال تعريض الجسم لأشعّة الشّمس، كما يمكن الحصول عليه من مصادره الغذائيّة، وفي الحقيقة ما يقارب نصف سكّان العالم لا يحصلون على نسبة كافيةٍ من فيتامين (د)، ويعود السّبب في ذلك إلى عدم تناولهم المصادر الغذائية الغنيّة بفيتامين (د)، أو لقلّة تعرّضهم لأشعّة الشّمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ المأكولات البحرية، والأسماك تعدّ من أفضل مصادر فيتامين (د)، ومن أهمّ المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (د) ما يأتي:[٣]

  • سمك السلمون: يتميّز السلمون بأنّه من الأسماك الدّهنية التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (د)، إذ تزوّد كل ۱۰۰ غرام من سمك السلمون البري الجسم بما يقارب ۱٦٥% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين (د).
  • الرنجة، وسمك السّردين: تزوّد كل ۱۰۰ غرام من سمك الرنجة المملّح الجسم بما يقارب ۱۱۳% من الاحتياج اليوميّ الموصى به من فيتامين (د)، بالإضافة إلى أنّ كلّ ۱۰۰ غرام من سمك السّردين تزوّد الجسم بما يقارب ٤٥% من الاحتياج اليوميّ الموصى به من فيتامين (د).
  • التّونة المعلّبة: تزوّد كل ۱۰۰ غرام من سمك التّونة المعلّب الجسم بما يقارب نصف الاحتياج اليوميّ الموصى به من فيتامين (د).
  • المحار: تزوّد كل ۱۰۰ غرام من المحار البري الجسم بأكثر من نصف الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين (د).
  • الجمبري: تزوّد الحصة الواحدة من الجمبري الجسم بما يقارب ۲٥% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين (د).


فوائد فيتامين د

يمتلك فيتامين (د) مجموعةً كبيرةً من الفوائد للجسم، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٤]

  • تقوية العضلات والعظام، إذ يمنع الإصابة بمرض الهشاشة، والترقّق في العظام.
  • تحقيق التّوازن في مستوى الكالسيوم في الجسم.
  • الوقاية من الإصابة بالرّوماتيزم، والتهابات المفاصل.
  • تنظيم معدّل ضغط الدّم، والمساعدة على علاج التّوتر، والإجهاد، والتّعب، والألم في الجسم، والتّقليل من التهاب الجهاز التنفسي.
  • تسهيل عملية انقسام الخلايا.
  • تحفيز إفراز الأنسولين، ومحاربة حالات الاكتئاب.
  • الوقاية من الإصابة بتسمّم الحمل، وذلك عن طريق تحسين عمل وظائف الكلى في الجسم.
  • الوقاية من خطر الإصابة بأمراض السّرطان، والوقاية من انتشار الأورام والخلايا السّرطانية في الجسم.
  • التقليل من الوزن، إذ إنّه يفيد في إمداد الجسم بالكالسيوم والمواد الغذائية، وعند نقص هذا العنصر فإنّه يؤدّي إلى زيادة الأحماض الدهنية التي تحوّل السّعرات الحرارية الزّائدة في الجسم إلى دهون.
  • تعزيز عمل الجهاز مناعي في الجسم عند الإصابة بمرض الإنفلونزا ونزلات البرد الشّديدة.
  • تقوية البصر والوقاية من قصره، خاصّةً عند الأطفال.
  • تحسين القدرات العقلية، وتقوية الذاكرة، والتّقليل من خطر الإصابة بالزهايمر المبكّر والنّسيان.
  • التقليل من التوتر والقلق، والتخفيف من الأعراض المرافقة لمرض الرّبو.
  • التخفيف من الإصابة بتصلّب الشرايين، والأزمات القلبية.
  • تسريع شفاء مرضى السلّ.
  • المحافظة على تغذية البشرة والوقاية من إصابتها بالأكزيما والالتهابات، وعلاج بعض الأمراض الجلدية، مثل: الحكّة الجلدية المستمرّة، والصّدفية، والتقليل من آثار الحروق، وتلف الجلد وترهّله، لذلك يدخل فيتامين (د) في العديد من صناعات مستحضرات التجميل، إذ إنّه يحارب ظهور علامات الشّيخوخة المبكرة، مثل: الخطوط الدقيقة، والتّجاعيد في البشرة.
  • تحفيز نمو الشّعر وتكثيفه بفعالية عالية، إذ إنّه يقوّي بصيلات الشّعر ويمنع تساقطه، ويمنع الصّلع المبكّر، بالإضافة إلى أنّ فيتامين (د) ينشّط الدّورة الدّموية في فروة الرّأس، ممّا يؤدّي إلى زيادة كثافة الشّعر وتطويله.


المراجع

  1. "What Is Vitamin D?", everydayhealth, Retrieved 2019-3-23. Edited.
  2. "Vitamin D3 vs. Vitamin D", healthfully, Retrieved 2019-3-23. Edited.
  3. Taylor Jones, RD (2018-9-12), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، healthline, Retrieved 2019-3-23. Edited.
  4. Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-11-13), "The Benefits of Vitamin D"، healthline, Retrieved 2019-3-23. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×