محتويات
- ١ فصائل الدم
- ٢ اختلاف فصيلة الدم بين الحامل والجنين
- ٣ ما الحالات التي تُعطَى فيها الحامل إبرة اختلاف الدم؟
- ٤ لماذا تُعطَى الحامل إبرة اختلاف الدم؟
- ٥ كيف ومتى يتمّ إعطاء إبرة اختلاف الدم للحامل؟
- ٦ ماذا يحدث للجنين عندما تختلف فصيلة دمه عن فصيلة دم أمه؟
- ٧ ماذا يحدث إذا لم تأخذ الحامل إبرة اختلاف الدم؟
- ٨ المراجع
فصائل الدم
يولد كل شخص بفصيلة دم محددة يتوراثها من آبائه، وهي الفصائل المعروفة لمعمظمنا A, B, AB, O، لكن توجد صفة أخرى أو عامل يحمله دم الشخص يعرف بعامل ريسوس (Rhesus (Rh) factor) الذي قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا؛ وهو بروتين يتواجد على سطح كرات الدم الحمراء ففي حالة وجوده تكون فصيلة الدم إيجابية، وفي حالة عدم وجوده تكون الفصيلة سلبية وهو ما يكون لدى 18% فقط من البشر، ولا يسبب وجوده من عدمه أي مشكلة صحية، حتى إذا احتاج الشخص لنقل دم بأي وقت في حياته، لكن يحرص الأطباء على معرفة فصيلة دم المصاب وإعطائة فصيلة الدم المناسبة له.[١]
اختلاف فصيلة الدم بين الحامل والجنين
تحديد فصيلة دم المرأة الحامل وزوجها هو أحد الفحوصات الضرورية والمهمة التي يطلبها كل طبيب في بداية الحمل، لأن اختلاف عامل ريسوس بين دم الأم والجنين قد يسبب وقوع بعض المضاعفات في حالات محددة، لكن لا داعي للقلق فهذا الاختلاف لا يعتبر مرضًا، بل هو مجرد حالة تستدعي الانتباه ويمكن تجنب مضاعفاتها بسهولة. وتقع هذه المضاعفات عند اختلاط دم الأم بدم الجنين المختلف عنها بالعامل الريسوس، وهو ما يحدث عند الولادة أو إذا تعرضت الأم لنزيف أو إصابة بالبطن خلال فترة الحمل وفي بعض الحالات الأخرى. وبعد هذا الاختلاط يفرز جسم الأم أجسام مضادة بالدم، لا تسبب هذه الأجسام المضادة أي مشاكل للحمل الأول، بل تظهر المشاكل مع الحمل التالي إذا كان الجنين إيجابي عامل الريسوس، فتستطيع هذه الأجسام المضادة الانتقال إلى دم الجنين عبر المشمية وتهاجم خلايا دمه الحمراء مما قد يسبب إصابته بفقر دم شديد يتطلب نقل دم إليه، بالإضافة إلى بعض المضاعفات الأخرى.[٢]
ما الحالات التي تُعطَى فيها الحامل إبرة اختلاف الدم؟
هي حالة واحدة من ضمن أربع حالات محتملة، بعض القيام بفصحوصات الدم لتحديد فصيلة كل من الأم والأب، يقيم الطبيب نتيجة هذه الفحوصات كما يلي ليحدد ما إذا كانت الأم في حاجة للحصول على إبرة اختلاف الدم أم لا:[٢]
- إذا كان عامل ريسوس لدى كل من الأم والأب إيجابي، يكون من المتوقع أن يكون الجنين أيضًا إيجابيًا وبالتالي لن تقع أي مشاكل خلال الحمل أو بأي حمل تالي.
- إذا كان عامل ريسوس لدى كل من الأم والأب سلبي، يكون من المتوقع أن يكون الجنين أيضًا سلبيًا وبالتالي لن تقع أي مشاكل أو مضاعفات.
- إذا كانت الأم إيجابية والأب سلبي، يحتمل أن يكون الجنين إيجابي أو سلبي لكن لن تقع أي مشاكل أيضًا في هذه الحالة.
- إذا كانت الأم سلبية والأب إيحابي، يحتمل أن يكون الجنين إيجابي أو سلبي، وهذه هي الحالة الوحيدة التي قد تقع بها بعض المشاكل عند اختلاط دم الأم بالجنين، مما يستدعي حصول الأم على إبرة اختلاف الدم خلال فترة الحمل وإبرة أخرى بعد الولادة بوقت قصير إن تأكد إيجابية عامل ريسوس للجنين بعد ولادته.
لماذا تُعطَى الحامل إبرة اختلاف الدم؟
تجنب وقوع المضاعفات عند اختلاط دم الأم سلبية عامل ريسوس بالجنين الذي يحتمل أن يكون إيجابي هو سبب حصول الأم على إبرة اختلاف الدم مثل ما يحدث في الحالات التالية:[٢]
- الولادة.
- الإجهاض.
- الحمل خارج الرحم.
- إزالة الحمل العنقودي من الرحم.
- البزل الأمنيوسي (Amniocentesis) هو اختبار يسحب فيه الطبيب عينة من السائل الأمنيوسي لفحصها لتشخيص بعض الأمراض.
- فخص الزغابات المشيمية (Chorionic villus sampling) أي فحص بعض خلايا المشيمة.
- أخذ عينة دم من الحبل السري للجنين (Cordocentesis).
- تعرُّض الأم لنزيف خلال فترة الحمل.
- التعرض لإصابة بالبطن خلال فترة الحمل.
- الاستدارة الخارجية اليدوية للجنين الموجودبالوضع المقعدي بواسطة الطبيب.
كيف ومتى يتمّ إعطاء إبرة اختلاف الدم للحامل؟
تحصل الأم سلبية عامل ريسوس على إبرة اختلاف الدم التي تعرف بالجلوبيولين المناعي (Rh immune globulin) في الأسبوع الثامن والعشرين تقريبًا من الحمل، وبعد الولادة عند التأكد من أنّ الجنين المولود موجب عامل ريسوس، وكذلك خلال فترة الحمل عند القيام بأحد الأمور السابقة التي تسبب اختلاط دم الأم بالجنين مثل بزل السائل الأمنيوسي، وتعدّ فعالية إبرة اختلاف الدم قصيرة لذا يجب أنّ تحصل المرأة عليها مع كل حمل جديد.[٣] تُحقَن إبرة اختلاف الدم بالعضل أو الوريد داخل عيادة الطبيب أو المستشفى، وخلال حقنها يجب متابعة العلامات الحيوية للمرأة الحامل عن كثب مثل؛ معدل التنفس وضغط الدم ومستوى الأوكسجين، كما يجب فحص البول كل ساعتين لأربع ساعات خلال الثمان ساعات التالية للحقن.[٤]
ماذا يحدث للجنين عندما تختلف فصيلة دمه عن فصيلة دم أمه؟
لن يصيب الجنين بالحمل الأول أي ضرر إذا كان هناك اختلاف بفصيلة دمه عن فصيلة دم أمه، بل يقع الضرر على الأجنة التالية في أي حمل جديد إن لم تهتم المرأة بالحصول على إبرة اختلاف الدم، ويكون الضرر في شكل إصابة الجنين بأحد المشاكل الصحية التالية:[١]
- الأنيميا أو فقر الدم بسبب نقص عدد كرات الدم السليمة والصحية لديه.
- فشل القلب.
- تضرر الدماغ.
- اليرقان أو ما يعرف بإصفرار جلد وعيون الطفل حديث الولادة بسبب خلل بالكبد، على الرغم من أن اليرقان اضطراب شائع يصيب معظم الأطفال.
ماذا يحدث إذا لم تأخذ الحامل إبرة اختلاف الدم؟
لن تتعرض المرأة الحامل لأي ضرر إن لم تأخذ إبرة اختلاف الدم، بل يقع الضرر على الحمل والجنين التالي كما ذكرنا سابقًا، لكن يوجد خطر بسيط من تعرُّض المرأة الحامل للإجهاض خلال الحمل أو موت الجنين خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، مما يجعل المتابعة الدورية للحمل مع الطبيب المتخصص أمر ضروري، لمتابعة حالة الجنين والحمل أول بأول والتدخل في الوقت المناسب لمنع وقوع أي مشاكل.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Donna Christiano (2019-10-29), "Pregnant and Rh Negative? Why You May Need a RhoGAM Injection", healthline, Retrieved 2020-08-31. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2020-06-16)، "Rh factor blood test"، mayoclinic، Retrieved 2020-08-31. Edited.
- ↑ Healthwise Staff (2020-02-10), "Rh Sensitization During Pregnancy", uwhealth, Retrieved 2020-08-31. Edited.
- ↑ Cerner Multum (2020-02-02), "RhoGAM ", drugs, Retrieved 2020-08-31. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (2019-12-06), "Did My Miscarriage Happen Because I'm Rh Negative?", verywellfamily, Retrieved 2020-09-01. Edited.