إبرة التنشيط للحمل

كتابة:

إبرة التنشيط للحمل

يفرز الجسم هرمون الغدد التناسلية المشيمية (hCG) في مرحلة مبكرة من الحمل، ويُنتَج عبر خلايا مخصصة تُعرَف باسم الأرومة الغاذية، بالإضافة إلى خلايا المشيمة في الوقت نفسه، وهو الهرمون ذاته الذي يُستخدم في الكشف عن وجود حمل ويشبه الفحص عبر البول أو الدم، ويتشابه في تركيبته مع الهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويساعد في نضوج البويضة وخروجها من المبيض في حال وجود بويضة غير ناضجة هناك. ويُجرى استخدامه في شكل دواء في حالات الإخصاب المختبري والتلقيح داخل الحمل من أجل تحفيز الإباضة، وتحدث الإباضة بعد 36 ساعةً من أخذ دواء هرمون الغدد التناسلية المشيمية، مما يساعد الطبيب المعالج باسترجاع البويضات، أو تحديد وقت التلقيح داخل الرحم، ويتوافر بعدة علامات تجارية، ومنها ما هو في شكل حقن تحت الجلد، أو في العضل.[١]


كيفية استخدام إبرة التنشيط للحمل

تُحقَن إبر هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الفخذ أو الأرداف، أو تحت الجلد مباشرةً، ويُسأل الطبيب عن الطريقة الأنسب لحقنها، ويوضّح الطبيب كيفية تحضير الحقن للمريضة وطريقة استخدامها، ويجب استخدامها تبعًا للتوجيهات الطبيب وفي أوقات محددة ومنتظمة، وحسب الجرعات الموصى بها. ويُجرى التخلص من الحقن والإبر في الحاوية المخصصة للأدوات الحادة، ويُحصَل عليها من الصيدلية أو مقدّم الرعاية الصحية.[٢] ويجب أن تحرص النساء على الحصول على جرعات الدواء جميعها من دون إهمال أيّ منها، وفي حال حدوث ذلك يجب إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية بذلك؛ لأنّ ذلك يسبب فشل علاج الخصوبة، ويستخدمن اختبارات البول أو الدم أو فحص الموجات فوق الصوتية؛ من أجل التعرف إلى كيفية سير العلاج، والاتصال بالطبيب على الفور في حال ظهور أيّ من أعراض الحمل.[٢]


الآثار الجانبية لإبر تنشيط الحمل

يجب التوقف عن استخدام إبر الغدد التناسلية المشيمية وزيارة غرفة الطوارئ في حال ظهور أيّ من علامات التحسس؛ مثل: تورم الوجه والشفتين واللسان والحلق، أو ظهور حبوب حمراء، أو التنفس بصعوبة، أو في حال ملاحظة أيّ من أعراض تجلط الدم؛ مثل: الشعور بالألم والدفء، أو الدوخة، أو الصداع القوي، أو الاحمرار في الذراعين والساقين والشعور كل من التنميل والوخز، وعانت بعض النساء اللاتي حصلن على هذه الإبر من متلازمة فرط المبيض (OHSS) -خاصةً عند تلقي العلاج للمرة الأولى-، وقد تسبب المتلازمة فقدان الحياة، ويجب الاتصال الفوري بالطبيب في حال ملاحظة ظهور أيّ من أعراض OHSS؛ وهي:[٣]

  • التبول بشكل أقل.
  • آلام قوية في الحوض.
  • ألام في المعدة وتورمها.
  • زيادة الوزن.
  • الشعور بغثيان، والتقيؤ.
  • تورم الأطراف.
  • إسهال.

تُنصح المريضة بإخبار الطبيب عن حميع الأدوية التي تتناولها سواء أكانت بوصفة طبية أم من دونها، أو مكملات غذائية أو فيتامينات أ أدوية عشبية، كما تُنصح بسؤال الطبيب عن آثار هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الأدوية الخاصة بالدم؛ مثل: أدوية اضطرابات التخثر، والأدوية المنتجة لخلايا الدم البيضاء، وأدوية السرطان التي تؤثر في الدم.[٤]


إبرة التنشيط والإجهاض

يحفّز هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية الجسم على إنتاج هرمونات أخرى مهمة للحمل؛ مثل: هرمون البروجسترون الذي يساعد المشيمة في التطور السليم، ويساعد الحصول على إبرة هرمون HCG في منع البويضة المخصبة من السقوط، والحدّ من احتمال حدوث إجهاض -خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من مشاكل الحمل-، وتحتاج بعض الحوامل إلى الحصول على هذه الحقن في الثلث الأول من الحمل، بينما تحتاج إليها أخريات في الثلث الثاني من الحمل.[٥]


المراجع

  1. Nicole Galan (14-7-2019), "hCG Shots During Fertility Treatments"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Human Chorionic Gonadotropin, HCG injection", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 30-8-2019. Edited.
  3. "Human chorionic gonadotropin (HCG)", www.drugs.com, Retrieved 30-8-2019. Edited.
  4. "What Is HCG?", www.everydayhealth.com, Retrieved 30-8-2019. Edited.
  5. ENOZIA VAKIL (4-7-2019), "4 Unexpected Side Effects Of Taking HCG Injections During Pregnancy"، www.momjunction.com. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×