إجهاد العين المزمن

كتابة:
إجهاد العين المزمن

إجهاد العين المزمن

يعرّف إجهاد العين بأنّه الإزعاج الذي يصيب العين والناجم عن النظر إلى شيء ما لفترةٍ طويلة، بما في ذلك العمل المستمر على الحاسوب، أو القراءة المكثّفة، أو قيادة السيارة لفتراتٍ طويلة، كما يستخدم مصطلح إجهاد العين لوصف مجموعة من المشكلات الصّحية المرتبطة بالعينين، وهو أحد الأعراض وليس مرضًا معيّنًا، ويحدث نتيجة التعب المستمرّ، والاستخدام المكثّف والمطوّل للعينين.[١]


أعراض إجهاد العين المزمن

يسبّب إجهاد العين في العادة وعند معظم الأفراد التعب والحكّة في العينين، أو العيون المائية أو الجافّة، كما يمكن أن تشتمل أعراض إجهاد العينين على ما يأتي:[٢]

  • شعور بحرقة في العينين.
  • عدم وضوح الرؤية، أو ازدواجية في الرؤية.
  • صعوبة في التركيز.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • صداع الرأس.
  • التهاب الرقبة والكتفين أو الظهر بسبب توتر العضلات.


علاج إجهاد العين المزمن

يمكن علاج إجهاد العين من خلال عدّة طرقٍ، ومن أشهرها ما يأتي:[٣]

  • النظر بعيدًا: يمكن المساعدة على منع إجهاد العين من خلال النظر بعيدًا في كثير من الأحيان، من خلال اتباع قاعدة 20-20-20، والتي تركّز على النظر بعيدًا عن النشاط الأصلي كلّ 20 دقيقةً، إذ يجب أن يكون التركيز على هدف على مسافة 6 متر والنظر المتواصل للهدف لمدّة 20 ثانيةً على الأقل، كما يجب التأكّد من الابتعاد عن النشاط المكثّف لعدّة ساعات خلال اليوم.
  • إعداد الإضاءة المناسبة للعينين: يمكن للإضاءة التسبُّب بإجهاد العينين؛ وذلك كونها قد تكون قاتمةً للغاية أو عاليةً جدًا، لذا يجب إعداد الإضاءة المناسبة للعينين والتي لا تسّبب التعب، كما يجب التركيز على وضع الإضاءة الخلفيّة في حال الجلوس والتركيز الشديد على شيء ما مثل القراءة، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد تعتيم الأضواء على تقليل إجهاد العين عند مشاهدة التلفاز أو الأجهزة اللوحيّة.
  • استخدام قطرات العين: يمكن تقليل إجهاد العين من خلال استخدام قطرات العين، والتي تساعد على تقليل تهيّج العينين وجفاف العينين.
  • ارتداء النظارات المناسبة: يمكن تقليل إجهاد العينين من خلال استشارة الطبيب حول الرّغبة بارتداء نظارات خاصّة للعينين، أو عدسات أو أجهزة علاجية خاصّة بالعين تساهم في تقليل الإجهاد.
  • تقليل الوقت المُستغرق في نشاط واحد: تمثّل أبسط الطّرق التي تساعد على تقليل إجهاد العين تحديد الوقت المُستغرَق في القيام بنشاطٍ واحد يتطلّب تركيزًا كبيرًا، كما ينصح بتقليل الوقت المُستغرَق على الأجهزة الرقمية كذلك.
  • التحقّق من صحة الهواء: يسبّب العمل أو الجلوس أو قضاء الوقت في أماكن ذات تهويةٍ سيئة أو بيئةٍ جافّة أو ملوّثة أو أماكن مليئة بوحدات التدفئة والتبريد زيادة إجهاد العين، لذا ينصح بتحسين نوعية الهواء من أجل تخفيف تعب العينين، وذلك من خلال استخدام مرطب هوائي للجو، وإيقاف أنظمة التبريد والتدفئة، وارتداء النظّارات المناسبة.


مضاعفات إجهاد العين المزمن

يمكن أن يسبّب التعامل المتكرر مع الأجهزة الرّقمية لفترةٍ طويلة التعرّض للضوء الأزرق، والذي يعدّ ضارًا للعينين على المدى الطويل، كما يمكن ارتداء العدسات المتخصّصة التي تساعد على تقليل التعرض لهذا الضوء، ومن أشهر المضاعفات التي يمكن الإصابة بها نتيجة الإجهاد المستمرّ للعينين ما يأتي:[٣]

  • مشكلات في شبكيّة العين.
  • إعتام عدسة العين.
  • التنكّس البقعي المرتبط بالعمر.
  • اضطرابات النوم.


المراجع

  1. Andrew A. Dahl, "Eye Strain"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-8-2019. Edited.
  2. "Eye strain", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 27-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Natalie Silver (30-1-2017), "8 Tips to Prevent Eyestrain"، www.healthline.com, Retrieved 27-8-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×