إدارة النفايات الكهربائية والالكترونية (مشروع أردني)

كتابة:
إدارة النفايات الكهربائية والالكترونية (مشروع أردني)

ما هو مشروع إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية؟

هو أحد مكونات مشروع (POPs) في الأردن، وهو مشروع تقوم به وزارة البيئة الأردنية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويهدف المشروع إلى حماية البيئة عن طريق الإدارة المتكاملة والسليمة للنفايات الخطرة، والنفايات الإلكترونية، ونفايات الرعاية الصحية، والنفايات البلدية الصلبة، والذي سيحد من انبعاث الملوثات العضوية الثابتة من نوع ثاني أكسيد الكربون، والإيثرات ثنائي الفينيل متعددة البروم، بالإضافة إلى الملوثات العضوية الثابتة، وغير المقصودة، وسيطور المشروع عناصر برنامج النفايات على أساس الحد من النفايات، وإعادة تدويرها، وإعادة استخدامها، وكذلك يحتوي المشروع على ثلاثة مكونات أساسية أولها إدارة النفايات الكهربائية، والإلكترونية، وثانيها الإدارة السليمة بيئيًا لنفايات الرعاية الصحية، وأخيراً تطوير القدرة على تحويل النفايات.[١]


 ما هي النفايات الإلكترونية؟

النفايات الإلكترونية هي عبارة عن بقايا الأجهزة الإلكترونية ومخلفاتها، أو أجهزة معطوبة، أو معطلة، ولم تعد صالحة للاستخدام، وينتهي بها المطاف في مكب القمامة، ومن الأمثلة عليها الأدوات الكهربائية المنزلية، والمصابيح الكهربائية، وأجهزة الحاسوب، وألعاب الأطفال الإلكترونية، والآلات الرياضية، والهواتف النقالة، والبطاريات، والكثير غيرها، وتعد سامة، وضارة للبيئة.[٢]


ما هي النفايات الإلكترونية التي يتم جمعها من خلال إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية؟

  • البطاريات الجافة بجميع أنواعها.
  • اللمبات بجميع أنواعها.
  • الحواسيب وكافة ملحقاتها، ومستلزماتها.
  • الهواتف النقالة.[٣]


كيف سيتم تنفيذ إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية؟

سيتم تنفيذ إدارة النفايات الكهربائية، والإلكترونية من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة لاتفاقية بازل للتحكم بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود، وسيتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة الأردنية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لتوفير التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم إقامة مشروع ريادي للتعامل مع النفايات الإلكترونية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.[٣]

 

المواد القابلة للتدوير في إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية

  • الألمنيوم، والزئبق، وزجاج بعض المصابيح.
  • البلاستيك، والرصاص من البطاريات الجافة القديمة في صناعة بطاريات جديدة.
  • الكادميوم، والحديد، والنيكل من الهواتف النقالة، والبطاريات التي يعاد شحنها.
  • الزجاج، والرصاص من أجهزة التلفاز.
  • الزئبق، والفولاذ، والذهب، والبلاستيك من أجهزة الحاسوب.
  • الذهب، والرصاص، والزجاج من شاشات الحاسوب.[٣]


سياسة إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية

  • تفعيل منع التخلص من النفايات الإلكترونية في مكاب النفايات العادية، والتعامل معها بما يتناسب مع خطورتها، ووضع الآليات المناسبة لجمعها، وفرزها، وإعادة تدويرها، ومعالجتها، أو التخلص منها.
  • التقليل من إنتاج النفايات الكهربائية، والحد من تأثيرها على البيئة عن طريق التالي:
    1. استخدام مواد أقل سمية في عملية الإنتاج.
    2. التقليل من استخدام مواد الخام الأولية، واستخدام المواد المعاد تدويرها في عمليات الإنتاج.
    3. اتباع أفضل الممارسات البيئية، واستخدام أفضل التكنولوجيا المتوفرة.
    4. اتباع أفضل طرق المعالجة المستخدمة عالمياً، أو محلياً، والتي أثبتت ملاءمتها، وكفاءتها في الحفاظ على عناصر البيئة.
    5. استيراد وإنتاج منتجات قابلة لإعادة التدوير.
  • تشجيع توفير نظام معالجة شامل للنفايات الإلكترونية على المستوى المحلي، وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال النفايات الإلكترونية من حيث الجمع، والفرز، وإعادة التدوير، والتخلص النهائي منها.
  • عمل نظام حوافز لجمع، وفرز النفايات الكهربائية.
  • اعتماد مراكز محددة للتعامل مع النفايات الكهربائية، والإلكترونية من ناحية التخزين، والمعالجة، وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة، ويجب أن تكون كافية للتعامل مع النفايات الإلكترونية، والكهربائية المتولدة في المملكة الأردنية الهاشمية.[٣]


الآثار البيئية الناجمة عن سوء إدارة المخلفات الإلكترونية

هناك العديد من المواد السامة التي تحتويها النفايات الكهربائية، والإلكترونية، والتي إن لم يتم التعامل معها بحذر يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة كما هو موضح في الجدول التالي:[٣][٤]


نوع المادة السامة
آثارها أو أخطارها
أين توجد؟
الكادميوم
هشاشة، وآلام العظام، وفقدان الكالسيوم من الجسم، وتلف الرئتين، وتلف الكلى، والوفاة
يوجد في بطاريات الهواتف الخلوية، والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، وبعض الموصلات الكهربائية.
الزرنيخ
التعرض المزمن للزرنيخ يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل أمراض القلب، ومشاكل في النمو، وأمراض مختلفة في الجلد، وسرطان الرئة، والسكري، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
في المصابيح الكهربائية (LEDs)، والميكروويف، والمحركات الكهربائية، والدوائر الإلكترونية، وعاكس التيار.
الكروم
يمكن امتصاصه بسرعة من قبل الجسم، ويسبب تهيج الجلد، والطفح الجلدي، وتأثيرات سامة على خلايا الجسم مثل تدمير الحمض النووي.
في الأجزاء المعدنية للمعدات الإلكترونية، وبالذات في الطلاء ضد التآكل للمسامير، والبراغي، والإطارات، والهياكل الميكانيكية، والمفاتيح، والمقابس، وتدخل أيضاً في صناعة البلاستيك.
الرصاص
يعتبر الرصاص سماً عصبياً قوياً، إذ يؤدي التعرض قصير المدى لتركيزات كبيرة منه إلى الإسهال، والقيء، والتشنجات، والإجهاض، وفقر الدم، وزيادة ضغط الدم، والغيبوبة، والموت، ولها تأثير أسوأ على الأطفال لأنها تسبب اضطرابات في الدماغ وتضر بالوصلات العصبية.
تستخدم بشكل شائع في المعدات الكهربائية، والإلكترونية مثل البطاريات، والتلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر، والشاشات، وزجاج شاشات CRT، وغلاف الكابلات، وغيرها.
النحاس
تلف الكبد، والكلى، والتهاب الحلق، والرئتين.
في الأسلاك النحاسية، ولوحات الدوائر الإلكترونية.
النيكل
يمكن أن تؤدي إلى أمراض سرطانية إذا كانت الجرعة عالية.
في البطاريات القابلة للشحن.
البريليوم
مادة مسرطنة
في الموصلات الكهربائية.
البولفينيل كلورايد
يسبب السرطان، وأضراراً في جهاز المناعة.
توجد في المكونات البلاستيكية للمعدات الكهربائية، مثل لوحات المفاتيح، والشاشات، والفارة، وغيرها.



المراجع

  1. "مكونات المشروع"، بوبس، اطّلع عليه بتاريخ 2/2/2022. بتصرّف.
  2. "ما هى النفايات الالكترونية وأنواعها وفوائد إعادة تدويرها"، فابيولس، 11/7/2018، اطّلع عليه بتاريخ 2/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج "مشروع اعادة تدوير الحواسيب"، وزارة البيئة، اطّلع عليه بتاريخ 2/2/2022. بتصرّف.
  4. "Human Rights Impacts of E-Waste", ciel, Retrieved 2/2/2022. Edited.
5857 مشاهدة
للأعلى للسفل
×