إفرازات من ثدي واحد

كتابة:
إفرازات من ثدي واحد

افرازات من ثدي واحد

تعدّ إفرازات الثدي الطبيعية أكثر شيوعًا في كلا الحلمتين، وغالبًا ما تظهر عندما يُضغط على الحلمات، إلّا أنّ إفرازات الحلمة الدموية ليست طبيعية، وتتضمن؛ علامات الشذوذ، والإفرازات غير الطبيعية من حلمة واحدة فقط، والتفريغ الذي يحدث تلقائيًا دون لمس الثدي أو تحفيزه أو تهييجه؛ إلّا أنّ لون الإفراز، لا يُساعد في تحديد ما إذا كان طبيعيًا أو غير طبيعي، وتظهر إفرازات الحلمة غير الطبيعية والعادية واضحة، مثل؛ الإفرازات الصفراء، أو البيضاء، أو الخضراء.[١]


أسباب افرازات الثدي

من أسباب افرازات الثدي ما يأتي:[٢]

  • أسباب متعلقة بالحمل: يمكن أن تكون إفرازات الحلمة طبيعية أثناء الحمل عندما يبدأ اللبأ في التدفق بعد الولادة؛ إذ إنّ اللبأ هو أول إفراز من الغدد الثديية بعد الولادة، وعادةً ما يظهر الإفراز أصفر فاتح اللون.
  • التهيج: يمكن أن تتهيج الحلمات من الملابس الخشنة أو حمالة الصدر غير المناسبة، بالإضافة للتحفيز الزائد أو التصاق الثديين الذي قد يسبب إفرازات.
  • التغيرات الليفية: إنّ النساء قبل سن اليأس قد يتعرضن لإفرازات الثدي قبل الفترات الشهرية الذي قد يكون أصفر وأخضر أو بني.
  • التغيرات الهرمونية: قد تتسبب التغيرات الهرمونية الطبيعية، مثل التغيرات التي تحدث فترة الدورة الشهرية في إفرازات الحلمة.
  • الادوية: إنّ العلاجات الهرمونية مثل؛ استخدام حبوب منع الحمل والمهدئات، غالبًا ما تُسبّب إفرازات حليبية.
  • الالتهابات: إنّ التهابات الثدي التي قد تسبب إفرازات لونها أصفر وأخضر جنبًا إلى جنب مع الحمى، والألم في الثدي.
  • انسداد قنوات الحليب: في معظم الأحيان تُصبح قنوات الحليب مسدودة مع اقتراب موعد انقطاع الطمث أو بعد انقطاع الطمث؛ فيُسبب إفرازات ذات لون أخضر أو بني أو أسود، كما أنّه يُسبب احمرار الثدي، والإصابة بالعدوى البكتيرية الثانوية التي يمكن أن تسبب انقلاب الحلمات إلى الداخل؛ ممّا يثير القلق بما يتعلق بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أنه خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، تتغير الأسباب الأكثر شيوعًا لإفرازات الحلمة كثيرًا.
  • أعراض بعض أشكال سرطان الثدي: إنّ معظم إفرازات الحلمة ناجمة عن حالة طبية حميدة، أمّا في حال كانت إفرازات الحلمة مصحوبة بكتلة تظهر بتصوير الثدي بالأشعة السينية؛ فإنّه غالبًا ناجم عن سرطان داخل القناة.[١]
  • الورم الحليمي داخل القنوات: إذ إنّ النمو غير السرطاني في قنوات الثدي، هي السبب الأكثر شيوعًا الذي يجعل النساء يعانين من إفرازات الحلمة غير الطبيعية عندما تصبح الحلمة ملتهبة؛ إذ قد تُؤدي الأورام الحليمية داخل القناة إلى إفرازات الحلمة التي تحتوي على الدم أو إفرازات لزجة في الملمس.[١]


ألوان إفرازات الثدي

يوجد بعض الألوان المختلفة من إفرازات الثدي التي تُبين سبب هذه الإفرازات، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اللون الأبيض، أو الأصفر: يدلّ على عدوى الثدي أو الحلمة.
  • اللون الأخضر: يدلّ على الخراجات.
  • اللون البني: انسداد قناة الحليب.
  • اللون الدموي: يدلّ على الورم الحليمي أو سرطان الثدي.


أعراض إفرازات الثدي

تتضمن أعراض افرازات الثدي ما يأتي:[٣]

  • ألم الثدي.
  • كتلة أو تورم في الثدي أو حول الحلمة.
  • تغيرات في الحلمة، مثل؛ تحولها إلى الداخل، أو تغيير في لونها.
  • الحكة.
  • الاحمرار.
  • تغيرات في حجم الثدي.
  • الحمى.
  • الغثيان أو القيء.
  • التعب.


تشخيص إفرازات الثدي

تتضمن طرق تشخيص إفرازات الثدي ما يأتي:[٢]

  • علم الخلايا: يمكن تقييم عينة من الإفرازات تحت المجهر في المختبر لمراقبة الخلايا الموجودة.
  • اختبارات الدم: غالبًا ما يُفحص مستوى البرولاكتين المصلي عند وجود إفرازات حليبية في شخص غير حامل، كما يمكن إجراء اختبار الغدة الدرقية.
  • التصوير: إنّ الفحص بالموجات فوق الصوتية هو اختبار شائع لفحص التشوهات في منطقة خلف الحلمة والهالة، كما يمكن استخدامه لتحديد عدة حالات مثل؛ الورم الحليمي، كما يُمكن استخدام مخطط الدوقية؛ وهو اختبار ينطوي على حقن صبغة لتقييم قنوات الحليب؛ فإذا كان مستوى البرولاكتين عالي مع عدم وجود سبب واضح، فيمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي في الدماغ أو التصوير المقطعي المحوسب، لتحديد وجود ورم مجهري في الغدة النخامية وهو ورم حميد في الغدة النخامية.
  • خزعة: يمكن إجراء خزعة من الثدي لتقييم الكتلة بالقرب من الحلمة، بما في ذلك؛ خزعة الجلد، إذا كان مرض باجيت مشتبهًا به.


علاج إفرازات الثدي

يعتمد علاج إفرازات الثدي على السبب الأساسي؛ إذ تُعالج العدوى عادةً بالمضادات الحيوية، كما يُزال الورم الحليمي داخل القنوات جراحيًا، بالإضافة لعلاج سرطان الثدي بالجراحة، يستخدم أيضًا العلاج الكيميائي، والإشعاع.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Breast and Nipple Discharge: What It Could Mean", webmd, Retrieved 22-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Brian Levine, MD (20-9-2019), "An Overview of Nipple Discharge "، verywellhealth, Retrieved 22-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Yamini Ranchod, PhD, MS (27-2-2019), "What Causes Nipple Discharge in Non-Lactating Women?"، healthline, Retrieved 22-9-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×