إنجازات الحضارة السومرية

كتابة:
إنجازات الحضارة السومرية

إنجازات الحضارة السومرية

تأسست الحضارة السومرية في منطقة ما بين النهرين، قدم السومريون من آسيا الوسطى إلى العراق في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقد عرف ذلك تحديدًا من خلال الألواح الطينية التي كتبت عليها رموز تشير إلى هذا التاريخ، وعمومًا اشتهر السومريون بالعديد من الإنجازات والآثار التي تركوها في مختلف المجالات، ويمكن توضيح بعضها على النحو الآتي:[١][٢]

إنجازاتهم في الزراعة

وهو أمر بديهي بالنسبة لحضارة قامت على أرض خصبة كأرض بلاد الرافدين، فقد كانت الزراعة من أهم مصادر دخل الشعب السومري، علاوة على أنهم ابتدعوا أساليب جديدة في ما يخص الزراعة من خلال بناء السدود وحفر القنوات المائية التي سهلت من عملية الري، ومن منتجاتهم الزراعية العدس والشعير والسمسم والأشجار المثمرة بالإضافة إلى الذرة والقمح.[٣]

إنجازاتهم في التجارة

لقد ساهم الموقع الجغرافي الاستراتيجي لحضارة السوميريين على ضفاف دجلة والفرات في توسع التجارة عندهم من الداخل إلى الخارج، وبنوا لأجل هذه الغاية السفن والموانئ التي ساعدت في تسهيل التجارة.

إنجازاتهم في الصناعة

أتقن السومريون صناعة الأواني المنزلية بالإضافة إلى تصنيع الأدوات الخاصة بالزراعة وتقليب التربة، كما أتقنوا صناعة الخزف وكانوا من أوائل الحضارات التي استخدمت المعادن في التزيين، وأول من عرف صباغ الشعر كذلك.

إنجازاتهم في العلم والثقافة

تميز السومريون بثقافة وعلم منقطع النظير، تشير إليه آثارهم التي وصلتنا من خلال اختراعهم لأدوات الكتابة وابتداع أسلوب كتابي مميز.

إنجازاتهم في فن العمارة

حيث بنوا البيوت وشيدوا القصور والأبراج بطرق مبتكرة، ومن أمثلة ذلك هيكل ناتاو في مدينة أور.

إنجازاتهم في مجال الفنون

من أبرز أنواع الفن تميزًا عند السوميريين كان فن النحت، فقد برعوا في نحت المسلات والتماثيل وصناعة النصب.

إنجازاتهم في علم الفلك

برع السومريون في علم الفلك وكانوا أول من وضع التقويم الشمسي والقمري، وصنعوا أيضًا العدسات المحدبة والمقعرة، وعرفوا كواكب المجموعة الشمسية، ودليل ذلك الآثار التي وجدت على هيئة حلي نُقشت عليها خريطة المجموعة الشمسية.

نهاية الحضارة السومرية

لا شك أن أول أسباب انهيار الحضارة غالبًا ما يكون من الداخل، وتمامًا هذا ما حصل مع السومريين، فقد عانت بلاد سومر من الاضطرابات الداخلية لمدة طويلة من الزمن، الأمر الذي ساهم في تسهيل الاستيلاء عليها، وبهذا انقسمت بلاد سومر إلى سومر وأكاد. وفي القرن الثالث قبل الميلاد أجهز العلاميون الذين قدموا من وسط سوريا على الحضارة السومرية، ويُذكر أنهم أحرقوا مدنها وأسروا حاكمها، واستمر الوضع على هذه الصورة حتى قام الملك حمورابي ملك بابل بالتغلب على العلاميين وأصبح بعد ذلك الملك الوحيد لبلاد سومر.[٤]

المراجع

  1. "sumer", history. Edited.
  2. "Sumer", britannica. Edited.
  3. "Agriculture of the Sumerians", visualbrandlearning. Edited.
  4. "Sumerians", worldhistory. Edited.
7387 مشاهدة
للأعلى للسفل
×